محتويات
ما هي أبرز تغيرات الجسم أثناء الحيض؟ وهل هناك تغيرات نفسية؟ وما سبب حدوثها؟ الإجابات في هذا المقال.
تعد الدورة الشهرية حدث طبيعي يحدث بسبب تغيرات هرمونية في جسم المرأة نتيجة عدم تلقيح البويضة المنتجة من الدورة السابقة، ما يؤدي إلى التسبب بعدد من التغيرات الجسدية والنفسية. تابع قراءة المقال الآتي لتعرف أكثر عن تغيرات الجسم أثناء الحيض:
تغيرات الجسم أثناء الحيض
يسبب الإنخفاض في مستوى هرموني الإستروجين والبروجيستيرون إلى تقليل التروية الدموية لبطانة الرحم، والتي تصبح أسمك خلال الفترة التي تسبق نزول الحيض بهدف تهيئة الرحم لاستقبال البويضة المخصبة والحمل في حال حدوث تلقيح.
وفي حال عدم حصول تلقيح للبويضة تبدأ الطبقة السطحية لبطانة الرحم بالإنسلاخ، ما يؤدي لنزول البويضة غير المخصبة والدم المصاحب للبطانة المنسلخة خلال فترة تتراوح بين 3-8 أيام، ويعد الحيض أول مراحل الدورة الشهرية عند النساء.
-
تغيرات الجسم أثناء الحيض
إليك في ما يأتي أبرز تغيرات الجسم أثناء الحيض، والتي عادة ما تبدأ قبل عدة أيام من نزول الحيض وتستمر لعدة أيام بعد ذلك:
- حدوث انقباضات في الرحم لتسهيل عملية خروج بطانة الرحم المنسلخة ما يسبب الشعور بألم في البطن، وتتراوح شدّة هذه الإنقباضات من امرأة لأخرى.
- نزول دم الحيض بغزارة خلال اليوم الأول والثاني من الحيض، ويكون بكمية تتراوح بين 30-80 ميلليلتر من الدم خلال أيام الحيض.
- تورم وألم في الصدر والذي يحدث عادة في الأيام القليلة قبل نزول الحيض.
- زيادة الوزن وإنتفاخ الأيدي والأرجل نتيجة احتباس السوائل في الجسم.
- تأثر الجهاز الهضمي ما يؤدي لزيادة الإنتفاخ وحدوث إسهال أو إمساك، وقد تزداد حدة هذه الأعراض في حال معاناة المرأة بشكل مسبق من متلازمة القولون العصبي (Irritable Bowel Syndrome-IBS).
- صداع وألم في منطقة أسفل الظهر والعضلات والمفاصل
- الشعور بإرهاق وتعب عام في الجسم.
- زيادة الرغبة بتناول أطعمة معينة.
- زيادة إفراز زيوت البشرة ما قد يؤدي لظهور حب الشباب.
التغيرات النفسية أثناء الحيض
من الممكن أن يؤثر تغير مستوى الهرمونات الأنثوية قبل نزول الحيض وخلاله إلى عدد من الأعراض النفسية، وعادة ما تختلف وتتراوح حدّتها من امرأة لأخرى.
نذكر في ما يأتي أبرز التغيرات النفسية التي قد تحدث للمرأة أثناء الحيض أو خلال الأيام السابقة لنزول الحيض:
- تقلبات مزاجية قد تكون شديدة في بعض الأحيان.
- الشعور بالغضب وسرعة الإنفعال والتحسس في من أبسط الأفعال.
- صعوبة التركيز في الدراسة أو العمل.
- تغير في أنماط النوم، أبرزها الأرق.
- الشعور بحزن أو قلق أو توتر أو اكتئاب في بعض الحالات.
- نوبات من البكاء حتى في حال عدم وجود سبب يؤدي لذلك.
- تفضيل العزلة وفقدان الرغبة لرؤية أو التكلم مع العائلة والأصدقاء.
سبب حدوث تغيرات الجسم أثناء الحيض
لا يعرف إلى الآن السبب المباشر لمعاناة بعض النساء من أعراض وتغيرات الجسم أثناء الحيض، ولكن يُعتقد أن لتغير مستوى الهرمونات الأنثوية خلال الدورة الشهرية دور في حدوث ذلك.
إذ ينخفض مستوى هرمون الإستروجين خلال الحيض، وقد يسبب هذا الإنخفاض تغيرات جسمية تختلف حدّتها من امرأة لأخرى، ما يسبب شعور بعض النساء بآلام مختلفة في الجسم، واحتباس السوائل، وتأثر البشرة بزيادة ظهور حب الشباب خلال هذه الفترة.
إضافة لذلك، قد يتغير مستوى هرمون السيروتونين (Serotonin) أو ما يعرف بهرمون السعادة خلال هذه الفترة نتيجة انخفاض مستوى هرموني الإستروجين والبروجيستيرون، ما قد يؤدي للإحساس بالأعراض النفسية المصاحبة للحيض أو يزيد من حدّتها خاصة في حال معاناة المرأة مسبقًا من الاكتئاب أو القلق المرضي.