ما هو تفاح الخشب؟ ما هي فوائده العديدة للصحة؟ وما الذي عليك معرفته عن نوعي الفاكهة اللذان يحملان هذا الاسم؟ معلومات هامة في هذا المقال.
في ما يأتي سوف نعرفك على تفاح الخشب (Wood apple) وأبرز المعلومات المتعلقة به وبفوائده العديدة المحتملة للجسم:
ما هو تفاح الخشب؟
تفاح الخشب هو اسم شائع تشترك به ثمار مختلفة تنمو على عدة أنواع من الأشجار التي تنحدر من عائلة نباتية تحمل اسم النارنجوات (Aurantioideae). أنواع تفاح الخشب المألوفة والأكثر شيوعًا واستخدامًا هما النوعان الآتيان:
1. النوع الأول
الاسم العلمي لهذا النوع من التفاح هو أيغل مارميلوس (Aegle marmelos)، أما أسماؤه الشائعة فهي عديدة ومتنوعة، مثل: التفاح الذهبي (Golden apple)، والتفاح الحجري (Stone apple)، والفاكهة المقدسة (Holy fruit).
هذا النوع من التفاح هو نوع شائع ومعروف من الفواكه، لا سيما في دول مثل الهند، والهند هي موطنه الأصلي.
2. النوع الثاني
الاسم العلمي لهذا النوع هو ليمونيا أسيديسيما (Limonia acidissima)، وهو نوع من الفاكهة معروف بشكل خاص في دول مثل: الباكستان، والهند، وبنغلادش.
ملاحظة: يجب التنويه إلى أن النوعين المذكورين أعلاه لا يشتركان في اسم تفاح الخشب فحسب، بل بأسماء أخرى عديدة كذلك، مثل: فاكهة بيلا (Bel) وفاكهة بييل (Bael fruit) وتفاح الفيلة (Elephant apple).
مع أن النوعين المذكورين أعلاه يشتركان في بعض المسميات، إلا أن أوجه الاختلاف بينهما عديدة، إذ يختلفان في أمور مثل: الرائحة، والمذاق، وملمس لب الثمار، ولون الثمار.
تفاح الخشب من النوع الأول
غالبًا ما تعود تسمية فاكهة بيلا أو فاكهة بييل على هذا النوع من تفاح الخشب تحديدًا، ينمو هذا النوع من تفاح الخشب على أشجار متوسطة الارتفاع تسيل من لحائها مادة صالحة للأكل تشبه العلكة.
لثمار تفاح الخشب مظهر خارجي كروي، ولها قشرة صلبة يتغير لونها من الأخضر إلى الأصفر عندما تنضج الثمار. أما لب تفاح الخشب فيتمتع برائحة عطرية ويحتوي على ما يقارب 10 - 15 بذرة، كل بذرة منها تكون محاطة بكيس يحوي في داخله نوعًا طبيعيًّا من الأصماغ.
-
قيمته الغذائية
يحتوي هذا النوع من تفاح الخشب على نسب جيدة من هذه العناصر التغذوية: الثيامين، والنياسين، وفيتامين ج، والبروتينات، والكاروتينات.
-
فوائده
هذه أبرز فوائد تفاح الخشب من هذا النوع:
1. فوائد عديدة للدم والقلب
قد يساعد هذا النوع من تفاح الخشب على:
- تقوية عضلة القلب وخفض مستويات الكولسترول في الدم، مما قد يساعد على الوقاية من مشكلات مثل: الخثرات الدموية، والنوبات القلبية.
- تنقية الدم من بعض السموم، لا سيما بسبب غنى تفاح الخشب بالبوتاسيوم.
2. مقاومة الإسهال وتحسين صحة القناة الهضمية
قد يساعد تفاح الخشب على مقاومة العديد من المشكلات التي قد تصيب القناة الهضمية، إذ قد يسهم في:
- الحماية من الإصابة بالإسهال الذي قد تسببه بعض أنواع البكتيريا، لا سيما البكتيريا الشيغيلية الزحارية (Shigella Dysenteriae)، والتي قد تسبب بالإضافة للإسهال أعراضًا أخرى، مثل: الحمى، وألم المعدة.
- تحفيز تشافي قرحة المعدة، لا سيما عند استخدام خلاصة مأخوذة من بذور تفاح الخشب.
- حماية المعدة من نشأة بعض المضاعفات المرتبطة بالعلاج بالأشعة، كما في حالات مرضى السرطان لا سيما عند استخدام خلاصة مأخوذة من أوراق شجر تفاح الخشب.
- تنظيف الأمعاء بسبب ما يتمتع به تفاح الخشب من خواص ملينة، والحماية من الإمساك أو علاج الإمساك بعد حدوثه.
3. فوائد أخرى
قد يكون لهذا النوع من تفاح الخشب العديد من الفوائد المحتملة الأخرى، مثل:
- الحفاظ على مستويات سكر الدم ضمن نطاقات صحية.
- علاج نقص مستويات فيتامين ج في الجسم.
- مقاومة بعض مشكلات فروة الرأس مثل القشرة، والحماية من الإصابة ببعض المشكلات الجلدية.
- فوائد أخرى، مثل: إدرار البول، ومنع الحمل، وتحسين قدرة مرضى الربو على التنفس.
-
أضراره
هذه بعض الأضرار المرتبطة بتناول هذا النوع من تفاح الخشب:
- تحفيز الإصابة بالإمساك لا سيما عند الإفراط في تناوله. (مرجع رقم 1، لم تقبل المنصة أن أقوم بإضافته)
- التأثير سلبًا على الخصوبة لدى الرجال.
- مضاعفات محتملة للحوامل وكذلك للمرضعات.
تفاح الخشب من النوع الثاني
هذا النوع من تفاح الخشب هو الأقل شيوعًا مقارنة بالنوع السابق، ولثماره قشرة خارجية شديدة الصلابة تجعلها أشبه بحبات جوز الهند، أما لبه فهو ذو مذاق حمضي وله لون داكن، كما أنه يتمتع برائحة حادة. عادة ما يطلق على هذا النوع اسم فاكهة الفيلة بسبب حب الفيلة لتناولها.
-
قيمته الغذائية
يحتوي هذا النوع من تفاح الخشب على نسب جيدة من هذه العناصر الغذائية، مثل: البروتينات، والحديد، وألياف البكتين، والكالسيوم، والزنك، وفيتامين ج.
-
فوائده
هذه نبذة عنها:
- علاج الإسهال لا سيما عند تناول تفاح الخشب قبل أن ينضج.
- مقاومة بعض أنواع البكتيريا والفطريات.
- علاج التهاب الحلق.
- التسريع من تعافي الجروح.
-
أضراره
على عكس النوع السابق، قد يتسبب الإفراط في تناول هذا النوع من تفاح الخشب في تليين الأمعاء والإصابة بالإسهال.