محتويات
تفسير الضحك في العزاء في المنام
قال عبد الغني النابلسي إن كان الرائي يضحك في المنام ويُعزّى؛ فقد يدل ذلك على أنه سيُصاب بضيق، ولكن ذلك الضيق سيُخففه الله عليه،[١] وإن كان الرائي حاله صعبة فقد يدل ذلك على أنه سيفرح بحُسن حاله وبتحقيق رجائه.
وأضاف عبد الغني النابلسي أن من رأى أنه يُعزّى ويضحك، وكان يسعى لكسب المال فقد يدل ذلك على أنه سيخسر ما يسعى به؛ ولكن سيُعوّض على خسارته بإذن الله.[٢]
تفسير الضحك في المنام
قال الملا الإحسائي إن الضحك في المنام قد يدل على الفرح والسرور إن كان هادئاً يتبسّم، أما إن كان بقهقهة واستلقاء على الأرض فقد يدل على شر وسوء يصيب الضاحك.[٣]
بينما قال عبد الغني النابلسي إن كان هذا الضحك ناتجاً عن مزحة في المنام فقد يدل الضحك على عدم مروءة المازح، ومن رأى أنه يضحك متبسماً بلا قهقهة فقد يدل ذلك على أنه سيُبشّر بغلام.[١]
كما أضاف عبد الغني النابلسي أن التبسم في المنام قد يدل على صلاح المتبسّم، ومن رأى أن الأرض تضحك فقد يدل ذلك على أن تلك البقعة التي تضحك خصبة ونباتها طيب، وأما من رأى ميتاً يضحك فقد تدل رؤياه على حسن حال الميت يوم القيامة، والضحك من أصحاب المقامات في المنام قد يدل على قرب عزلهم.[١]
تفسير الفرح في المنام
بحسب الملا الإحسائي فإن الفرح في المنام قد يدل على دلالات غير محمودة؛ فقد يدل على الغم والنكد، ومن رأى في المنام أنه فرح بسبب شخصٍ فقد يدل ذلك على أنه سيحزن بسببه، وفرح الميت قد يدل على حسن مقامه وجزائه.[٤]
تفسير النياحة في العزاء في المنام
قال الملا الإحسائي إن اللطم في المنام قد يدل على حدوث مصيبة أو مكروه أو هم أو غم، ورؤية النياحة في المنام غير محمودة؛ فقد تدل على حصول مصيبة وما لا يطيقه الإنسان -لا سمح الله-، وإن كانت النياحة بصراخ فبهذا دلالة على عظم المصيبة.[٥]
بينما قال ابن غنام إن رؤية البكاء في المنام لوحده دون مصاحبة صوت عالٍ أو صراخ فإنه قد يكون دلالة على الفرح، وإن صاحبه صوت ونياح فقد يدل على الهم والحزن.[٦]
والله -تعالى- أعلم.
المراجع
- ^ أ ب ت عبدالغني النابلسي، تعطير الأنام في تعبير المنام، صفحة 223. بتصرّف.
- ↑ عبدالغني النابلسي، تعطير الأنام في تعبير المنام، صفحة 46. بتصرّف.
- ↑ الملا الإحسائي، تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام، صفحة 107. بتصرّف.
- ↑ الملا الإحسائي، تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام، صفحة 109. بتصرّف.
- ↑ الملا الإحسائي، تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام، صفحة 108-109.
- ↑ إبراهيم بن يحيى بن غنام، تعبير الرؤيا، صفحة 39. بتصرّف.
