تغيرات الجسم خلال مرحلة انقطاع الطمث

كتابة:
تغيرات الجسم خلال مرحلة انقطاع الطمث

خلال مرحلة انقطاع الطمث تحدث العديد من التغيرات في جسم المرأة، ولذلك يجب عليها أن تكون على دراية بتغيرات الجسم خلال مرحلة انقطاع الطمث وكيفية التعامل معها.

تأتي مرحلة انقطاع الطمث مع العديد من التغيرات في جسم المرأة، وتختلف التأثيرات المصاحبة لهذه المرحلة من امرأة لأخرى، فبعض النساء تشعر بالتعب والإرهاق والأرق والهبّات الساخنة، والبعض الآخر لا يشعرن بأي أعراض.

يجب على كل امرأة تخطت عمر الأربعين أن تتعرف على تغيرات الجسم خلال مرحلة انقطاع الطمث، لتكون مستعدة لها وتتعامل معها بأسلوب صحيح.

تغيرات الجسم خلال مرحلة انقطاع الطمث

إن مرحلة انقطاع الطمث هي المرحلة التي تتوقف فيها الإباضة لدى المرأة، ويصاحبها بعض التغيرات الأساسية، وتشمل:

1. تغيرات المهبل

عادةً ما يصاب المهبل بالجفاف وذلك نتيجة انخفاض إفراز الهرمونات، وكذلك تقل الرغبة الجنسية لدى المرأة، ويمكن أن تساعد المزلقات في تخفيف آلام الممارسة الحميمة بعد انقطاع الطمث.

ومن تغيرات الجسم خلال مرحلة انقطاع الطمث إصابة بعض النساء بضمور المهبل مع تقدم العمر وانقطاع الطمث.

2. تغيرات الجهاز العصبي

انقطاع الطمث يمكن أن يؤثر على الحالة النفسية، وتصاب بعض النساء بتقلبات مزاجية دون معرفة سبب محدد لهذا، كما أنه:

  • تحدث هذه التقلبات نتيجة التغيرات في الهرمونات، وكذلك شعور المرأة بأنها تتقدم في العمر، وخاصةً مع ظهور علامات الشيخوخة والتجاعيد في البشرة.
  • يمكن أن تؤثر هذه التقلبات المزاجية على نظام النوم، وتصيب بعض النساء بالأرق والتعرق الليلي الذي يؤدي إلى صعوبة النوم.
  • يجب أن تبتعد المرأة خلال هذه المرحلة عن مصادر القلق والتوتر التي تؤثر على حالتها النفسية، وتحصل على الاسترخاء كلما أمكن.

3. تغيرات الجهاز البولي

إن انخفاض مستويات هرمون الإستروجين يمكن أن يؤدي أيضًا إلى ضعف عضلات المثانة والإصابة بسلس البول.

فيمكن أن تلاحظ المرأة تسرب البول أثناء الضحك، أو ممارسة الرياضة، أو العطس، ولذلك ينصح أن ترتدي الفوط اليومية لتفادي المواقف المحرجة.

كما يجب على المرأة أن تقوم بممارسة تمارين عضلات الحوض، التي تساعد في تقوية عضلات هذه المنطقة.

4. تغيرات نظام القلب والأوعية الدموية

يعتبر الإستروجين من الهرمونات التي تساعد في وقاية الجسم من أمراض عديدة، وبالتالي فإن انخفاضه يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

كما أن انخفاض الإستروجين يؤثر على الكولسترول، ليصبح مرتفعًا، مما يزيد من فرص الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.

ولفادي تغيرات الجسم خلال مرحلة انقطاع الطمث هنا ينصح بالاهتمام بالتغذية الصحية والابتعاد عن الأطعمة الغنية بالدهون والدسم والتي تسبب انسداد الشرايين والإصابة بأمراض القلب.

5. تغيرات العظام

يؤدي انقطاع الطمث إلى فقدان كثافة العظام، وهذا يزيد احتمالية الإصابة بهشاشة العظام، كما أنه:

  • قد يحدث فقدان لكتلة العضلات أثناء انقطاع الطمث، وتشعر المرأة بآلام المفاصل بصورة أكبر.
  • يمكن أن تساعد التمارين المنتظمة في تقليل فقدان كتلة العضلات، والحفاظ على مرونة العظام.
  • يجب الحرص على تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم، والتعرض لأشعة الشمس للحصول على فيتامين د، يساهم في الحفاظ على صحة العظام والمفاصل.

تغيرات ما قبل انقطاع الطمث

بعد التعرف على تغيرات الجسم خلال مرحلة انقطاع الطمث ننوه أنه في الفترة التي تسبق انقطاع الطمث تبدأ المبايض في إنتاج كميات أقل من هرمونات الإستروجين والبروجسترون.

وخلال هذه المرحلة تلاحظ المرأة تغيرات في الدورة الشهرية، فيمكن أن تكون غزيرة، وغالبًا ما تصبح غير منتظمة مثل المعتاد.

في فترة ما قبل انقطاع الطمث ما زال أمام المرأة فرصة للحمل ولكنها فرصة ضعيفة.

4073 مشاهدة
للأعلى للسفل
×