مرض الدرن من الأمراض المعروفة بحدتها، لذلك قد يتبادر للأذهان سؤال ما هي نسبة الشفاء من مرض الدرن؟ الإجابة وأكثر في المقال.
يعرف مرض الدرن (Tuberculosis) بمرض السل أيضًا، وفي ما يأتي سيتم توضيح المعلومات عن نسبة الشفاء من مرض الدرن، وكيفية الكشف عن الإصابة به، وطرق علاجه:
نسبة الشفاء من مرض الدرن
مرض الدرن هو عدوى بكتيرية تسببها نوع من أنواع البكتيريا تسمى المُتَفَطِّرة السُلِّيّة (Mycobacterium tuberculosis).
تهاجم هذه البكتيريا عادةً الرئتين، ومن الممكن أن تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم لتصيبها، مثل: الدماغ، والعمود الفقري، والكلية.
إذا لم يتم علاج مرض الدرن بشكل صحيح يمكن أن يكون قاتلًا،
الآن بعد معرفة أبرز النقاط الرئيسة عن الدرن يجدر التعرف على نسبة الشفاء من مرض الدرن، حيث تشتمل نسبة الشفاء من مرض الدرن على الآتي:
- نسبة الشفاء من مرض الدرن للأشخاص المصابين بمرض الدرن المقاوم للأدوية (Drug-Resistant TB) الذي يُعرَّف بأنه مقاوم لدواء الإيزونيازيد (Isoniazid) والريفامبين (Rifampin) هي 50-60٪.
- نسبة الشفاء من مرض الدرن للأشخاص المصابين بمرض الدرن التحسسي للأدوية (Drug-Susceptible TB) هي 95-97٪.
- نسبة الشفاء من مرض الدرن للأشخاص المصابين بمرض الدرن المقاوم للأدوية على نطاق واسع أو الشديد المقاومة للأدوية (Extensively Drug-Resistant TB) الذي يُعرَّف بأنه مقاوم للإيزونيازيد والريفامبين، وفلوروكينولون هي 30-50٪.
الكشف عن الإصابة بمرض الدرن
للكشف عن الإصابة بمرض الدرن وتلقي العلاج على الفرد متابعة العلامات والأعراض التي قد تظهر عليه، وتشمل الأعراض الشائعة لمرض الدرن الآتي:
- السعال بشكل مزمن.
- ألم في منطقة الصدر.
- ضعف وتعب عام.
- فقدان الوزن.
- الإصابة بالحمى.
- تعرق ليلي.
في بعض من الأحيان ستكون هذه الأعراض خفيفة لعدة أشهر، مما يؤدي إلى التأخر في طلب الرعاية وزيادة خطر انتشار العدوى لعدد أكبر من الأفراد، وذلك يؤثر على العلاج وبتالي يؤثر على نسبة الشفاء من مرض الدرن.
في حال اشتباه الطبيب المختص إصابة المريض بمرض الدرن، فسيتم أخذ عينات لفحصها اعتمادًا على نوع مرض الدرن المشتبه به على النحو الآتي:
- عينة من البلغم؛ لاختبار بكتيريا الدرن في حالة الاشتباه بمرض الدرن الرئوي (Lung TB disease)
- عينات من سوائل الجسم والأنسجة المصابة بالنسبة لمرض السل غير الرئوي (Non-Lung TB disease).
كما يتم إجراء الفحوصات المخبرية التشخيصية الجزيئية (Molecular diagnostic tests) كفحوصات أولية للأشخاص الذين تظهر عليهم علامات وأعراض مرض الدرن، يمكن أن تشمل الفحوصات المخبرية التشخيصية الأخرى على الآتي:
- الفحص المجهري للبلغم.
- الأشعة السينية لمنطقة الصدر.
- فحص الجلد.
- فحص الدم.
علاج مرض الدرن
نسبة الشفاء من مرض الدرن سابقة الذكر بتأكيد تعتمد على علاج مرض الدرن، والذي غالبًا يتم بأخذ مجموعة من الأدوية المضادة للبكتيريا لمدة ستة إلى 12 شهرًا، ومن أبرز هذه الأدوية:
- إيزونيازيد، وهو العلاج الأكثر شيوعًا لمرض الدرن.
- ريفامبين.
- بيرازيناميد (Pyrazinamide).
- إيثامبوتول (Ethambutol).
في ما يأتي معلومات مهمة يجب معرفتها حول علاج مرض الدرن:
- قد يبدأ المصاب في الشعور بالتحسن بعد أسابيع قليلة فقط من بدء تناول الأدوية، لكن علاج السل يستغرق وقتًا أطول بكثير من أي عدوى بكتيرية الأخرى.
- يجب أن يستمر المريض بتناول المضادات الحيوية، وعلى النحو الموصوف له من قبل الطبيب المختص، وعلى الوقت الذي يشير إليه الطبيب المختص.
- عدم الالتزام بالعلاج الموصوف قد يسبب انتكاس وعودة المرض إليه مرة أخرى، وسيجد المريض أن نسبة الشفاء من مرض الدرن قد قلت، كما قد يتسبب بنشر المرض للآخرين.
- قد يسبب عدم إكمال العلاج على النحو الموصوف من قبل الطبيب المختص في الإصابة بمرض الدرن المقاوم للأدوية، والذي قد يتطلب فترة علاج أطول.