معنى اسم ليث
اسم ليث أحد الأسماء التي يختارها الأهل لتسمية أولادهم الذكور، وهو من الأسماء اللطيفة في اللفظ، الخفيفة على الأسماع، ولا سيما أنه قليل عدد الحروف، أما في معناه فقد ورد: ليث هو اسم علم مذكر ذو أصل عربي، ومعناه: الأسد والقوة والشدَّة، وعلى المجاز يكون بمعنى الشجاع؛ إذ يقال: "زيدٌ أليثُ أصحابه" أي أشجعهم، وبناء على هذه المعاني يمكن القول إن اسم ليث من الأسماء المستساغة التي من الممكن التسمية بها دون خوف من مخالفة السنة النبوية أو أحكام الشريعة والدين الإسلامي، وسيُعرض في ما هو آت من المقال تفسير اسم ليث في المنام.[١]
تفسير اسم ليث في المنام
لما كان الليث اسمًا من أسماء الأسد، وبمعانيه فإن من يريد أن يعرف تفسير اسم ليث في المنام سيجد مبتغاه ومطلبه في كتب تفسير الأحلام في باب تفسير رؤيا الأسد في المنام، ذلك لأنه من غير الممكن أن يوضع تفسير لكل أسماء العلم في كتب تفسير الأحلام، ومما ورد عن تفسير رؤية الأسد في الحلم أنه: هو في المنام سلطان شديد وظالم وغاشم ومجاهر متسلط لجرأته.[٢]
وقد يدل الأسد في المنام على الموت لأنه يقتنص الأرواح، كما قد تكون رؤيته دلالة على عافية المريض، ومن دلالات رؤية الأسد الجهل والخيلاء والعجب والعنت والتيه والدلال، ويُقال: من رأى الأسد من حيث لا يراه فإن الرائي ينجو مما يخاف وينال الحكمة والعلم، ومن خلال ما ورد يتبين أن رؤية الأسد في المنام لها تفسيرات كثيرة، وهي تتوقف على حال صاحب الرؤيا وما هي طبيعة حياته، وما هو حاله، ويمكن أن تُقاس هذه التفاسير لرؤية الأسد على تفسير اسم ليث في المنام، والله أعلم.[٢]
الفرق بين مصطلحي الرؤيا والحلم
من الكلمات الشائعة والمنتشرة بين الناس عن تفسير الأحلام كلمتي الرؤيا أو الحلم، والبعض يرى أنهما بالمعنى نفسه، والبعض يرى أن ثمة اختلافًا بينهما، وللتأكد من الخبر اليقين حول هذا الموضوع يمكن العودة إلى أهل العلم والفقه في الشريعة الإسلامية والدين والاستفسار والاستكشاف حول الفرق بينهما.[٣]
وبعد البحث تبين أنه: الرؤيا والحُلم بمعنى واحد ، إلا أنَّ النبي -صلى الله عليه وسلم- قد فرَّقَ بينهما، فجعل الرؤيا في الخير، وهي من الله ، أما الحُلم فجعله في الشر، وهومن الشيطان، وقد قال ابن الجوزي -رحمه الله-: "اعلم أن الرؤيا والحلم بمعنى واحد، غير أنّ صاحب الشرع، خصَّ الخيرَ باسم الرؤيا، والشرَ باسم الحُلم"، ومما قاله ابن حجر -رحمه الله- وفيه تأكيد لكلام ابن الجوزي: "الْرُؤيا مِن اللهِ، والْحُلْمُ مِن الشَّيْطَانِ"؛ أي إن التي تُضاف إلى الله لا يُقال لها حُلم، والتي تُضاف للشيطان لا يُقال لها رؤيا ويٌنصح بالاستعاذة منها عندما يراها المسلم في منامه، وهو تصرف شرعي، والله أعلم.[٣]
المراجع
- ↑ "معنى إسم ليث في قاموس معاني الأسماء"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 12-09-2019. بتصرّف.
- ^ أ ب "كتاب: تعطير الأنام في تعبير المنام"، www.al-eman.com، اطّلع عليه بتاريخ 12-09-2019. بتصرّف.
- ^ أ ب "الإحكام في فقه الرؤى والأحلام"، www.ahlalhdeeth.com، اطّلع عليه بتاريخ 12-09-2019. بتصرّف.