تعريف كرة اليد وقوانينها

كتابة:
تعريف كرة اليد وقوانينها


ما هي كرة اليد؟

تُعرَف رياضة كرة اليد بأنّها رياضة تنافسية جماعية قائمة على مبدأ روح الفريق؛ إذ يتكوّن الفريق الواحد في كرة اليد من سبعة لاعبين بينهم حارس المرمى، وعلى عكس كرة القدم فإنّ رياضة كرة اليد يتمّ تمريرها بين لاعبي الفريق باستخدام يد اللاعب، وتُلعَب هذه الرياضة بفريقَين اثنين فوق أرضيّة الملعب، حيث يتنافسان بهدف تسجيل أهداف أكثر في مرمى الخصم، ويفوز الفريق الذي يسجّل أهدافاً أكبر في مجموع شوطَي المباراة اللذَين تتخلّلهما استراحة مدّتها عشر دقائق، وتكون مدّة الشوط الواحد ثلاثين دقيقة.


لا بدّ من الإشارة إلى أنّه يُمكن لكلّ فريق الحصول على وقت مُستقطَع مدّته دقيقة واحدة، ولثلاث مرات خلال المباراة الواحدة، ويتعيّن استغلال هذه الأوقات المُستقطَعة قبل مُضِيّ خمسٍ وعشرين دقيقة على بدء الشوط الثاني، فلا يستطيع الفريق الحصول على أكثر من وقت مُستقطَع واحد في الدقائق الخمس الأخيرة من زمن المباراة.


ما هي قوانين كرة اليد؟

هناك العديد من القوانين التي تحكُم مباراة كرة اليد، ومن هذه القوانين:

  • تبدأ المباراة برمية البداية التي يتمّ تنفيذها من قِبل أحد لاعبي الفريق الذي يمتلك الكرة، ثمّ تمريرها إلى لاعبي فريقه، ولا بدّ أن يكون اللاعب واقفاً على قدم واحدة على خطّ المركز أثناء تنفيذه لهذه الرمية.
  • تُنفَّذ رمية البداية عقب كلّ هدف يتمّ إحرازه في المباراة، وفي بداية كلّ شوط من أشواطها.
  • يكون لاعبو الفريقين كلٌّ في الجزء المُخصَّص له من أرض الملعب عند تنفيذ رمية البداية.
  • يُحظَر على لاعب كرة اليد استخدام قدمَيه، أو الأجزاء السُّفلى من ساقَيه للتعامل مع الكرة، كتمريرها، أو إيقافها، أو حتى الإمساك بها.
  • لا يجوز للاعب الاحتفاظ بالكرة ثلاث خطوات متتالية دون تنطيطها.
  • يُحظَر على لاعب كرة اليد لمس الكرة مرّتَين مُتتاليتَين دون تنطيطها، أو تمريرها.
  • لا يحقّ لأيّ لاعب الوجود ضمن منطقة المرمى سوى حارس مرمى دفاع الفريق.
  • يكسب الفريق رمية حرة في حال تمّ رمي الكرة بطريقة غير قانونية، أو في حال حدوث خطأ من قِبل أحد أعضاء الفريق الخَصم.
  • تُتيح الرمية الحرة للاعب تنفيذ رمية بدون أيّ تدخُّل من لاعبي الفريق الخَصم.
  • يقف لاعبو الفريق الخَصم على بُعد ثلاثة أمتار خلف خطّ تنفيذ الرمية الحرة، وذلك في حال حدوث الخطأ ضمن منطقة الرمية الحرة.
  • يحصل اللاعب على رمية جزاء في حال تعرُّضه لتدخُّل أحد لاعبي الفريق الخَصم ضمن منطقة المرمى، أو عرقلته عند التسديد المُباشر على المرمى.
  • تُنفَّذ رمية الجزاء من خطّ الجزاء الذي يبعد سبعة أمتار عن خطّ المرمى، ويُحظَر على أيّ شخص التصدّي لركلة الجزاء سوى حارس المرمى، بشرط إبقاء مسافة لا تقلّ عن ثلاثة أمتار بينه وبين اللاعب المُنفِّذ لرمية الجزاء.
  • يُسمَح للاعبي الفريقَين مُدافعة بعضهم باستخدام أجسادهم، ودون العرقلة باستخدام الأيدي، أو الأقدام.
  • يُمنَع سحب الكرة، أو ضربها أثناء وجودها في يدي لاعب آخر.
  • تُمنَح رمية إدخال جانبيّة للفريق في حال خروج الكرة من الملعب، وذلك عند مُلامستها لأحد لاعبي الفريق الخَصم قبل خروجها.
  • يحصل لاعبو الفريق الخَصم على رمية رُكنيّة في حال لمْس أحد لاعبي الفريق للكرة قبل خروجها في منطقة دفاع الفريق.
  • يرمي الحَكم الكرة في الهواء بين لاعبَين اثنين يُمثّلان كلا الفريقَين، وذلك في حال توقُّف اللعب لسبب لا يُعتبَر فيه أيّ من الفريقَين مسؤولاً عن ذلك، ثمّ يقفز كلا اللاعبين؛ للحصول على الكرة.
  • تحقّ لحارس المرمى حرّية الحركة دون أيّة قيود طيلة وجوده ضمن منطقة مرماه.
  • لا يُحظَر على حارس المرمى استخدام قدمَيه، أو أيٍّ من أجزاء جسده؛ للدفاع عن مرماه.
  • لا يجوز للاعبي الفريقَين رمي الكرة وإبعادها خارج الملعب بشكل مُتعمَّد ومقصود.
  • تُمنَح بطاقة صفراء، إلى جانب الإيقاف عن اللعب مدّة دقيقتين للاعب عند ارتكابه خطأ أو سوء تصرُّف على أرضيّة الملعب.
  • يُمنَح اللاعب بطاقة حمراء للأخطاء العنيفة والشديدة التي قد تحدث في المباراة.
  • يتحتّم على اللاعب الذي يحصل على بطاقة حمراء أو بطاقتَين صفراوين التوقُّف عن اللعب والخروج خارج منطقة الملعب كاملة.
  • يحصل الفريق الخَصم على رمية حرة يتمّ تنفيذها من مكان حدوث الخطأ الذي أدّى إلى حصول الفريق على بطاقة.
  • يعود اللاعب الذي تمّ إيقافه عن اللعب إلى أرض الملعب في حال تسجيل الخصم لهدف.


كم تبلغ مدة مباراة كرة اليد؟

يبلغ عدد أشواط كرة اليد شوطَين تتخلّلهما استراحة مدّتها عشر دقائق -كما ذُكِر سابقاً-، وتختلف مدّة شوط مباراة كرة اليد تِبعاً لاختلاف الفئة العمرية للفريق؛ إذ تلعب الفرق التي تزيد أعمار لاعبيها عن ستّة عشر عاماً مدّة نصف ساعة في الشوط الواحد، أما الفئات العمرية الأصغر فتلعب مدّة عشرين أو خمس وعشرين دقيقة لكلّ شوط، إلّا أنّ فترة الاستراحة ما بين الشوطَين ثابتة بالنسبة إلى هذه الفئات جميعها، وفي حال انتهاء المباراة بتعادل كلا الفريقَين، وكان لا بدّ من تحديد الفائز بهذه المباراة، فإنّه يتمّ اللجوء إلى شوطَين إضافيَّين تكون مدّة كلٍّ منهما خمس دقائق، وتكون فترة استراحة منتصف هذين الشوطَين الإضافيّين دقيقة واحدة.


يبدأ هذان الشوطان بعد مَنح اللاعبين استراحة مدّتها خمس دقائق بعد انتهاء الشوطَين الأصليّين من زمن المباراة، وفي حال ظلّ التعادل قائماً بعد انتهاء الشوطَين الإضافيّين، فإنّه يتمّ مَنح الفريقَين استراحة مدّتها خمس دقائق، ثمّ استئناف المباراة بشوطَين إضافيّين آخرَين بالمدّة التي يستغرقها الشوطان الإضافيّان السابقان نفسها، وفي حال انتهاء الأشواط الإضافيّة الأربعة بالتعادل، فإنّ الاحتكام يكون إلى رميات الجزاء التي يتمّ تنفيذها من خطّ السبعة أمتار.


وقد يتوقّف اللعب في مباراة كرة اليد، وذلك عندما يُصبح الوقت المُستقطَع إلزاميّاً لكلا الفريقَين، ويحدث ذلك عندما يتمّ مَنح أحد الفريقَين وقتاً مُستقطَعاً بناءً على طلبه، أو عندما يتمّ استبعاد أحد اللاعبين، أو إيقافه مدّة دقيقتين، أو عندما يحدث أمر مُعيّن يتطلّب من كلا حَكمَي المباراة التشاوُر، والتباحث فيه، ويكون الوقت المُستقطَع إلزاميّاً كذلك في حال إطلاق صافرة المراقب الفنّي، أو الشخص المسؤول عن مراقبة توقيت المباراة.


يبلغ عدد أشواط كرة اليد شوطين يتخللهما استراحة تقدر بحوالي 10 دقايق، وتختلف مدة الأشواط باختلاف الفئات العمرية، إذ تبلغ مدة الشوط الواحد للفئات التي تزيد أعمار لاعبيها عن 16 عامًا حوالي 30 دقيقة، أما الفئات الأصغر فتلعب حوالي 20 أو 25 دقيقة لكل شوط، إلا أن مدة الاستراحة بين الشوطين ثابتة لجميع الفئات العمرية.


كيف يتم تحكيم مباراة كرة اليد من قبل الحكام؟

يتمّ تحكيم مباراة كرة اليد من قِبل حَكمين اثنين يمتلكان النفوذ والسُّلطة الكاملة لاتّخاذ أيّة قرارات إداريّة أثناء المبارة، ويُعرَف أحد هذين الحَكَمين بحَكَم الملعب، والآخر بحَكَم خطّ المرمى، وتتمّ مساعدة حَكَمي مباراة كرة اليد من قِبل ما يُعرَف بالميقاتي، والمُسجّل، وهناك العديد من الأخطاء والحالات التي تستوجب إصدار الحَكَم إشارة مُعيّنة بيده تُشير إلى نوع الخطأ، أو الحالة المُوجِبة لتدخُّله، ومن هذه الحالات:

  • حدوث خطأ في الهجوم.
  • تنطيط الكرة بشكل غير قانوني.
  • الإمساك أو الدفع من قِبل أحد اللاعبين.
  • الاحتفاظ بالكرة مدّة تزيد عن ثلاث ثوانٍ.
  • الاحتفاظ بمسافة تتجاوز ثلاثة أمتار.
  • ضرب أحد اللاعبين.
  • تحديد اتّجاه إحدى الرميات الحرة، أو الجانبيّة.
  • الإشارة إلى رمية الحارس.
  • دخول منطقة المرمى.
  • اللعب بشكل سلبيّ.
  • الوقت المُستقطَع.
  • إيقاف اللاعب مدّة دقيقتين.
  • إنذار لاعب ببطاقة صفراء، أو حمراء.
  • تسجيل هدف من قِبل أحد الفريقََين.
  • الاحتفاظ بالكرة مسافة ثلاثة أمتار.


كم يبلغ عدد لاعبي كرة اليد وبدائلهم؟

يتكوّن فريق كرة اليد من أربعة عشر لاعباً كحدّ أقصى، بحيث يوجد منهم فوق أرضيّة الميدان سبعة لاعبين أساسيّين فقط بينهم حارس المرمى، بينما يبقى باقي أعضاء الفريق كلاعبي احتياط خارج أرض الملعب، ولا يُسمَح بوجود أقلّ من خمسة لاعبين في الملعب بالنسبة لكلّ فريق عند بدء وقت المباراة، كما يجب تعيين أحد اللاعبين السبعة كحارس مرمى للفريق، وفي أثناء فترة لعب المباراة فإنّه يُمكن للاعبي الاحتياط التبديل مع اللاعبين الأساسيّين دون إشعار مساعد الحَكم، بشرط مُغادرة اللاعب المُستبدَل أرضيّةَ الملعب، وتتمّ عملية التبديل بين اللاعبين من خلال منطقة التبديل الخاصّة بكلّ فريق.


ما هي أبرز الأدوات المستخدمة في كرة اليد؟

الكرة

يتمّ استخدام كرة مصنوعة من الجلد في رياضة كرة اليد، ويختلف وزن هذه الكرة وحجمها تِبعاً لاختلاف فئة الفريق؛ إذ تلعب فِرَق الرجال بكرات يتراوح وزنها التقريبيّ بين 425 غراماً إلى 482 غراماً، بينما تلعب فئتا النساء والناشئين بكرات يتراوح وزنها بين 340 غراماً إلى 397 غراماً، ويجدر التنويه إلى أنّ محيط هذه الكرات يختلف كذلك؛ تِبعاً لاختلاف فئة الفريق.


المرمى

يبلغ ارتفاع مرمى لعبة كرة اليد مترَين اثنين، أمّا عرضه فيبلغ ثلاثة أمتار، كما لا بدّ أن تكون قوائم المرمى، وعارضته مُلوّنة بألوان مُتباينة، وُمُختلفة عن لون خلفية الملعب، ممّا يجعلها واضحة المَعالم بالنسبة للاعبين عبر أجزاء الملعب المُختلفة، ولا بدّ من الإشارة إلى أنّه لا بُدّ من وجود شبكة مُثبَّتة على جوانب المرمى بحيث لا تمرّ الكرة من خلالها، ولا بدّ أن يكون سُمك هذه الجوانب الخاصّة بالمرمى ثمانية سنتيمترات.


ما هي طبيعة الملعب المستخدم في كرة اليد؟

يتألّف ملعب رياضة كرة اليد من مجموعة من أجزاء ذات قياسات، وأبعاد مُعيّنة، وهذه الأجزاء هي:

  • ساحة اللعب: يبلغ طول ملعب كرة اليد أربعين متراً، بينما يبلغ عرضه عشرين متراً.
  • الخطّ المركزي: وهو ذلك الخط الذي يقسم ساحة اللعب إلى نصفَين مُتساويَين؛ ولهذا يكون مرسوماً في منتصف الملعب.
  • خطّ الرمية الحرة: وهو ما يُعرَف بخطّ التسعة أمتار؛ فهو يبعد تسعة أمتار عن مرمى الفريق، ويكون مرسوماً بشكل مُنقَّط؛ وذلك لتمييزه عن خطّ المرمى، ويُعنى هذا الخط بتحديد مكان تنفيذ الرميات الحرة التي يتمّ تحصيلها من الفريق الخصم نتيجة ارتكابه خطأ مُعيّناً؛ حيث يتم تنفيذ الرميات الحرة من أيّ مكان خارج هذا الخطّ.
  • خطّ المرمى: يكون هذا الخطّ مرسوماً على بعد ستّة أمتار من مرمى الفريق، ويُعتبَر بمثابة المنطقة المُخصَّصة لحارس المرمى، والتي يستطيع التحرُّك فيها كيفما أراد، ويستطيع حارس مرمى الفريق لمس الكرة باستخدام أيّ جزء من جسمه ما دام داخل هذا الخط، إلّا أنّه يُحظَر عليه تجاوز هذا الخطّ، والخروج من حَيِّزه.
  • خطّ الجزاء: وهو الخطّ الذي يتمّ تنفيذ رميات الجزاء منه؛ فعند حدوث خطأ دفاعي يُوجب حصول الفريق الآخر على رمية جزاء؛ فإنّه يتمّ تنفيذ هذه الرمية من هذا الخط، ويبعد خط الجزاء مسافة سبعة أمتار عن مركز مرمى الفريق، ويتمّ تنفيذ هذه الرمية من قِبل أحد لاعبي الفريق الخَصم بالقفز في الهواء ثمّ تسديد الرمية، مع الإشارة إلى أنّه يُحظَر على أيّ لاعب آخر إعاقة عمليّة تنفيذ رمية الجزاء.
  • خطّ حارس المرمى: وهو الخطّ الذي يُوضّح حدود المنطقة التي يُسمَح لحارس المرمى بإمساك الكرة بيديه أثناء وجوده فيها، فلا يستطيع الحارس تجاوز خطّ المرمى، وبحوزته الكرة.
  • منطقة تبديل اللاعبين: وهي المنطقة التي يوجد فيها مُدرّب الفريق واللاعبين الاحتياطيّين للفريق، والتي لا يُسمَح لهؤلاء الأشخاص بمغادرتها أثناء فترة لعب المباراة، ويتمّ رسم هذه المنطقة بالنسبة للفريق الواحد على امتداد أربعة أمتار ونصف من الخطّ المركزيّ بحيث يكون بُعد كلّ منطقة تبديل خاصّة بالفريق سبعة أمتار عن المنطقة الخاصة بالفريق الآخر.


ما هو تاريخ كرة اليد؟ وهل تصنف ضمن الألعاب الأولمبية؟

ظهرت لعبة كرة اليد الحديثة في ألمانيا والدُّول الاسكندنافية، وذلك في نهايات القرن التاسع العشر، ويُعتبَر الاتّحاد الدولي لكرة اليد الهواة (IAHF) الذي تمّ تأسيسه في العام 1928م الاتّحاد الأوّل الخاصّ برياضة كرة اليد حول العالم، وقد تمّ تأسيس هذه الاتّحاد بمناسبة إقامة الألعاب الأولمبيّة في أمستردام، وعقب ظهور هذا الاتّحاد بعشرة أعوام وتحديداً في العام 1938م تمّت إقامة أوّل بطولة عالَمية لكرة اليد الحديثة في ألمانيا، وفي تلك الفترة كانت كرة اليد تُلعَب ضمن ملاعب مفتوحة أو مغلقة.


يُشار إلى أنّ يوغسلافيا كانت قد فازت بأوّل ميدالية ذهبية في رياضة كرة اليد الداخلية، وذلك في أولمبياد ميونخ في العام 1972م، ثمّ تلا هذا الأمر ظهور كرة اليد النسائيّة، وتحديداً في العام 1976م عندما فاز الاتّحاد السوفيتيّ في ذلك الوقت بالميداليّة الذهبيّة.


تُصنّف لعبة كرة اليد على أنّها من الألعاب الجماعيّة، إلّا أنّ شعبيتها أقل مقارنة مع غيرها من الألعاب الأخرى، ويُشرف على اللعبة الاتحاد الدولي لكرة اليد المُؤَسس عام 1946م، حيث يُشرف على تنظيم مسابقات اللعبة ويُشرع قوانينها وقواعدها، وكانت المرة الأولى لانطلاق بطولة كأس العالم لكرة اليد عام 1938، وتُلعب كرة اليد في قاعات مغلقة ولها مثل غيرها من باقي الألعاب قوانين وأنظمة تُطبّق داخل الصالة الرياضيّة.

6526 مشاهدة
للأعلى للسفل
×