محتويات
- ١ تعريف مفهوم التعاون المدرسي
- ٢ أهمية التعاون المدرسي
- ٣ الطرق والأساليب المتبعة في التعاون المدرسي
- ٣.١ بناء مجموعة من أجل النقاش الهادف
- ٣.٢ تحضير وتوعية الطلبة بأن يكونوا جزءًا من فريق عمل
- ٣.٣ إنشاء أنشطة مختلفة تدفع الطلبة إلى التعاون مع بعضهم
- ٣.٤ معرفة أن الثقة هي أساس التعاون المدرسي
- ٣.٥ جعل التعاون بين مجموعات الطلبة كجزء من تقييم المدرس
- ٣.٦ المحافظة على المجموعات المتنوعة بين الطلبة
- ٣.٧ استخدام التكنولوجيا يجعل التعاون المدرسي أسهل
- ٣.٨ التركيز على محاولة حل الخلافات بين الطلبة أثناء التعاون المدرسي
- ٣.٩ توزيع الأدوار في المجموعة
- ٤ المراجع
تعريف مفهوم التعاون المدرسي
يتم تعريف مفهوم التعاون المدرسي على أنه عملية وأسلوب يتيح للطلبة التشارك والتبادل في تنمية واكتساب مهارات التواصل واتخاذ القرارات، وتحمل المسؤولية، حيث يتساعد ويتعاون الطلاب من خلال مجموعات عمل صغيرة لإنجاز مهام بطرق تفاعلية وتبادلية عن طريق القيام بأداء واجبات ومسؤوليات توكل إليهم معاً، ويساعد ويساهم كل فرد في المجموعة بإنجاز الأعمال المطلوبة منه، ويتم تقييم الأعمال المطلوبة منهم فيما بعد لأن ذلك يساعد على إثراء قيمة العمل الجماعي وأهميته لديهم.[١]
أهمية التعاون المدرسي
للتعاون المدرسي أهمية وتأثير كبير على الطلبة في العديد من النواحي وتوضح النقاط الآتية ذلك:[٢][٣]
- يساعد التعاون في المدرسة على تقوية شخصيات الطلبة وزيادة ثقتهم بأنفسهم، وتشجيعهم على المشاركة، كما يتيح ذلك لهم فرصة تبادل الآراء فيما بينهم.
- يحفز التعاون المدرسي على تعزيز المشاركة، ويوفر بيئة اجتماعية متنوعة للطلاب تزيد من فرص تقبل وتعرف الطلبة على بعضهم رغم الاختلافات والتنوّع فيما بينهم؛ ليساعد ذلك على جلعهم متقبلين للاختلافات الاجتماعية والفكرية في المجتمع المحيط بهم.
- يساهم التعاون المدرسي في تقوية وبناء العلاقات بين الطلبة، ويسهم في كسر الحواجز فيما بينهم، ويقوي فرص تعارفهم وإنشاء الصداقات بينهم.
- يشجع التعاون المدرسي من خلال تعاون المعلمين مع الطلبة في مجتمع مدرسي متعاون، وتوزيع المهام عليهم على تنمية وتشجيع إحساسهم بالمسؤولية المشتركة في إنجاز العمل.[٤]
- سيسهم التعاون المدرسي في بناء علاقة أفضل بين الطلبة المحيطين بهم من معلمين ويجعل ذلك المعلم قادرًا على معرفة وفهم المهارات المميزة لكل طالب والعمل على تنميتها من خلال العمل الجماعي.
- يشجع التعاون المدرسي على تقوية وتطوير واحترام لغة الحوار والنقاش لدى الطلبة، ويزيد من قدراتهم على النقد والتحليل، كما يحفز ذلك تقدير تشارك وتقاسم المسؤوليات المشتركة مع الزملاء والعمل بروح الفريق.
الطرق والأساليب المتبعة في التعاون المدرسي
للتعاون المدرسي العديد من الطرق والأساليب، ومنها ما يأتي:[٥][٦]
بناء مجموعة من أجل النقاش الهادف
يعزز طرح فرصة وموضوع للنقاش في مواضيع مختلفة بين الطلبة، ومشاركة تجاربهم وآرائهم على إشراكهم في تجارب اجتماعية فكرية متنوعة وتنمي لديهم فرص التعلم من تجارب الآخرين والاستفادة منها، ومشاركة أفكارهم والتفكير التحليلي والمشاركة الهادفة، والدفاع عن ما يؤمنون به من أفكار بالدليل وبطرق منطقية، دون أي خوف أو تردد.
تحضير وتوعية الطلبة بأن يكونوا جزءًا من فريق عمل
يحتاج الطالب إلى أن يفهم جيداً كيف يعمل ضمن الفريق وكيف يتواصل مع أصدقائه داخل المجموعة، حيث يجب على المعلم أن يشرح للطالب مفهوم التعاون وأهميته وطريقة التعاون الصحيحة مع أصدقائه في المجموعة، ومنح الطالب فرصة لتنمية المهارات مثل القيادة وإدارة المواقف واتخاذ القرارات الصحيحة في حال الاختلاف في وجهات النظر، كما يحتاج الطلبة لتطوير مهارات الاستماع للطرف الآخر.
إنشاء أنشطة مختلفة تدفع الطلبة إلى التعاون مع بعضهم
يميل الطلبة إلى العمل بشكل فردي غالباً، لهذا سيحتاجون إلى القيام بمهام معينة للتعاون، فيجب أن تكون المهمة تستحق التعاون ومتعددة المستويات وتدفع الطلبة لذلك ولا تتم إلا بالتعاون، حيث يجب على المعلم اختيار المهام التي تعزز قيمة التعاون لديهم بشكل جيد.
معرفة أن الثقة هي أساس التعاون المدرسي
يجب أن يشرح المعلم لطلابه أن الثقة أساس التعاون المدرسي في ما بينهم ولن ينجح العمل أو المهمة دون ذلك، وسوف تسهم ثقة الطلبة بقدرات بعضهم على زيادة التفاهم والمشاركة بينهم وبالتالي ينعكس ذلك على تواصل وناجح ونتائج عمل جماعي أفضل.
جعل التعاون بين مجموعات الطلبة كجزء من تقييم المدرس
يجب على المعلم أن يبين للطلبة فوائد العمل الجماعي من خلال إعطائهم مجموعة من الواجبات السهلة في البداية وتحديد قواعد وقوانين المجموعة ومراقبة ومساعدة كل طالب على فهم دور كل فرد في المجموعة وكيف يقوم بدوره، بعدها في حال حصول الطلبة على نتائج جيدة من تعاون مدرسي جيد، وبالتالي سيبدأ الطلاب في تقدير فوائد التعاون المدرسي.
المحافظة على المجموعات المتنوعة بين الطلبة
يجب أن يكون هناك تنوع بين مهارات الطلاب في المجموعة الواحدة، وغالباً ما تكون مجموعات الطلبة التي تضم تنوع المواهب والقدرات والأفكار هي الأفضل في أداء المهام وقدرات التواصل، فهذه الاختلافات تتيح للطلبة الاستفادة من أكبر قدر من تنوع الخبرات والتعلم من بعضهم.
استخدام التكنولوجيا يجعل التعاون المدرسي أسهل
استخدام الأدوات الحديثة مثل الحواسيب في الغرف الصفية أو محركات بحث وبرامج مختلفة تشجع الطلبة على العمل في المشاريع لتسهيل مهمة الإنجاز.
التركيز على محاولة حل الخلافات بين الطلبة أثناء التعاون المدرسي
يجب على المعلم أن يساهم في حل المشكلات ما لم يستطع الطلبة القيام بذلك بأنفسهم أثناء العمل في المجموعات، وقد تحدث خلافات بين الطلبة في وجهات النظر، وعلى المعلم استغلال هذه الفرصة لتعليم الطلبة حل المشكلات عن طريق الاستماع لجميع وجهات نظر المختلفة وتقييم الوضع ومن ثم مناقشة المجموعة وطرح خيارات متعددة وبعد ذلك يتم اتخاذ قرار معهم بالإجماع، وتنفيذه بناءً على موافقة الجميع.
توزيع الأدوار في المجموعة
يجب أن يتم توزيع الأدوار بشكل دوري في المجموعة مثل القائد والكاتب ومن يقوم بالتجربة العلمية لو كانت في مختبر علوم مثلاً وفي كل مرة تتغير الأدوار ليستطيع كل طالب أن يقدر أهمية الدور الذي يقوم به، حيث إن وضع الطلبة في أدوار مختلفة أيضاً سوف يعلمهم أهمية تقدير أدوار الآخرين مهما بلغ اختلافها عن أدوارهم الأساسية.
المراجع
- ↑ "What Is Cooperative Learning in the Classroom? - Strategies, Benefits & Definition", Study, Retrieved 9/1/2022. Edited.
- ↑ "Benefits of Cooperative Learning ", IStudy, Retrieved 9/1/2022. Edited.
- ↑ KAY NAGESWARAN, "6 Benefits of a Connected School Community", schoolbox, Retrieved 9/1/2022. Edited.
- ↑ "The impact of cooperative learning on student engagement: Results from an intervention", journals.sagepub, Retrieved 9/1/2022. Edited.
- ↑ Miriam Clifford, "What Are The Best Collaborative Learning Tips And Strategies For Teachers?", teachthought, Retrieved 9/1/2022. Edited.
- ↑ Mary Burns (22/11/2016), "COLLABORATIVE LEARNING 5 Strategies to Deepen Student Collaboration", edutopia, Retrieved 9/1/2022. Edited.