تفسير الورد في الحلم

كتابة:
تفسير الورد في الحلم

تفسير رؤيا الورد عند النابلسي

إن ما يتم ذكره في كتب تفسير الرؤى والأحلام يندرج تحت العلم الظني، ويبقى أمر تحققه في علم الغيب الذي لا يعلمه إلا الله -تعالى-، وقد ذكر عبد الغني النابلسي تأويلات عامة لرؤيا الورد في المنام؛ فقد يدل على الرجل الشريف، أو الولد، أو قدوم مسافر، أو امرأة، أو فرح، أو هموم؛ وسنبين هذه التأويلات بشكلٍ مفصلٍ فيما يأتي:[١]

  • التقاط الورد في المنام قد يدل على نيل كرامة ومحبة ونعمة.
  • ربما دلّ على طيب الذكر وحسن الأخلاق للرائي.
  • قد يؤول على الفرح والسرور والسعادة.
  • قد يؤول على قدوم مسافر.
  • قد يؤول على امرأة حسناء.
  • ربما يدل على خسران تجارة.
  • قد يؤول على فرح لا يدوم.
  • ربما يشير إلى وعد لن يتم إنجازه.
  • من رأى شاباً يناوله وردة؛ فربما دلّ معاهدته عهداً لا يدوم.
  • رؤيا الورد الصغير قد يدل على سقوط ولدٍ لمن له حمل.
  • إذا رأى الأعزب على رأسه إكليلاً من الورد؛ فربما يدلّ على زواجه قريباً وكذلك الفتاة.
  • قطع شجرة الورد ربما يدل على همّ وحزن -حفظ الله الجميع من السوء-.
  • قد يدل الورد المبسوط على زهرة الدنيا ونعيمها.
  • قطف الوردة ربما يدل على سرور وفرح.
  • دهن الورد ربما يدل على صفاء الذهن والذكاء.
  • وربما يدل على التقرب إلى الناس.
  • وربما دلّ على لين الجانب وطيب الذكر.

تفسير رؤيا الورد حسب نوعه

أشار ابن سيرين في الكتاب المنسوب إليه عدّة دلالات لرؤيا الورد كما ذكرنا سابقاً، وذكر دلالات خاصة لرؤيا الورد حسب نوعه سنبينها فيما يأتي:[٢]

  • رؤيا الريحان؛ قد يدل على هم وحزن -حفظ الله الجميع من كل سوء-.
  • رؤيا الآس والبهار والبقول؛ ربما يؤول على حصول الهموم.
  • رؤيا الياسمين في المنام؛ ربما يدل على بعض الأكدار، لأن أول اسمه يأس.
  • رؤيا ورد الإجاص والمشمش والكمثرى والسفرجل؛ قد يدل على كلامٍ طيب يسمعه الرائي.[٣]

تفسير رؤيا الورد حسب لونه

فسر خليل ابن شاهين في كتابه "الإشارات في علم العبارات" رؤيا الورد حسب لونه إلى عدّة دلالات سنذكرها فيما يأتي:[٣]

  • التقاط الوردة البيضاء؛ ربما يدل على امرأة عفيفة.
  • الورد الأحمر؛ ربما يدل على السرور والفرح.
  • الورد الأصفر؛ ربما يدل على امرأة مستقيمة.
  • رؤيا الورد الأبيض خيرٌ من رؤيا الورد الأحمر.
  • رؤيا الورد الأحمر خيرٌ من رؤيا الورد الأصفر

ونشير في الختام إلى قول النبي الكريم في كيفية التعامل مع الرؤى والأحلام: (إذا اقْتَرَبَ الزَّمانُ لَمْ تَكَدْ رُؤْيا المُسْلِمِ تَكْذِبُ، وأَصْدَقُكُمْ رُؤْيا أصْدَقُكُمْ حَدِيثًا، ورُؤْيا المُسْلِمِ جُزْءٌ مِن خَمْسٍ وأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ، والرُّؤْيا ثَلاثَةٌ: فَرُؤْيا الصَّالِحَةِ بُشْرَى مِنَ اللهِ، ورُؤْيا تَحْزِينٌ مِنَ الشَّيْطانِ، ورُؤْيا ممَّا يُحَدِّثُ المَرْءُ نَفْسَهُ، فإنْ رَأَى أحَدُكُمْ ما يَكْرَهُ فَلْيَقُمْ فَلْيُصَلِّ، ولا يُحَدِّثْ بها النَّاسَ).[٤]

المراجع

  1. عبد الغني النابلسي، تعطير الأنام في تعبير المنام، صفحة 371. بتصرّف.
  2. ابن سيرين، منتخب الكلام في تفسير الأحلام، صفحة 225. بتصرّف.
  3. ^ أ ب خليل بن شاهين، الإشارات في علم العبارات، صفحة 743. بتصرّف.
  4. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:2263، صحيح.
5984 مشاهدة
للأعلى للسفل
×