محتويات
تعريف مهارة التعاطف
التعاطف هو الرابط بين الذات والآخر وهو أحد العناصر المهمة للذكاء العاطفي ويعرّف على أنه الوعي بمشاعر الآخرين وعواطفهم وفهم ما يمرون به،[١] وهو قوة جبارة تساعد في الحفاظ على معنى التعاون والنظام الاجتماعي، وتساعد إجادة مهارة التعاطف على فهم الآخرين والتواصل معهم، وعدم التغاضي عن معاناتهم.[٢]
أنواع التعاطف
يُقسّم علماء النفس التعاطف إلى عدة أنواع، ومنها ما يلي:[٣]
التعاطف المعرفي
يُعّرف التعاطف المعرفي على أنه القدرة على وضع نفسك في موقف شخص آخر وتبني وجهة نظره، لكن دون التعمق في عواطفه ومشاعره، ويتميز التعاطف المعرفي بأنه أكثر عقلانية ومنطقية، كما يُعد من مهارات التعاطف المفيدة في المفاوضات، خاصةً لدى المديرين.
التعاطف العاطفي
هو المعنى الحرفي للشعور بمشاعر الآخرين ويُعرف باسم الضيق الشخصي أو العدوى العاطفية، ويمكن أن يكون التعاطف العاطفي جيدًا بينما قد يكون سيئًا في بعض الأحيان وذلك يتمثل فيما يلي:
- التعاطف العاطفي الجيد: ينطوي على فهم مشاعر الآخرين بسهولة والذي يُعد أمرًا جيدًا لدى البعض مثل الأشخاص الذين يعملون في المجال الطبي الذين يمكنهم التعاطف العاطفي من الاستجابة لمرضاهم بطريقة جيدة، كما تساعد مهارة التعاطف العاطفي على الاستجابة الصحيحة والرد على الأصدقاء عند مرورهم بحالات الحزن.
- التعاطف العاطفي السيئ: الذي ينطوي على المبالغة في الشعور بالآخرين والشعور بالإرهاق والحمل الزائد كنتيجة للتعاطف المُفرط مع الآخرين، وتحتاج هذه الممارسة السيئة لمهارة التعاطف إلى إدارة العواطف والتحكم بها.
التعاطف الرحيم
هو الشعور بالآخرين الذي يتبعه إجراء عملي لمساعدتهم ولا يقتصر على المشاعر فقط، وهو أكثر أنواع التعاطف ملاءمة؛ فعادةً ما يحتاج الأشخاص إلى المساعدة العملية أكثر من حاجتهم إلى فهم مشاعرهم والشعور بآلامهم أو الانفجار بالبكاء كنوع من التعاطف معهم.
التعاطف الجسدي
يُعرّف التعاطف الجسدي على أنه الشعور بآلام الآخرين الجسدية، مثل شعور التوأم ومعرفته بتعرض توأمه المطابق للألم دون رؤيته عند تعرضه له.
تطوير مهارة التعاطف
من المهم جدًا إظهار تعاطفنا مع الآخرين؛ فالتعاطف مهم ومفيد لجميع أنواع العلاقات مثل العلاقات الشخصية وعلاقات العمل، كما يساعد التعاطف الآخرين على الشعور بأهميتهم ويضيف قيمة وأهمية للشخص الممارس لمهارة التعاطف التي لا تُعد من المهارات الوراثية وتصنف على أنها مهارة مكتسبة يمكن تعزيزها بالعديد من الممارسات، ومنها ما يلي:[٤]
- القراءة: تساعد القراءة على الدخول إلى عالم مختلف وتعلُم عادات الآخرين والتعرف على ثقافاتهم وتجاربهم الإنسانية وطريقة تفكيرهم، مما يجعل عقلك منفتحًا وأكثر تقبلًا للأشخاص المختلفين عنك.
- الاستماع: إن الاستماع الجيد للآخرين يساعد على فهم أفكارهم ومشاعرهم بطريقة أفضل.
- تقبُل الاختلافات: ينفرد كل شخص بطريقة تفكيره ومعتقداته الخاصة وسلوكه وطريقة تعامله مع الأمور، إذ إن تقبل هذه الاختلافات بينك وبين الآخرين يجعل منك شخصًا أكثر انفتاحًا وأكثر قدرة على التعاطف مع الآخرين وتقديم المساعدة لهم.
المراجع
- ↑ skills you need, "What is Empathy?", skills you need, Retrieved 02/02/2022. Edited.
- ↑ Carpenter Derrick (14/02/2020), "How to Develop Empathy in Your Relationships", verywellmind, Retrieved 02/02/2022. Edited.
- ↑ skillsyouneed, "Types of Empathy ", skillsyouneed, Retrieved 02/02/2022. Edited.
- ↑ acendahealth, "WHY IT’S IMPORTANT TO SHOW EMPATHY", acendahealth, Retrieved 02/02/2022. Edited.