محتويات
تفسير السمك المشوي في المنام
جاء في كتاب تفسير الأحلام المنسوب لابن سيرين، أن رؤية السمك الطري المشوي قد يدُل على أحد الأمور الآتية:[١]
- إصابة غنيمة وخير؛ لقصة المائدة التي كانت مُعجزةً لعيسى -عليه السلام-.
- أمّا رؤية السمك المشوي فربما فيه دلالةٌ على قضاء حاجة، أو إجابة دعوة، أو الرزق الواسع للإنسان التقي، وإلا كانت قد تكون دلالةً على نُزول عقاب.
- وقيل: إن رؤية السمك ربما هي دلالةٌ على الخير، خاصةً إن كان مشوياً.
تفسير نزول السمك المشوي من السماء في الحلم
جاء في كتاب تعطير الأنام في تعبير الأحلام لعبد الغني النابلسيّ، أن رؤية نُزول السمك المشوي على الشخص من السماء؛ فهو قد يكون بشارةٌ له باستجابة دُعائه، وانتصاره على أعدائه، وعُلو قدره.[٢]
وقيل: قد يدُل رؤية السمك على الهم والغم، والنكد والأمراض -لا قدر الله-؛ بسبب رائحته وكُلفته وذهاب روحه، والله تعالى أعلم.[٢]
تفسير أكل سمك مشوي في البحر في المنام
جاء في كتاب قواعد تفسير الأحلام لابن نعمة؛ أن رؤية أكل حيوانٍ في البحر، سواءً أكان مقلياً أم مشوياً أم مطبوخاً في البحر، قد يكون دلالةً على الراحة من حيث لا يحتسب؛ لأنه أخذه معدلاً من موضعٍ لا يستوي فيه مثله، ومن فسره نكداً فهو كذلك، ومن رأى أنه يأخذ سمك مقلي من البحر، فربما يدُل على حُمة تُصيبه.[٣]
تفسير أكل سمك مشوي مالح في المنام
جاء في كتاب تفسير الأحلام المنسوب لابن سيرين؛ أن رؤية السمك المالح المشوي في المنام، قد تكون فيه دلالةٌ على السفر في طلب العلم، أو صحبة رئيس؛ لقوله تعالى: (فَلَمّا بَلَغا مَجمَعَ بَينِهِما نَسِيا حوتَهُما).[٤][١]
تفسير أكل السمك الكبير في المنام
جاء في كتاب الإشارة في علم العبارة لأبو عبد الله السالميّ، أن رؤية السمك الكبير الكثير الطريّ في المنام، ربما فيه دلالةٌ على الأموال والغنائم من إصابة السمك الكبير، وبقدر ما يُحصله الإنسان يكون بقدر غنيمته، والأموال التي يتحصل عليها.[٥]
المراجع
- ^ أ ب ينسب لمحمد بن سيرين (1940)، تفسير الأحلام منتخب الكلام في تفسير الأحلام، صفحة 230، جزء 1. بتصرّف.
- ^ أ ب عبد الغني النابلسي، تعطير الأنام في تعبير المنام، بيروت:دار الفكر، صفحة 176. بتصرّف.
- ↑ أحمد بن عبد الرحمن بن عبد المنعم بن نعمة بن سلطان بن سرور (2000)، قواعد تفسير الأحلام البدر المنير في علم التعبير (الطبعة 1)، بيروت:مؤسسة الريان، صفحة 266. بتصرّف.
- ↑ سورة الكهف، آية:61
- ↑ محمد بن أحمد بن عمر، أبو عبد الله السَّالِمي، الإشارة إلى علم العبارة، صفحة 149. بتصرّف.