تفسير الحلم باسم تمارا

كتابة:
تفسير الحلم باسم تمارا


تفسير الحلم باسم تمارا

تعد الرؤى أمرًا اعتياديًا، وتختلف وجهات النظر فيها، فالبعض ينظر إليه على أنها مصدر إزعاج، والآخر يراها مصدر متعة، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا رَأَى أحَدُكُمْ رُؤْيا يُحِبُّها، فإنَّما هي مِنَ اللَّهِ، فَلْيَحْمَدِ اللَّهَ عليها ولْيُحَدِّثْ بها، وإذا رَأَى غيرَ ذلكَ ممَّا يَكْرَهُ، فإنَّما هي مِنَ الشَّيْطانِ، فَلْيَسْتَعِذْ مِن شَرِّها، ولا يَذْكُرْها لأحَدٍ، فإنَّها لا تَضُرُّهُ).[١]


هذا ويؤخذ تفسير رؤية الاسم في المنام من الدلالة التي يحملها الاسم ذاته، فالاسم الحسن تأويله حسن، والاسم غير محمود فدلالته قد تشير إلى السوء الذي فيه،[٢] ويشير الحلم باسم تمارا إلى العديد من المبشرات، فقد يدل على الرزق الوفير، والخير العميم، والبركة الواسعة التي ينالها صاحب الرؤيا.


دلالة اسم تمارا حسب حال الرائي

يمكن تأويل اسم تمارا في المنام إلى عدة تأويلات وإشارات، حسب حال الرائي، وهي على النحو الآتي:

  • من رأت اسم تمارا في المنام فقد يشير ذلك إلى الخير الكثير والوفير الذي قد تحصل عليه الحالمة والله أعلم.
  • من رأى أن زوجته اسمها تمارا في المنام فقد يشير ذلك إلى الخير الكثير والوفير الذي قد تحصل عليه زوجته الرائي والله أعلم.
  • من رأى اسم تمارا في المنام فقد يشير ذلك إلى أنّ الرائي قد يكون مِعطاءً ومتعاوناً مع الناس ويقدم المساعدة دائماً لمن حوله والله أعلم.


معنى اسم تمارا في المعجم

ورد اسم المذكر تامر في معجم لسان العرب بمعنى الرجل ذي التمر أما الاسم تمارة حرفيًا لم يرد في المعجم ولا في القاموس، ويمكن كتابته بالتاء المربوطة (تمارة) أو بالألف (تمارا)، ومعنى اسم تمارا شجرة النخيل وذكر أيضًا أنه سامي الأصل وليس محدداً بلغة دون غيرها، أي لا أصل له وذلك لأن جذره هو كلمة تمر.[٣]


حكم التسمية باسم تمار

تعد التسمية باسم تمارا من الأمور المباحة؛ وذلك لأن القاعدة العامة في الأسماء أنها إن لم تشتمل على معانٍ قبيحة، وكان معناها حسنًا، ولم يكن لها أية في خصوصيات في الديانات الأخرى، فإن التسمية بها تكون مباحة، واسم تمارة من الأسماء الحسنة التي تحمل معنى طيب كما تبين سابقًا، ولا يأخذ الاسم أية خصوصيات في الديانات الأخرى، فالتسمية به مباحة.

المراجع

  1. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبو سعيد الخدري، الصفحة أو الرقم:6985، صحيح.
  2. محمد عزت ، عجائب التفسير من الكتاب والسنة، صفحة 20.
  3. ابن منظور، لسان العرب، صفحة 193. بتصرّف.
5222 مشاهدة
للأعلى للسفل
×