محتويات
رغم بساطته فقد يمنح الفحص الذاتي للثدي المرأة الفرصة لاكتشاف التغيّرات غير الطبيعية، فما أفضل وقت لعمل الفحص الذاتي للثدي؟
بالرغم من عدم اعتماده كوسيلة دقيقة للكشف عن سرطان الثدي، إلا أن أغلب الأطباء يفضلون أن تعتاد المرأة على الفحص الذاتي للثدي وتكن على دراية كافية بسماته الطبيعية ومعرفة أي تغيير يطرأ عليه من حيث الشكل أو الملمس، فغالبًا ما يساعد الكشف المبكّر لسرطان الثدي على علاج المرض بشكلٍ كبير وزيادة فرص النجاة.
تعرف الآن على أفضل وقت لعمل الفحص الذاتي للثدي:
ما هو أفضل وقت لعمل الفحص الذاتي للثدي؟
من أبرز الأسئلة التي لا بدّ من الإجابة عليها هي، ما هو أفضل وقت لعمل الفحص الذاتي للثدي؟ يُعّد اليوم السابع إلى العاشر ما بعد الحيض هو أفضل وقت لعمل الفحص الذاتي للثدي، حيثُ يكون الثدي في أفضل حالاته ويخلو من الانتفاخ، وفي حال تقدّم المرأة في العمر وانقطاع الحيض يفضل أن تقوم بالفحص في يوم محدّد من كل شهر.
كيف يتم إجراء الفحص الذاتي للثدي؟
بعد أن تحدثنا عن أفضل وقت لعمل الفحص الذاتي للثدي، لا بدّ الآن من التطرق إلى كيفية إجراء هذا الفحص، إذ يتم القيان بهذا النوع من الفحوصات من خلال اتباع عدّة خطوات، منها ما يأتي
1. الوقوف أمام المرآة باستقامة مع إبقاء اليدين على جانبي منطقة الحوض
وذلك من أجل ملاحظة أي تغيير حاصل في شكل الثدي، أو حجمه، أو لونه، أو ملمسه، كما يجب التركيز في حال وجود أي من الأعراض الآتية:
- انتفاخ، أو تجعّد، أو نقرات في الجلد.
- تغيّر موضع الحلمة أو انقلابها إلى الداخل.
- وجود طفح جلدي، أو ألم، أو ورم.
2. رفع الذراعين فوق الرأس والنظر إلى منطقة الصدر
وهذا ما يساعد على ملاحظة نفس التغيرات السابقة إن وجدت، كما يجب الانتباه في حال وجود أي إفرازات خارجة من الحلمة مع تمييز نوعها إن كانت صفراء، أو شفافة، أو دم.
3. الاستلقاء مع وضع وسادة تحت الكتف الأيمن
وذلك للقيام بتحسّس الثدي الأيمن باستخدام باطن الأصابع الثلاثة الوسطى من اليد اليسرى عن طريق الضغط المنتظم بشكلٍ دائري ثمّ صعودًا ونزولًا، ويجب أن يتّم تغطية كامل الثدي من كل الجوانب وصولًا إلى منطقة الإبط وعظمة الترقوة، ثم يتم الانتقال إلى الجهة اليسرى وإجراء نفس الخطوات.
4. إجراء الفحص الذاتي أثناء استقامة الجسم عند الاستحمام
حيثُ من الممكن إجراء الفحص بسلاسة أكبر عند تعرّض الجسم للبلل والصابون، وذلك عن طريق القيام بنفس الخطوات السابقة.
كيفية التعامل مع نتائج الفحص
لا داعي للخوف أو التوتر الزائد عند الشعور بتغيّرٍ ما أو وجود كتلة غريبة في الثدي، حيثُ أنّ هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى حدوث تغيّرات أو ظهور كتل غير سرطانية، مثل: التغيّرات الهرمونية الطبيعية، أو التقدّم في العمر، ولكن دائمًا ما يفضّل مراجعة الطبيب لإجراء الفحوصات السريرية أو التصوير الشعاعي للتأكد من سلامة الثدي.