محتويات
- ١ تفسير قوله وكفى بالله وكيلا من تفسير ابن كثير
- ٢ تفسير قوله وكفى بالله وكيلا من تفسير الطبري
- ٣ تفسير قوله وكفى بالله وكيلا من تفسير البغوي
- ٤ تفسير قوله وكفى بالله وكيلا من تفسير الرازي
- ٥ تفسير قوله وكفى بالله وكيلا من تفسير السعدي
- ٦ تفسير قوله وكفى بالله وكيلا من تفسير القرطبي
- ٧ تفسير قوله وكفى بالله وكيلا من تفسير البيضاوي
- ٨ تفسير قوله وكفى بالله وكيلا من تفسير الجلالين
- ٩ تفسير قوله وكفى بالله وكيلا من تفسير الشعراوي
- ١٠ تفسير قوله وكفى بالله وكيلا من تفسير النابلسي
تفسير قوله وكفى بالله وكيلا من تفسير ابن كثير
يقول الإمام ابن كثير في تفسير قول الله تعالى: {وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ}،[١] أي توكّل على الله في جميع الأمور التي قد تصيبك، {وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلا}،[١] أَيْ إنّ الله خير وكيل لكلّ من توكَّل عليه ورجع إِليه في كل أمر يحتاجه.[٢]
تفسير قوله وكفى بالله وكيلا من تفسير الطبري
يقول الإمام الطّبريّ في قوله تعالى:{وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا}،[٣] أي فوِّض إِلَى الله أمرك يا محمد وَكن على ثقةٍ به فإنه، {وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا}،[٣] أي إنّ الله كافيك يا محمّد، وحسبك أنّ الله هو الذي سيتولّى أمرك ويحفظك.[٤]
تفسير قوله وكفى بالله وكيلا من تفسير البغوي
يقول الإمام البغوي في تفسير هذه الآية:{وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا}،[٥] أي اجعل الله وكيلًا لك في أمورك، وكفى بالله وكيلًا أي حَافِظًا.[٦]
تفسير قوله وكفى بالله وكيلا من تفسير الرازي
يقول الإمام الرّازي في تفسير قوله تعالى:{وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفى بِاللَّهِ وَكِيلًا}،[٧] أَي إنَّ الله يكفي العبد الذي يتوكّل عليه،فاللّه وكيل عباده لأنّهم لا يستطيعون حٌسن التّصرّف، وَقَوْلُهُ تَعَالَى:{وَكَفى بِاللَّهِ وَكِيلًا}،[٧] يٌبيّن للقارئ صفات كمال الله -عزّ وجلّ- فإذا نظر الإنسان في الأمورِ الَّتي تٌنقص من قدرة الوكيل على الوكالة كالحاكم الذي ينشغل ويغفل، والسّيّد العظيم الذي يفتقر أو يجهل، إذا نظر الإنسان إلى مثل هذه النّماذج وجد الله أكمل من أن يشابهها -سبحانه-؛ والله -تعالى- عالمٌ قادرٌ غنيّ وغَيرُ محتاج، فكفى به وكيلا -سبحانه-.[٨]
تفسير قوله وكفى بالله وكيلا من تفسير السعدي
يقول الإمامالسّعدي في تفسير قوله تعالى: {وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلا}،[١] أي إنّ العبد إذا توكّل على الله -عزّ وجلّ- فإنّه سيكفيه وسيقوم بأمور العبد القيام الأنفع للعبد، وذلك لأنّه يعلم بمصالح عباده وهم يجهلون، وهو القادر على إيصال الخير للعبد، من حيث لا يقدر عليه العبد، وهو -سبحانه- الرّحيم بالعباد، بل هو أرحم بهم من أنفسهم.[٩]
ثمّ إنّ العبد حينما يعلم أنّ الله أمره بإلقاء أموره إليه، ثمّ وعده بالإجابة فليس عليه أن يسأل عن التّيسير كيف يكون، وليس عليه أن يعجب للصعب كيف يسهل، وللخطوب كيف تهون، وللكروب كيف تزول. فهناك يٌرى العبدٌ الضعيف الذي فوّض أمره لسيده، قد قام بأمور لا تٌقام بمثله، وقد سَهُلَ عليه ما كان يصعب على عظام الرجال.[٩]
تفسير قوله وكفى بالله وكيلا من تفسير القرطبي
يقول الإمامالقرطبيّ في تفسير قوله تعالى: {وَكَفى بِاللَّهِ وَكِيلًا}،[٧] أي وكفى به حافظًا. ثمّ يروي عن شيخٍ من أَهْل الشّام أنّه قال: "قَدِمَ عَلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَفْدٌ مِنْ ثَقِيفٍ، فَطَلَبُوا مِنْهُ أَنْ يُمَتِّعَهُمْ بِاللَّاتِ سَنَةً -وَهو الصّنم الَّذي كانت ثقيف تعبده- وَقَالُوا: لِتَعْلَمَ قريش منزلتنا عندك، فهمّ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِذَلِكَ، فَنَزَلَتْ الآية {وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفى بِاللَّهِ وَكِيلًا}[٧] أَي إنّ الله عزّ وجلّ كافيكَ الذي تخشاه منهم.[١٠]
تفسير قوله وكفى بالله وكيلا من تفسير البيضاوي
يقول البيضاويّ في تفسيره: {وَكَفى بِاللَّهِ وَكِيلًا}[١١]، أي إنّ الله -سبحانه- كافٍ للعبد إذا اتّكل عليه وشكا همومه إليه.[١٢]
تفسير قوله وكفى بالله وكيلا من تفسير الجلالين
يقول صاحب تفسير الجلالين في تفسير قوله تعالى: {وَكَفى بِاللَّهِ وَكِيلًا}،[١١] أي كفى بالله -عزّ وجلّ-حافظًا لَك، وأمّمة النّبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- تَبَع لَهُ فِي ذلك كله.[١٣]
تفسير قوله وكفى بالله وكيلا من تفسير الشعراوي
يقول الإمام الشّعراوي أنّ الله يكرّر للنبي مسألة عدم إطاعة الكافرين في قوله تعالى: {وَلاَ تُطِعِ الكافرين والمنافقين وَدَعْ أَذَاهُمْ}،[١٤] لأنّه سيتولّاه، فهو الذي سيكون وكيل النّبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- حيث يقول تعالى: {وَتَوَكَّلْ عَلَى الله وكفى بالله وَكِيلاً}.[١٤][١٥]
تفسير قوله وكفى بالله وكيلا من تفسير النابلسي
يقول النّابلسيّ أنّ قوله تعالى: {وَتَوَكَّلْ عَلَى الله وكفى بالله وَكِيلاً}،[١٤] في ذات معنى قوله تعالى: {قُلِ اللَّهُ ۖ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ}،[١٦] أي أنّ على المسلم أن يكل أموره كلّها لله، فعلى الإنسان إن أراد أن يكون أوّلًا في كلّ الأشياء الدّنيويّة والأخرويّة أن يتوكّل على الله حقّ التّوكّل وأن ويطلب منه ذلك ويسعى لتحقيقه. [١٧]
المراجع
- ^ أ ب ت سورة الأحزاب، آية:3
- ↑ ابن كثير، تفسير ابن كثير ت سلامة، صفحة 376. بتصرّف.
- ^ أ ب سورة النساء، آية:81
- ↑ الطّبري أبو جعفر، تفسير الطبري جامع البيان ط هجر، صفحة 6. بتصرّف.
- ↑ سورة الأحزاب، آية:48
- ↑ البغوي ، أبو محمد، تفسير البغوي، صفحة 361. بتصرّف.
- ^ أ ب ت ث سورة الأحزاب، آية:48
- ↑ فخر الدّين الرّازي، مفاتيح الغيب أو التفسير الكبير، صفحة 174. بتصرّف.
- ^ أ ب عبد الرحمن السعدي، تيسير الكريم الرحمن، صفحة 657. بتصرّف.
- ↑ القرطبي شمس الدين، تفسير القرطبي، صفحة 116. بتصرّف.
- ^ أ ب سورة الأحزاب، آية:3
- ↑ ناصر الدين البيضاوي، أنوار التنزيل وأسرار التأويل، صفحة 224. بتصرّف.
- ↑ جلال الدين المحلّي وجلال الدين السيوطي، تفسير الجلالين، صفحة 549. بتصرّف.
- ^ أ ب ت سورة الأحزاب، آية:48
- ↑ محمد الشعراوي، تفسير الشعراوي، صفحة 12081. بتصرّف.
- ↑ سورة الأنعام، آية:91
- ↑ محمّد النّابلسي، تفسير النّابلسي، صفحة 788. بتصرّف.