تعريف الإيقاع الحركي

كتابة:
تعريف الإيقاع الحركي

ما هو الإيقاع الحركي؟

الإيقاع الحركي هو عبارة عن مجموعة من الحركات الرياضية وإما أنّ تكون حركات رياضية منفردة أو مجموعة من الحركات الرياضية المتكررة أو عبارة عن حركات رياضية مركبة مع بعضها البعض، والتي تُساعد العضلات على إنتاج قوة رياضية تصدر بشكٍل ذاتي وتتم بشكٍل زمني مقسم إلى عدة وحدات مع بعض الاتجاهات والأوضاع التي تحدد شكل الحركة الرياضية وكيفية سيرها.[١]

ما هي أهمية الإيقاع الحركي في المجال الرياضي؟

تكمن أهمية الإيقاع الحركي في المجال الرياضي ما يلي:[٢]

  • يساعد في عملية تعلم الحركات الرياضية بكل يُسر وسهولة.
  • يمكن للشخص الذي يتبع الإيقاع الحركي أن يعبر عن نفسه وينمي شخصيته.
  • يساعد الرياضي في حفظ الحركات الرياضية بكل سهولة.
  • يساعد في تأخر ظهور التعب على اللاعب الرياضي.
  • يساعد في الانفعال الانسيابي بين الارتخاء والشد.

ما هي الطرق الأساسية للإيقاع الحركي؟

الطرق الأساسية للإيقاع الحركي هي:[١]

  • العمل على تطوير القوانين والقواعد الرياضية عن طريق بعض الأنشطة الرياضية والتي تُحدد بالإيقاعات الحركية، والاهتمام بمجال اللياقة البدنية للاعب الرياضي، وتحديد كافة الأنظمة للألعاب الرياضية.
  • العمل على تحديد الجهد الرياضي ومرافقته بالتركيز وزيادة التفكير والانتباه السليم، حيث لا يتم إنجاز الحركات الرياضية بشكٍل تلقائي، وإنما يجب التفكير بها وبطريقة إنجازها وبكافة المعارف والأنشطة المرتبطة بالأنشطة الرياضية التي يتم ممارستها.
  • العمل على تطوير كافة الاتجاهات السليمة والتي ترتبط بالتفكير الرياضي؛ كالتركيز الرياضي والانتباه الرياضي والاطلاع الرياضي، مع عدم الانحياز للآراء الشخصية.

ما هي أهمية معرفة مدرب الإيقاع الحركي التقنية بشكٍل جيد؟

إنّ معرفة المدرب للإيقاع الحركي يمنحه أفضلية بتقييم مستوى الأداء وذلك بما يخدم مستوى إتقان الآلية الحركية والعمل على تحسين القدرات البدنية الخاصة بتلك الحركة أو المهارة الرياضية بتوزيع النسب الخاصة بالقوة المبذولة في كل جزء من أجزاء الحركة الرياضية، وعلى ذلك يتم إيجاد حركات خاصة لكل مدرب إيقاع حركي مع الفترة الزمنية التي يحتاجها لتنفيذ الحركات الرياضية المختلفة. ومن أهم فوائد الإيقاع الحركي فيما يخص المدرب ما يلي:[٢]

  • مقدرة مدرب الإيقاع الحركي على تقييم مستوى الأداء.
  • تحديد نقاط القوة ونقاط الضعف لدى اللاعبين.
  • توجيه وتحديد مسار التدريب بسهولة.
  • تحسين القدرات البدنية الخاصة بالمهارة الرياضية.
  • تدريب اللاعبين الرياضيين حسب مستوياتهم وبما يخدم المهارة الرياضية.

من هو مؤسس الإيقاع الحركي؟

يُعد إميل جاك دالكروز هو مؤسس ومخترع علم الإيقاع الحركي، وهو مدرس موسيقى وملحن سويسري، ولد في مدينة فيينا في النمسا في عام 1865م، والتحق بالكنسرفتوار لدراسة الموسيقى وبعدها ذهب إلى فيينا لدراسة الموسيقى على يد بروكز فوكس وبعدها انتقل إلى باريس والذي درس الموسيقى على يد ليودليب، وبعدها أتت فرصة للسفر إلى الجزائر ليُصبح رئيسًا لأحد المسارح الصغيرة، وقبل وفاته عاد إلى فيينا وعمل كمؤلف ومدرس لعلم الهارموني بالكنسرفتوار، وفي عام 1905 طبق أول تجربة للإيقاع الحركي على طلاب المرحلة الابتدائية.[٣]

المراجع

  1. ^ أ ب "Biomechanics In Sport", physio-pedia, Retrieved 3/4/2022. Edited.
  2. ^ أ ب WILLIAM LEWIS WILLIAM (21/6/2021), "The effect of using kinetic rhythm on the level of skill performance and the digital achievement of javelin throwing effectiveness for youth", College of Physical Education and Sports Sciences, Basra University, Iraq, Page 1-2. Edited.
  3. "Émile Jaques-Dalcroze", britannica, Retrieved 3/4/2022. Edited.
3062 مشاهدة
للأعلى للسفل
×