تعرّف على علاج الأكزيما للحامل

يجب توخي الحذر في اختيار العلاج المناسب أثناء الحمل، ما يجعل علاج الأكزيما للحامل يعتمد على مدى أمانه بشكل أساسي، تابع قراءة المقال لتتعرف على طرق العلاج:

علاج الأكزيما للحامل طبيًا

لحسن الحظ أن الأكزيما أثناء الحمل لا تشكل أي خطر على الأم أو الطفل، بالرغم من أنها قد تسبب حكة شديدة ومزعجة.

ولكن هناك عدة علاجات آمنة متاحة لتخفيف الأعراض، حيث ينصب التركيز بالطبع على التأكد من عدم خطورة أي من العلاجات على نمو الجنين أو الأم أثناء الحمل، ويكون العلاج قوي بشكل كافي، ويمكن تقسيم علاج الأكزيما للحامل كما الآتي:

1. العلاج الآمن

يوجد عدد من العلاجات الآمنة للاستخدام أثناء الحمل، وهي:

• المطريات التي تعد جزءًا مهمًا جدًا من العلاج، حيث تعمل كحاجز وقائي للجلد وتقلل من فقدان الماء الذي يؤدي إلى تفاقم أعراض الأكزيما.
• الستيرويدات الموضعية الخفيفة أو المعتدلة أو القوية.
• الأشعة فوق البنفسجية من النوع ب أي العلاج بالضوء.

2. العلاج الآمن نسبيًا

إن العلاجات التي تعد آمنة نسبيًا للاستخدام أثناء الحمل هي الآتي:

• جرعات منخفضة من الستيرويدات الموضعية شديدة الفعالية.
• الستيرويدات الفموية خلال الثلث الثالث من الحمل.
• جرعات منخفضة من مثبطات الكالسينيورين الموضعية (Topical calcineurin inhibitors).
• المضادات الحيوية التي يمكن أن تساعد في علاج الأكزيما في بعض الحالات.

3. علاجات يجب تجنبها

يجب على النساء الحوامل والمرضعات تجنب تناول الميثوتريكسات (Methotrexate) أو استخدام علاج السورالين مع الأشعة فوق البنفسجية أ (PUVA)، لأن هذين العلاجين يسببان بعض الضرر المحتمل للجنين النامي.

علاج الأكزيما للحامل طبيعيًا

يمكن أن تختار بعض النساء استخدام العلاجات الطبيعية الآتية لتخفيف أعراض الأكزيما لديهن:

1. زيت جوز الهند

إن زيت جوز الهند هو مرطب ومُطَرٍّ طبيعي للبشرة ومن المعروف أنه يقلل من الالتهابات، لذا يمكن استخدامه كمستحضر لوضعه مباشرة على الجلد المتهيج أو المصاب بالحكة.

2. إجراء تعديلات في النظام الغذائي

يمكن لبعض الأطعمة أن تزيد من الالتهابات في الجسم، لذا يُنصح البدء بتجنب منتجات الألبان والغلوتين لمنع تفاقم الأكزيما.

كما أن تناول الأطعمة الكاملة غير المصنعة يعد نصيحة وخيار جيد لأي شخص، وخاصة للحامل.

3. تناول البروبيوتيك

توجد سلالات من البكتيريا المفيدة في جميع أنحاء الجسم ما يشمل الجلد والأمعاء أيضًا.

فقد يساعد تناول البروبيوتيك في الوقاية من الإكزيما لدى بعض النساء الحوامل، على الرغم من الحاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد هذه الفائدة.

نصائح لعلاج الأكزيما للحامل

يوجد مجموعة متنوعة من العلاجات المنزلية والنصائح التي يمكن أن تساعد في تهدئة أعراض الأكزيما أثناء الحمل:

• يجب استشارة الطبيب دائمًا بشأن مضادات الهيستامين التي يمكن أن تخفف الحكة وقد تكون آمنة أثناء الحمل، ولكن يجب استخدامها بكميات صغيرة تحت إشراف طبي صارم.
• الابتعاد عن ملامسة مثيرات الأكزيما المحتملة التي قد تشمل الصوف ووبر الحيوانات الأليفة والغبار وحبوب اللقاح والنباتات والمجوهرات وأي منتجات للعناية الشخصية مصنوعة من الكحول.
• تجنب استخدام منتجات الجسم المعطرة لمنع تفاقم حساسية البشرة.
• القيام بالغطس السريع أثناء السباحة والاستحمام لفترة قصيرة باستخدام الماء الفاتر لتقليل مدة استخدام الماء.
• تجنب الصابون والمنظفات القوية حيث أن الأكزيما تحتاج إلى منظف غير قوي وغير صابوني، إنما يجب أن يكون ذو درجة حموضة منخفضة ومضاد للحساسية وخالي من العطور.
• فحص مستوى فيتامين د واستشارة الطبيب في ما إذا كانت هناك حاجة تناول المزيد منه، حيث أن بعض الأدلة تشير إلى أن نقص فيتامين د يمكن أن يؤثر على الإكزيما.
• تجفيف الجسم برفق بعد الاستحمام ووضع المرطب على الفور للمساعدة في الحفاظ على رطوبة البشرة ومنع الجفاف والتشقق.
• ارتداء ملابس قطنية فضفاضة بدلاً عن الأقمشة الاصطناعية أو الصوف أو أي مادة خشنة لمنع احتباس الحرارة وتهيج الجلد.
• تجنب المواقف التي تسبب التوتر أو القلق، وذلك لأن التوتر يعد سبب شائع للأكزيما.
• غسل الملابس الجديدة قبل ارتدائها لإزالة الأصباغ الزائدة وقطع العلامات أو الملصقات التي قد تسبب تهيجًا.
• استخدام المنظفات ذات درجة الحموضة المحايدة الخالية من العطور لغسل الملابس، وشطف الغسيل مرتين للمساعدة في منع تفاقم الأكزيما.
• الحذر من التغيرات المفاجئة في درجات الحرارة والرطوبة.
• الحفاظ على أظافر قصيرة ومستديرة، وارتداء زوجًا من القفازات القطنية عند النوم، حيث يؤدي الحك بالأظافر إلى تفاقم الإكزيما ويمكن أن يجرح الجلد ويسبب عدوى.