محتويات
تفسير رؤيا النمل عند النابلسي
إن جميع ما يراه النائم في منامه ينقسم إلى ثلاثة أقسام؛ فإما رؤيا من الله، أو من حديث النفس، أو من الشيطان ليُحزن قلب المؤمن، ويبقى أمر تحققها في علم الغيب، وقد ذكر عبد الغني النابلسي في كتابه "تعطير الأنام في تعبير المنام" عدّة تأويلات لرؤيا النمل؛ فقد يدل على الجند، أو الأهل، أو طول العمر؛ وسنبينها بشيءٍ من التفصيل فيما يأتي:[١]
- رؤيا النمل يطير؛ قد يؤول على سفر من ذلك المكان.
- قد يؤول على خصب ورزق واسع.
- قد يؤول على تحصيل مال كثير طيب.
- ربما يدل على منفعة تتحقق للرائي.
- النمل الكثير في مكان ما؛ قد يدل على كثرة أهل ذلك المكان.
- قد تدل رؤيا النمل على نفس صاحب الرؤيا وأقربائه.
- الكلام مع النمل في المنام؛ قد يؤول على تحصيل ولاية، وذلك لكلام سيدنا سليمان للنمل.
- رؤيا النمل على الفراش قد يؤول على كثرة الأولاد.
- دخول النمل بالطعام على البيت؛ قد يدل على كثرة طعام أهل ذلك البيت.
- قتل النمل في المنام؛ قد يدل على وجود قوم ضعفاء.
تفسير رؤيا النمل بحسب أحواله
ذكر ابن شاهين في كتابه "الإشارات في علم العبارات" ما ذكرناه سابقاً من تأويلات رؤيا النمل عند النابلسي، وذكر بعض التأويلات لرؤيا النمل بحالات معينة، سنذكر بعضها فيما يأتي:[٢]
- رؤيا النمل موجود في شيءٍ مأكول؛ ربما يدل على غلاء ذلك الشيء.
- النمل الكثير؛ قد يدل على الخير والنعمة.
- النمل الكثير؛ ربما دلّ على جند السلطان.
- النمل الصغير الأحمر؛ ربما يدل على أناس ضعفاء.
- النمل الكبير الأسود؛ قد يرمز للأقارب وأهل البيت.
- رؤيا النمل وفي فمها الطعام؛ قد يشير إلى أن الرائي طالب رزق مجتهد.
تفسير رؤيا خروج النمل
ذكر ابن سيرين في الكتاب المنسوب إليه التأويلات العامة لرؤيا النمل كما ذكرنا سابقاً، وأضاف تفصيلات وتأويلات لرؤيا خروج النمل التي سنذكرها فيما يأتي:[٣]
- خروج النمل من البيت؛ قد يدل على الافتقار.
- خروج النمل من الأنف أو الأذن أو أي عضو من أعضاء الجسد؛ ربما يؤول على الاستشهاد في سبيل الله -تعالى-.
- خروج النمل من بلد معين؛ قد يؤول على نيل السارق شيئاً من ذلك البلد.
- خروج لنمل من بيتها وجحرها؛ قد يؤول على همّ وغمّ يصيب الرائي -حفظ الله الجميع من كل سوء-.
وتجدر الإشارة في الختام إلى أن جميع تأويلات المعبرين في كتبهم هي من باب العلم الظني، وقد ثبت عن النبي الكريم كيفية التعامل مع الرؤى والأحلام، فقال: (إذا رَأَى أحَدُكُمْ رُؤْيا يُحِبُّها، فإنَّما هي مِنَ اللَّهِ، فَلْيَحْمَدِ اللَّهَ عليها ولْيُحَدِّثْ بها، وإذا رَأَى غيرَ ذلكَ ممَّا يَكْرَهُ، فإنَّما هي مِنَ الشَّيْطانِ، فَلْيَسْتَعِذْ مِن شَرِّها، ولا يَذْكُرْها لأحَدٍ، فإنَّها لا تَضُرُّهُ).[٤]
المراجع
- ↑ عبد الغني النابلسي، تعطير الأنام في تعبير المنام، صفحة 360. بتصرّف.
- ↑ ابن شاهين، الإشارات في علم العبارت، صفحة 828. بتصرّف.
- ↑ ابن سيرين، منتخب الكلام في تفسير الأحلام، صفحة 9- 10. بتصرّف.
- ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي سعيد الخدري، الصفحة أو الرقم:6985، صحيح.