كوكب الأرض
يُعرف كوكب الأرض بأنّه الكوكب الوحيد الذي يوجد حياة على سطحه في النظام الشمسي، والذي يُصنّف ضمن الكواكب الأرضية الأربعة؛ بالإضافة إلى أنّه أكبرها، حيث يقع كوكب الأرض ضمن النظام الشمسي الداخلي بين كوكبيّ الزهرة والمريخ، والتي تُصنّف أيضًا على أنّها كواكب أرضية، ومن الجدير ذكره أنّ متوسط نصف قطر كوكب الأرض يُقدّر بحوالي 6371 كيلو متر، وكتلته 5.97*1024 كيلو جرام، إذ يُعد كوكب الأرض خامس أكبر كوكب في النظام الشمسي، كما أنّه أصغر وأقل كتلة من الكواكب العملاقة الغازية أو الجليدية في النظام الشمسي الخارجي، ويبلغ متوسط كثافته حوالي 5.514 جرام/ سم مكعب؛ فهو الكوكب الأكثر كثافة في النظام الشمسي، وفي هذا المقال سيتم تعريف الغلاف الجوي.[١]
تعريف الغلاف الجوي
يُمكن تعريف الغلاف الجوي على أنّه طبقة من الغازات المعروفة باسم الهواء؛ والتي تحيط بكوكب الأرض ويتم الاحتفاظ بها عن طريق جاذبية الأرض، حيث يحمي الغلاف الجوي الحياة على الأرض، وذلك عن طريق إنشاء ضغط يسمح بوجود الماء السائل على سطح الأرض، بالإضافة إلى امتصاص الأشعة الشمسية فوق البنفسجية، تسخين السطح من خلال الاحتفاظ بالحرارة وتقليل التباين الكبير في درجات الحرارة بين النهار والليل؛ أيّ الاختلاف اليومي في درجات الحرارة[٢].
تُشكّل جزيئات النيتروجين والأكسجين حوالي 99% من الغازات في الغلاف الجوي، كما يُعد غاز الأرجون العنصر الأكثر وفرة بعد غازيّ النيتروجين والأكسجين بنسبة تُقدّر بحوالي 1% من إجمالي غازات الغلاف الجوي، بالإضافة إلى وجود الماء في شكله الغازي، مقدار ضئيل جدًا من ثاني أكسيد الكربون والميثان وغيرها من الغازات، والجزيئات المجهرية مثل ملح البحر، وغبار السيليكات التي تأخذ أيضًا مساحة في الغلاف الجوي للأرض[٣].
طبقات الغلاف الجوي
بعد تعريف الغلاف الجوي لا بدّ من معرفة طبقات هذا الغلاف؛ والذي يتم تنظيمه في خمس طبقات مختلفة، حيث تبدأ هذه الطبقات عند مستوى سطح الأرض، يتم قياسها عند مستوى سطح البحر، وتصل إلى الفضاء الخارجي، ومن الجدير ذكره أنّ بين كل طبقة من هذه الطبقات الخمس الرئيسة توجد مناطق انتقالية؛ والتي يحدث فيها تغيرات في درجات الحرارة، تركيب الهواء وكثافته[٤]، وفيما يأتي ذكر لطبقات الغلاف الجوي:
- طبقة التروبوسفير: وهي الطبقة التي تبدأ من سطح الأرض، وتمتد على ارتفاع 8 إلى 14.5 كيلو متر أيّ من 5 إلى 9 أميال، حيث يُعد هذا الجزء من الغلاف الجوي الجزء الأكثر كثافة، كما تضم تقريبًا كل عناصر الطقس في داخلها[٥].
- طبقة الستراتوسفير: هي الطبقة التي تبدأ مباشرة من نهاية طبقة التروبوسفير وتمتد إلى ارتفاع 50 كيلو متر أيّ 31 ميلًا، حيث تضم بداخلها طبقة الأوزون التي تمتص وتبعثر الأشعة فوق البنفسجية الشمسية[٥].
- طبقة الميزوسفير: وهي الطبقة التي تبدأ مباشرة من نهاية طبقة الستراتوسفير وتمتد إلى ارتفاع 85 كيلو مترًا أيّ 53 ميلًا، كما أنّها الطبقة التي تحترق فيها النيازك[٥].
- طبقة الثيرموسفير: وهي الطبقة التي تبدأ من نهاية طبقة الميزوسفير مباشرة وتمتد إلى ارتفاع 600 كيلومتر أيّ 372 ميل، حيث يحدث في هذه الطبقة ظاهرة الشفق وتدور فيها الأقمار الصناعية[٥].
- طبقة الإكسوسفير: وهي الطبقة التي يجتمع عندها الغلاف الجوي والفضاء الخارجي، والتي تقع على بعد حوالي 6،200 ميلًا أيّ 10،000 كيلومتر فوق الأرض، حيث توجد الحافة الخارجية للغلاف الجوي، أيّ حيث تدور أقمار الأرصاد الجوية حول الأرض[٤].
المراجع
- ↑ "Planet Earth", www.universetoday.com, Retrieved 19-12-2019. Edited.
- ↑ "Atmosphere of Earth ", www.wikiwand.com, Retrieved 19-12-2019. Edited.
- ↑ "Earth Atmosphere Facts", sciencing.com, Retrieved 20-12-2019. Edited.
- ^ أ ب "The 5 Layers of the Atmosphere", www.thoughtco.com, Retrieved 21-12-2019. Edited.
- ^ أ ب ت ث "Earth's Atmospheric Layers", www.nasa.gov, Retrieved 21-12-2019. Edited.