تعريف حول المذاهب الأدبية الأربعة

كتابة:
تعريف حول المذاهب الأدبية الأربعة


المذهب الكلاسيكي

متى انهار المذهب الكلاسيكي؟


كان أوّل ظهورٍ لمصطلح الكلاسيكيّة على يد الكاتب اللاتيني "أولوس جيليوس"، وذلك في القرن الثاني الميلادي عندما أطلق تلك التّسمية على الأعمال الأدبيّة التي تُصنع للصّفوة من المثقّفين وذوي العلم لا لعامّة الناس، ثمّ تطوّر مفهوم الكلاسيكيّة ليشمل أي عمل أدبي يضمّ مجموعة من الصّفات التي تجعله مستحقًّا للدراسة والبحث وتجعل منه خالدًا.[١]


وهو أيضًا يضمّ كل أدب يحمل المُثُل الإنسانيّة العليا الخالدة عبر الزمن، وقد وجد نقّاد المدرسة الكلاسيكيّة أنّ روّاد المدرسة الكلاسيكيّة يقوم عملهم على الإضافة وليس على الهدم؛ إذ إنّهم يعتمدون على ما جاء به الإغريق من قبلهم منهجًا ينطلقون منه ثمّ يضيفون عليه، لذا جاء أدبهم أقل مرتبة من الأدب الإغريقي، وانطلاقته الحقيقية تأتي في القرن السادس عشر، وازدهر في القرنين السابع والثامن عشر، ثمّ انهار في التاسع عشر أمام هجوم الرومانسية الكبير، وقد بدأت بذوره في إيطاليا، ولكنّها نضجت في فرنسا.[١]


سمات المذهب الكلاسيكي

إنّ للمذهب الرومانسي كثيرًا من السمات التي ميّزته عن غيره وجعلته يترك بصمته على جدار الأدب، ومن تلك السمات:[٢]


  • الاقتراب من الحقيقة أو ممّا يشبهها: وذلك يعني نقل الواقع في الأدب والابتعاد عن الخيال، فالمتلقي يستطع أن يفهم كلّ ما يُلقى عليه، وما يميّز الأعمال الأدبيّة هو خصوصيّتها ونقلها للحالة الخاصّة التي يراد طرحها، وأمّا فيما يتعلّق بالأمور الخارجيّة فيعرض عليها عرضًا وذلك من باب التّزيين، فالأدب الكلاسيكي هو أدب "سيكولوجي نفسي" يهتم بداخل الإنسان، وهذه السيكولوجيّة تهتم بإيجاد النقطة المشتركة بين البشر على مرّ العصور.
  • العقلانيّة: العقل هو الموازي للحسّ السّليم، فعن طريق العقل يُمَيَّزُ بين الطّبيعي والمبالغ فيه، وهنا يُختار ما هو بعيد عن الخيال والمبالغة التي لا تتماشى مع الكلاسيكية.
  • تقليد القدماء: يعتمد روّاد المذهب الكلاسيكي على التجارب اليونانيّة واللّاتينية القديمة أساسًا يصقل موهبتهم الأدبيّة، وذلك بسبب صمود الأجناس الأدبيّة لهؤلاء على كل التّغييرات الاجتماعيّة والسياسيّة عبر الزمن.
  • التّأثير المسيحي: لقد كان هناك نقاط واسعة ومشتركة بين القدماء والكلاسيكيين، وتلك النقاط والمبادئ كانت قد أملتها عليهم المسيحيّة، لذا قاموا بتنمية تلك النقاط التاريخية والأخلاقيّة التي جمعتهم.
  • القيم الأخلاقيّة: فالأعمال الأدبيّة الكلاسيكيّة ليست للإمتاع فقط، بل لا بدّ من غرض أخلاقي يرقى بالنفس البشريّة إلى الأفضل.
  • أدب إنساني: الأدب الكلاسيكي أدب ينطلق من النفس الإنسانيّة ويتّجه إليها، فنقطة ارتكاز هذا الأدب هو الإنسان.
  • أدب غير شخصي: إذ لا يتناول الكاتب أفكاره مباشرة بل يتّبع أسلوب ا لناع بالدّليل في عرض ما يرنو إليه.
  • التعبير الكامل باللّغة الوطنيّة: إذ لجأ الكلاسيكيون إلى لغاتهم الأم في آدابهم.


أبرز رواد المذهب الكلاسيكي

لقد كان للمذهب الكلاسيكي فرسان رفعوا لواءه عاليًا من خلال آدابهم، ومن أبرزهم:[٣]

  • كليمان مارو: "1497م - 1544م"، من شعراء البلاط، عاش في عهد فرنسوا الأول، وكان شعره من الشعر البسيط السطحي الذي ان ينسجه تبعًا للمناسبات القائمة، عاش حياة بسيطة داخلها بعض المشاكل.
  • رونسار: "1534م - 1585م"، نشأ في بيئة أرستقراطية، وترعرع في البلاط الملكي، كانت معظم أعماله الأدبيّة تحمل مسحة حزن استمدّها من الحروب الكثيرة التي شهدها.
  • راسين: "1639م - 1699م"، كان من شعراء بلاط الملك لويس الرابع عشر، واشتُهر بمسرحياته، وقد كان معاصرًا لموليير وبوالو، وقد بدأ حياته روائيًّا ولكنّه لمّا أخفق اتجه إلى المسرح، ومن أشهر مسرحياته: بيرينيس وأفيجيني وفيدر وأستير، وهي مسرحيات ذات طابع تراجيدي.


المذهب الرومانسي

من أين جاءت لفظة الرومانسية؟


الرومانسيّة أو الرومانتيّكية، هذه الكلمة مشتقة من كلمة رومان، وتعني قصّ المغامرات شعرًا أو نثرًا، وتعني أيضًا حكاية المَشاهِد والمواقف الريفيّة بما فيها من المتعة والخوف والمغامرة، فهي القصص الأسطوريّة والمواقف الشّاعريّة التي يتناولها الكتّاب، وقد كان أوّل ظهور لهذا المصطلح في ألمانيا في القرن الثاني عشر، ولكن لم يكن هنالك مفهوم واضح له؛ إذ قد تنوّعَ وتعدّدَ بين أمور كثيرة، فمن المغامرة إلى الأساطير إلى قصص الحب.[٤]


وقد أصبحت هذه الكلمة تطلق على كل ما يقابل الكلاسيكية، ولذا فقد أطلق هذا اللقب على بعض الأدباء والأعمال التي سبقت عصر الرومانسية مثل شكسبير وكالديرون وغيرهما، وقد أطلق اسم "الرومانسية" في القرنين الثامن عشر وأوائل التاسع عشر على كل محاولة في التّغيير والثورة على ما هو معهود.[٤]


سمات المذهب الرومانسي

لقد اتسم روّاد المذهب الرومانسي بكثير من الأمور التي يمكن الوقوف على أبرزها فيما يلي:[٤]


  • الثورة على العقل: والاتّجاه إلى القلب بما يحمله من عواطف وأحاسيس، والاندفاع نحو الجمال والتّغنّي بالحب الأفلاطونيّ، والتمرّد على العادات الاجتماعيّة والتّقاليد والعودة إلى الذات والاهتمام بها ممّا أدّى إلى ظهور النرجسيّة.
  • إرجاع الاعتبار إلى العصر الوسيط المسيحي: والعودة في الأدب إلى المصادر الوطنيّة والقوميّة وإحياء الأساطير والحكايات والملاحم.
  • الهدم والبناء: التمرّد والثّورة على الأنظمة والقواعد المجتمعيّة القديمة وإرساء قواعد جديدة تدعو إلى الحريّة والمساواة والحق والخير والعدل.
  • الابتعاد عن الأساطير واللجوء إلى الدين: ولا سيّما الأساطير الرومانيّة واليونانيّة واللّجوء إلى مصادر الدين كالتوراة والإنجيل، والتّغنّي بالشّخصيّات الموجودة في كتب الدّين، فقد جعلوا من الدّين ملاذًا آمنًا لهم، وقد وصّل الأمر بهم إلى درجة القول بوحدة الوجود.
  • الرجوع إلى الطّبيعة: لجأ الرومانسيون إلى الطّبيعة فوجدوا فيها جمالًا كبيرًا، فكانت بالنسبة إليهم الأم الرؤوم والمحبوبة والصديق القريب، وقد اهتمّوا أيّما اهتمام بمظاهر الطّبيعة بما تحمله من مشاعرٍ تفيض بها أنفسهم.
  • حبّ التّغرّب والغريب: وقد كان ذلك وسيلة في الخروج عن المألوف والثّورة على المعروف، ولعلّ أكثر ما ظهر ذلك في أدب الرحلات.
  • البطل الرومانسي: لمّا تخلّت الرومانسيّة عن الأساطير وأبطالها كان لا بدّ لها من بطلٍ تتغنّى به، فخلقت بطلها المثالي الذي يتمثّل بالإنسان المتميّز الذي لا مثيل له.
  • المرأة اللغز: تغنّى الأدباء في آدابهم بالمرأة، لكن تارةً أظهروها بمظهر الملاك وتارة أخرى أظهروها بمظهر الشّيطان، أمّا الحب عندهم فقد بلغ مبلغ العبادة.
  • الاعتماد على الخيال: الأخيلة وإطلاق حريّتها والتي قد تصل إلى مستوى أحلام اليقظة والأوهام.
  • غلبة الكآبة: والحزن والصراع النفسي الدرامي، كثرة البكاء ومظاهر الحزن والمأساة.


أبرز رواد المذهب الرومانسي

إنّ أيّة فكرة من الفِكَر مهما كانت لا يمكنها القيام من دون من يُعليها ويدافع عنها، فمن الرواد الأوائل للمذهب الرومانسي كان:[٥]

  • مدام دوستايل: "1766م - 1817م" ولدت في باريس، وقد كانت ذكيّة كثيرة المطالعة، وأوّل مؤلّفاتها كان في سن العشرين حول "روسو".
  • فرانسوا شاتوبريان: "1768م - 1848م" ولد في جزيرة سان مالو، استلم بعض المناصب الديبلوماسيّة في عهد نابليون، ثمّ تنصّب العديد من المناصب وشغلها.
  • ألفرد دوفيني: "1797م - 1863م" شاعر رومانسي وكاتب روائي ومسرحي، فقد انضمّ إلى الحركة الرومانسيّة، ونشر مجموعته الشّعريّة سنة "1826م"


المذهب الواقعي

هل يكون نقل الواقع إلى الأدب نقلًا تسجيليًّا حرفيًّا في المذهب الواقعي؟


هو المذهب الذي يستمد مادّة أدبه من الواقع ثمّ ينقلها إلى الأدب، ولكن هذا النقل لا يشترط به أن يكون مطابقًا للواقع بشكل تام، ففي الأدب لا بدّ من زيادات أو نقص أو إعادة تكوين لذلك الواقع، فلا بدّ لتلك المادة أن تخضع لآليّة الأدب وشروطه ليخرج بالصّورة الأخيرة له، فالمذهب الواقعي يتناول الطّبيعة والإنسان فيصفها ويحلّلها ضمن إطار واقعي يتماشى مع قناعة الإنسان دون أن يتخطّى حدود العقل والمنطق في وصفه.[٦]


تيارات المذهب الواقعي

لقد اتسم المذهب الواقعي بالحيوية والنشاط وكثرة المنظّرين والمفكّرين والفلاسفة الذين وضعوا نظريات تعكس رؤيتهم لهذا المذهب، ومن أبرز تلك التيارات:[٧]


  • تيار واقعية باختين: وينسب هذا التيار للفيلسوف الروسي ميخائيل باختين، الذي كان ينظر للواقعية من وجهة نظر الشكلانية الروس، غير أنّه كان يختلف بالنظرة إلى الواقعية عن الشكلانيين؛ فكان يرى أنّ اللغة والإيديولوجيا أو العقائد هما شيء واحد لا يمكن الفصل بينهما، ويرى أنّ اللغة وسيلة التواصل الاجتماعي.
  • تيار البنيوية التكوينية: وقد نظّر لهذا التيار لوسيان جولدمان الذي جمع أسس البنيوية مع الماركسية، فيرى أنّ الأدب يُدرس من خلال فهم عناصر العمل الأدبي، وربطه بالبِنى الفكرية والاجتماعية التي ينطلق منها ذلك العمل.
  • تيار الواقعية الاشتراكية: وتسمّى أيضًا بالماركسيّة، وهذا التيار ينطلق في دراسته للأدب من خلال ربط الأدب بالواقع التاريخي والاجتماعي الذي ينطلق منه، وتتمحور النظرية حول الأساس الاقتصادي الذي ركّزت عليه كثيرًا الماركسية منذ القدم.
  • تيار نظرية الانعكاس: نظّر لهذا التيار الفيلسوف المَجَري جورج لوكاتش، كان هدفه من هذه النظرية هو معرفة الواقع والحياة الاجتماعية من خلال الأدب، ولكن لا يعني ذلك أن يكون هذا العمل الأدبي خاليًا من الفن، بل يجب أن يكون الفن عاليًا في العمل الأدبي لكسر حدّة تصوير الواقع.
  • تيار واقعية أدورنو: وقد نظّر لهذا التيار الفيلسوف والموسيقي الألماني تيودور أدورنو، فكانت نظرة أدورنو مختلفة عن نظرة من سبقه من رواد الواقعية؛ إذ كان يرى أنّ الفن يختلف عن الواقع الحقيقي، ولكنه مع ذلك لا يعني أنّه ضد الواقعية، ولكنّه يريد للأدب أن يكون هزة للرؤية الكلاسيكية الأدبية للواقع.


سمات المذهب الواقعي

لقد جاء المذهب لينقل واقع الإنسان قدر المستطاع إلى ساحة الأدب، ومن أبرز ما اتّسم به:[٨]

  • الانطلاق من الإنسان والطّبيعة: في مادة الأدب ينبغي الابتعاد عن الافتراضات والخيالات؛ فموضوع الأدب ومادته هو الواقع، وينبغي في ذلك التناول للواقع التركيز على أمرين: الأوّل هو العناية بالتّفاصيل، والثّاني هو التركيز على الجوانب السّلبيّة في المجتمع.
  • حياديّة المؤلّف: فالكاتب الواقعي يكتب أدبه بعيدًا عن آرائه ومعتقداته الدّينيّة والسّياسيّة، فينقل الواقع كما هو ويفسّره ويحلّله ضمن قواعد العقل والمنطق بعيدًا عن آرائه، وكذلك يبتعد عن الأسلوب الوعظي، بل يطرح المشكلة ويترك الأمر للقارئ.
  • التحليل: فعندما يتناول الكاتب ظاهرة معيّنة يدرسها ويحلّلها، فيبيّن الأسباب والدوافع والعلل المؤدية لتلك الظاهرة.
  • الفنيّة الواقعيّة: إنّ الأدب الواقعي كغيره من الآداب التي تحتاج إلى صبغة فنيّة، فهو ليس نصًّا علميًّا، بل هو نص أدبي يعالج الواقع ولا بدّ له من صفات فنيّة يتمتّع بها.


أبرز رواد المذهب الواقعي

إنّ من أبرز الأدباء الرائدين في المذهب الواقعي هم:[٩]


  • بلزاك: "1799م- 1850م" بدأ حياته في الكهنوت، ثمّ اتّجه بعد ذلك إلى الأدب والطّباعة والنشر، جمع كل رواياته في "الكوميديا البشرية".
  • ستاندال: "1783م- 1843م" وهو كاتب واقعي، وقد ظهر في فترة انتشار الرومانسيّة لكنّه رفضها، له كثيرٌ من الكتب والمؤلّفات في مختلف العلوم، ويعد أحد أهم أساتذة الفكر في عصره.
  • إميل زولا: "1840م- 1903م" أحد أهم ممثلي المذهب الطبيعي في الأدب، وقد نشأ في باريس، وكان معجبًا بأعمال هوغو وموسيّه.


لقراءة المزيد، انظر هنا: المذهب الواقعي في الأدب.


المذهب الرمزي

علامَ تقوم المدرسة الرمزية؟


إنّ أوّل ظهور لتسمية هذا المذهب كان في مقالة كتبها الشاعر الفرنسي جان موريس، وذلك عندما اتُّهم بأنّه من شعراء الانحلال، وبالرجوع إلى الرمزية فإنّها قد نشأت ردّة فعل على الرومانسية والبرناسية في أواخر القرن التاسع عشر، والرمزية هي مدرسة جديدة تقوم على أمرين: الأوّل هو نقل التجربة الشّعرية في أقصى نعومتها ورهافتها، والثّاني هو الإطار الفنّي الحر الذي لا يقيّد نقل التجربة الشّعريّة بشكل صادق.[١٠]


سمات المذهب الرمزي

لقد نشأت الرمزية بقوة وما يزال تأثيرها إلى اليوم عاليًا، ومن أهم السمات المميزة للرمزية:[١١]


  • محاربة الشرح والوضوح في الشعر: فمنذ نشأة الرمزيّة كان أحد أبرز أهدافها هو محاربة الأساليب الشعرية القائمة على الوضوح والشرح؛ وذلك لأنّ هذه السّمات تختصّ بالنثر لا بالشّعر.
  • الغوص في أعماق المشاعر الإنسانيّة: وعدم التّوقف عند حد معيّن، فالرمزية لا تعترف بالحدود، وليس لها نهاية ما دام هنالك أدباء يكتبون بها.
  • الغموض: لقد وجد الرمزيون بوسائل وطرق التّعبير عند الرومانسيين وغيرهم قصورًا كبيرًا، فالمعجم اللغوي برأيهم غير قادر على نقل الشّعور الصّحيح كما ينبغي، فلجأوا إلى الومض والتلميح والرمز وسيلةً للتّعبير.
  • الاعتناء بالموسيقا الشّعريّة: وذلك كون الموسيقا هي أداة التّعبير عمّا يحمله الشّعر، فلا يأتون بهالتجميل اللفظ أو أو لملاطفة السمع.
  • لغة الإحساس: إذ تعتمد الرمزيّة على الألفاظ الموحية بالإحساس بشتّى أنواعه وذلك لما تجده في ذلك الإحساس من أداة صادقة في التّعبير عن خفايا النفس ونقل المشاعر.


أبرز رواد المذهب الرمزي

من أشهر الأدباء الذين أسّسوا لظهور ما بات يُعرف بالمدرسة الرمزية هم:[١٢]


  • ستيفان مالارميه: "1843م- 1898م"، وهو الرأس الحقيقي للمدرسة الرمزيّة، وقد عمل مدرّسًا للغة الإنجليزيّة، وجمع أجمل آثاره في كتابه "شعر ونثر"
  • بول فيرلين: "1844م- 1896م"، بدأت شهرته عندما عمل في الصّحافة سنة "1881م"، وقد كان شعره في بداية الأمر برناسيًّا، ثمّ تطوّر ليصبح رمزيًّا وأحد مؤسسيها كذلك.
  • شارل بودلير: "1821م - 1867م"، وهو شاعر وناقد فرنسي، بدأ بكتابة قصائده النثرية الرمزية عام 1861م بعد نشره ديوان "أزهار الشر" عام 1857م.


لقراءة المزيد، انظر هنا: خصائص المدرسة الرمزية.

المراجع

  1. ^ أ ب عبد الباسط بدر، مذاهب الأدب الغربي، الكويت:مكتبة البيت، صفحة 33-37. بتصرّف.
  2. شكري محمد عياد، المذاهب الأدبية والنقدية عند العرب والغربيين، الكويت:المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، صفحة 161. بتصرّف.
  3. عبد الرزاق الأصفر، كتاب المذاهب الأدبية لدى الغرب، دمشق:اتحاد الكتاب العرب، صفحة 12. بتصرّف.
  4. ^ أ ب ت وليد قصاب، المذاهب الأدبية الغربية رؤية فكرية وفنية، بيروت:مؤسسة الرسالة، صفحة 37 - 43. بتصرّف.
  5. عبد الرزاق الأصفر، كتاب المذاهب الأدبية لدى الغرب، دمشق:اتحاد الكتاب العرب، صفحة 72. بتصرّف.
  6. الرشيد بو شعير، الواقعية وتياراتها في الآداب السردية الأوروبية، دمشق:دار الأهالي للطباعة والنشر، صفحة 7 - 9.
  7. وائل بركات، غسان السيد (2003)، تيارات واتجاهات نقدية معاصرة (الطبعة 1)، دمشق:مطبوعات جامعة دمشق، صفحة 55 - 80. بتصرّف.
  8. نبيل راغب، المذاهب الأدبية من الكلاسيكية إلى العبثيّة، الأردن:المكتبة الثقافية، صفحة 40. بتصرّف.
  9. عبد الرزاق الأصفر، كتاب المذاهب الأدبية لدى الغرب، دمشق:اتحاد الكتاب العرب، صفحة 146. بتصرّف.
  10. محمود فهيمي زيدان، المنطق الرمزي نشأته وتطوّره، بيروت:دار النهضة العربية، صفحة 19. بتصرّف.
  11. محمود فهيمي زيدان، المنطق الرمزي نشأته وتطوّره، بيروت:دار النهضة العربية، صفحة 21. بتصرّف.
  12. عبد الرزاق الأصفر، كتاب المذاهب الأدبية لدى الغرب، دمشق:اتحاد الكتاب العرب، صفحة 120. بتصرّف.
5751 مشاهدة
للأعلى للسفل
×