محتويات
رؤيا اسم يونس في المنام
إنّ تعبير الرؤى والأحلام من القضايا الظنية؛ لأنّها من اجتهادات العلماء التي قد تُصيب وقد تخطئ؛ فلا نقطع بشيء منها، لكن نسترشد بها ونستأنس، والأحلام في جميع الأحوال تشير إلى إحدى ثلاثة أمور وضَّحها لنا الرسول -صلى الله عليه وسلم-:
(إذا اقترب الزمان لم تكد رؤيا المسلم تكذب، وأصدقكم رؤيا أصدقكم حديثاً، ورؤيا المسلم جزء من خمس وأربعين جزءًا من النبوة، والرؤيا ثلاثة فرؤيا الصالحة بشرى من الله، ورؤيا تحزين من الشيطان، ورؤيا مما يحدث المرء نفسه فإن رأى أحدكم ما يكره فليقم فليصل ولا يحدث بها الناس).[١]
دلالة رؤيا اسم يونس في المنام
فسّر أهل الرؤى رؤية اسم يونس في المنام بعدد من التفسيرات، وذلك باختلاف حالة الرؤيا وتفاصيلها، وفيما يأتي بيان ذلك:
- قد تدل رؤية اسم يونس في المنام على الخير الكثير الذي قد يناله صاحب الرؤية.
- قد تدل على صلاح الأمور والفرح بعد العُسر بإذن الله تعالى.
- قد تدل على التقوى وصلاح الأعمال والقرب من الله تعالى، والله أعلم.
- قد تدل على توبة الرائي من الذنوب التي اقترفها، والله -تعالى- أعلم.
- قد تدل الرؤيا على سعة الرزق والمنفعة الكبيرة للرائي.
- قد تدل على زواج الرائي من امرأة صالحة تُسعده، والله تعالى أعلم.
- قد تدل على مرور الرائي بأزمات مادية صعبة، ولكنها ستختفي بإذن الله.
- قد تدل على الأخلاق الكريمة والرفيعة للرائي، وقبوله بين الناس.
معنى اسم يونس في اللغة
اسم يونس هو اسم نبي من أنبياء الله الكرام عليهم أفضل الصلاة والسلام يونس صاحب الحوت، والمُلقّب بـ ذا النون، وهو اسم علم مذكر أصله عربي مأخوذ من الأنس.[٢]
دلالة اسم يونس في القرآن الكريم
ذُكر في القرآن الكريم بعدة مواضع، علمًا بأن هناك سورة كاملة في القرآن تحمل اسم يونس، وفيما يأتي ذكر هذه الآيات:
- قال الله -تعالى-: (قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ).[٣]
- قال الله -تعالى-: (وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ).[٤]
- قال الله -تعالى-: (وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا).[٥]
وعليه فإنّ أهل الرؤى والتفسبر يروا في "تفسير اسم يونس في المنام" أنّه من الأسماء الطيبة التي تحمل معاني الخير والحظ الجميل في الواقع؛ وذلك تيمنًا بنبي الله يونس -عليه السلام-، والله -تعالى- أعلم
