محتويات
تعريف القراءة المُتعمّقة
تتنوّع أنواع القراءات للنصوص المُختلفة في اللغة، فهناك القراءة السطحية والقراءة المُتعمّقة وغيرها، وموضوع هذا المقال هو القراءة المُتعمقة، وهي قراءة للنصّ بعُمق ونشاط ممّا يُعزّز فهم الكلام والتعمُّق في المعاني ويساعد على التركيز فيها وتحديد المعلومات المُهمّة، وهذا يأتي بعد القراءة السطحية، فتؤدي للفهم والتوصل لمقصود الكاتب من كتابة النص. [١][٢]
فوائد القراءة المُتعمّقة
للقراءة المُتعمقة أهميّة كبيرة؛ لأنّها تُحقّق الكثير من الفوائد، أهمّها أنّها: [٣]
- تُحفّز الذهن.
- تُخفّف التوتر.
- تُساعد على النوم.
- تعدّ فرصة جيّدة للتعلم، فهي أسلوب حديث، ومُفيد، وغنيّ للمُتعلّم.
- تُقوّي عمل الذاكرة.
- تزيد التعاطف، فكلمّا زاد الفهم والعمق زاد التعاطف مع النص.
- وسيلة للترفيه عن النفس.
- تُؤدّي إلى توسيع حصيلة المُفردات الموجودة في ذهن القارئ.
مهارات القراءة المُتعمّقة
تتطلّب القراءة المُتعمّقة مهارات عديدة مُهمّة يجب توافرها لدى القارئ، فهي عملية قراءة مُتطوّرة وحديثة تُؤدّي إلى الفهم من خلال استخدام مهارات مثل:
- الاستنتاج
يتضمّن القدرة على تحليل الأشياء في الذاكرة واستخلاص معناها ومغزاها.
حيث يستخدم القارئ في تحليله المنطق ولا يسمح بتدخّل العاطفة والآراء الشخصيّة من أجل التوصّل إلى فهم عميق وتصور صحيح للنصّ.
- التحليل النقدي
يستطيع القارئ تحليل الأشياء ونقدها.
- التفكر والبصيرة
تتوفّر لدى القارئ الخبير الذي له نظرة بعيدة وتصوّر كامل للأشياء وليس لحدود ضيّقة.
- مهارات الانتباه
من أجل اكتشاف الأشياء والتوصّل إليها، فالقراءة المُتعمّقة تعتمد على الفهم العميق ولا بدّ من مهارات الانتباه الجيّد للوصول إلى الهدف.
خطوات القراءة المُتعمّقة
للقراءة المُتعمّقة خمس خطوات يجب اتباعها لتحقيق الهدف المُراد، هذه الخطوات هي:[٤]
- التصفح: ويعتمد التصفح على استكشاف النص المُراد قراءته واستطلاعه ومسحه، ويشمل مُشاهدة العناوين الرئيسة للنص، والاهتمام بالنتائج المُتوصل إليها في النص أو ما تُسمى بالخلاصة، كما يتمّ قراءة الفقرة الأولى والتركيز على الكلمات المفتاحية والُمصطلحات المُهمّة فيها باعتبارها تُمهّد لمُحتوى النص، فتتهيأ نفس القارئ للقراءة بعد أن عرف الفكرة العامة للنصّ واستكشف المحتوى.
- السؤال: بعد أن تكوّنت لدى القارئ لمحة عامة عن النص الذي يقرؤه، يضع مجموعة من التساؤلات حول المُحتوى، فيضع أسئلة حول العنوان أو حول الفكرة العامّة أو الأفكار الفرعية، وتهدف هذه الخطوة إلى تحفيز القارئ على القراءة لاحقًا وتذكُّر المادة التي تمّت قراءتها بعد مُدّة زمنية وأهمّ الأفكار.
- القراءة: بعد أن تصفَّح القارئ النص ووضع الأسئلة حوله يبدأ بقراءة النصّ بتركيزٍ أكبر من أجل التوصل إلى إجابات على التساؤلات التي وضعها سابقًا، وعلى القارئ تذكُّر الأسئلة التي وضعها بالترتيب لأنّه سيقرأ المادة بالترتيب ويتوصّل لإجابات على أسئلته التي وضعها.
- التسميع: حيث يسترجع القارئ في هذه الخطوة الأسئلة التي طرحها والإجابات التي توصل إليها، وهنا يُمكن استخدام لغته الخاصة في التعبير وليس التعبير بشكلٍ حرفيٍّ، والتسميع خطوة مُهمّة أكثر من القراءة للمرة الثانية؛ إذ تُحسّن قدرة العقل على الحفظ والتذكُّر.
- المُراجعة: الهدف من المُراجعة العودة للفقرة التي تحمل إجابة على تساؤل قد طرحه سابقًا ونسي إجابته أو تذكُّر الهدف من فقرة أو من النص كلّه، كما أنّها تُساعد على مراجعة المادة بشكلٍ كامل.
المراجع
- ↑ "In-depth reading", Massey University. Edited.
- ↑ أحمد محمد خلف، "ما هي خطوات القراءة المتعمقة"، تثقف، اطّلع عليه بتاريخ 9/1/2022. بتصرّف.
- ↑ "A Brief Guide To Developing A Deep Reading Habit", THE GROWTH EQUATION. Edited.
- ↑ "الخطوات الخمس للقراءة المتعمقة"، اندماج، اطّلع عليه بتاريخ 9/1/2022. بتصرّف.