محتويات
يتساءل الكثير من الآباء عن مقدار الحليب المناسب للطفل، فهل تريد أن تعرف كم يحتاج الطفل من الحليب في عمر السنة؟ احصل على الإجابة في المقال الآتي.
كم يحتاج الطفل من الحليب في عمر السنة؟ وهل هو مهم؟ نعم هو كذلك، لا يزال الحليب مهمًا للأطفال الصغار، لكنه يلعب بالتأكيد دورًا مختلفًا تمامًا بالنسبة للأطفال الذين يبلغون من العمر عام، تعرف على المزيد من المعلومات فيما يأتي:
كم يحتاج الطفل من الحليب في عمر السنة؟
كم يحتاج الطفل من الحليب في عمر السنة؟ من الأسئلة الشائعة التي يطرحها الآباء، والإجابة: أن الحليب يُعد جزءًا مهمًا من النظام الغذائي للطفل لأنه يوفر الكالسيوم، وفيتامين د، والعديد من المغذيات الأخرى، مما يُساعد على بناء عظام قوية.
لكن في هذا العمر لا يتم الاعتماد على الحليب وحده، بل يتجه الأطفال الصغار في هذا العمر لاتباع نظام غذائي متنوع أيضًا بالإضافة إلى الحليب.
في الغالب ينتقل الطفل من شرب حليب الأم إلى حليب كامل الدسم أو الحليب البقري حتى يحصل على الدهون الغذائية اللازمة للنمو الطبيعي وتطور الدماغ، ويحتاج ما يُقارب من 454 ملليلتر - 682 ملليلتر من الحليب يوميًا أي ما يعادل من 2 - 3 أكواب.
ومن الجدير بذكره أن الحليب يوفر أطنانًا من التغذية الممتازة لكنه يعد جزءًا واحدًا فقط من النظام الغذائي الصحي للطفل الصغير.
ماذا لو لم يحب الطفل حليب كامل الدسم؟
لا يُحب بعض الأطفال حليب الأبقار في البداية؛ لأنه يختلف عن حليب الأم الذي اعتادوا عليه طوال فترة السنة الأولى من حياتهم.
إذا كان الأمر كذلك فلا بأس من خلط الحليب كامل الدسم مع حليب الثدي حتى يعتاد عليه، بعد ذلك يتم تقليل نسبة حليب الأم تدريجيًا بحيث يصبح في النهاية حليب كامل الدسم بنسبة 100%.
نصائح قد تهمك حول تناول الحليب للأطفال
بعد أن تعرفت على كم يحتاج الطفل من الحليب في عمر السنة، وماذا تفعل لو لم يحب الطفل حليب كامل الدسم، نقدم لك بعض النصائح المهمة والتي تحتاج لمعرفتها:
- يُنصح باستشارة الطبيب قبل إعطاء الطفل حليب كامل الدسم، خاصة إذا كان هناك تاريخ عائلي أو خطر كبير للإصابة بالسمنة.
- يُعاني بعض الأطفال من حساسية تجاه الحليب، فيُمكن أن يستبدله الطبيب بتركيبة خاصة به، مثل: حليب الصويا الغني بالألياف والبروتين، لكن مع ذلك لا يحتوي حليب الصويا على كمية كافية من الكالسيوم كالموجود في حليب البقر، لذلك يجب التركيز على الأطعمة الأخرى التي تحتوي على نسبة عالية من الكالسيوم، مثل: السردين، واللوز، والفول، والخضروات الورقية، أو يمكن إضافة مكملات الكالسيوم.
- يجب التأكد من أن الطفل يأخذ فيتامينات متعددة لتغطية احتياجاته من فيتامين د على وجه الخصوص، حيث أنه ينخفض الحجم الإجمالي لاستهلاك الحليب وهذا أمر طبيعي، لذلك يجب أن يحصل على الأطعمة من جميع المجموعات الغذائية، مثل: الخضار، والفواكه، والبروتينات، والحبوب، ومنتجات الألبان، فالحليب سيقدم كمشروب وليس كوجبة كلما كبر الطفل.
- يُنصح بتقديم الحليب بكوب بدلًا عن الزجاجة.
- يُعد شرب الحليب أثناء الوجبة أمرًا في غاية الأهمية؛ لأنه إذا شرب الطفل الحليب بين الوجبات فلن يكون لديه أبدًا فرصة للشعور بالجوع، وإذا لم تكن لديه فرصة للشعور بالجوع فلن يأكل جيدًا، والإفراط في تناول الحليب قد يؤدي إلى تقليل شهية الطفل ومنعه من الاهتمام بالطعام.