محتويات
تفسير رؤيا قيادة السيارة في المنام
تنقسم الرؤى والأحلام إلى ثلاثة أقسام؛ رؤيا صادقة من الله -تعالى-، ورؤيا من حديث النفس لكثرة التفكير، ورؤيا من الشيطان؛ ليُحزن قلب المؤمن، ويمكن تأويل رؤيا ركوب السيارة بالتأويلات المحتملة التي ذكرها المعبرون في تفسير رؤيا ركوب الدواب؛ فقد يدل على نيل العز والشرف، أو اتباع الهوى، أو تحصيل نعمة وخير، وسنبين هذه التأويلات فيما يأتي:
عند ابن سيرين فيما نسب إليه
ذكر ابن سيرين في الكتاب المنسوب إليه عدّة دلالات لرؤيا ركوب الدواب في المنام؛ وسنذكر بعضها فيما يأتي:[١]
- إذا رأى الرائي أنه ركب دابةً، فربما تدلّ رؤياه على نيل عزٍ وشرف.
- ربما يشير ركوب الدابة على تحقيق مراد الرائي.
- إذا رأى الرائي أنه ركب دابة ولم يحسن قيادتها؛ فربما هي إشارة لاتباعه الهوى والملذات.
- إذا رأى الرائي أنه ركب دابة وقام بضبطها؛ فربما هي إشارة لسلامة الرائي من الفتن.
- إذا رأى الرائي أنه ركب الدابة ورجع من سفره؛ فربما هي إشارة إلى أداء الواجب الذي عليه.
- ربما ركوب الدابة والرجوع للبلد؛ قد يدل على الفرج بعد الوقوع بحال سيء.
- رؤيا ركوب الدابة في المنام قد يؤول على تحصيل نعمة وخير للرائي.
عند عبد الغني النابلسي
أشار عبد الغني النابلسي إلى نفس الدلالات المحتملة التي أشار إليها ابن سيرين في الكتاب المنسوب إليه في تأويل رؤيا الركوب، وذكر أيضاً بعض الدلالات الأخرى التي سنبينها فيما يأتي:[٢]
- إذا رأى الرائي أنه ركب فرساً وهو يحسن قيادته؛ فربما هي إشارة لتحصيل عزٍ وجاه من الأجداد.
- رؤيا ركوب الخيل من غير إتقان قيادته؛ فقد يدلّ على اتباع أمرٍ للدنيا.
- إذا رأى الرائي أنه ركب عنق الرجل برضا منه؛ فربما هي إشارة إلى تحمل المركوب مؤنة وأذى الراكب.
- الركوب بشكلٍ معكوس؛ ربما يدل على قبول العذر وعدم سماع النصح.
تفسير رؤيا المركب في المنام
أشار ابن شاهين في كتابه "الإشارات في علم العبارات" إلى عدّة دلالات محتملة لرؤيا المركب في المنام؛ سنشير لبعضها فيما يأتي:[٣]
- إذا رأى الرائي مركباً في المنام؛ فقد تدلّ رؤياه على همّ وغمّ.
- رؤيا المراكب في المنام قد تكون دلالة لدخول الرائي السجن.
- ربما تشير المراكب إلى تحصيل عمل وربح وفير.
- إذا رأى الرائي أنه جلس في المركب؛ فقد يكون إشارة لتحصيل العز والشرف للرائي.
- إذا رأى الرائي أنه يقود مركبة بشكلٍ مستقيم؛ فربما هي إشارة على السفر القريب.
- إذا رأى الرائي أن مركبه يسير وهو يقوم باللحاق به؛ فربما هي إشارة إلى صعوبة الأمر الذي يريد تحقيقه.
ويمكننا في النهاية الإشارة لكيفية التعامل مع الرؤى والأحلام؛ فقد قال الرسول الكريم: (إذا رَأَى أحَدُكُمْ رُؤْيا يُحِبُّها، فإنَّما هي مِنَ اللَّهِ، فَلْيَحْمَدِ اللَّهَ عليها ولْيُحَدِّثْ بها، وإذا رَأَى غيرَ ذلكَ ممَّا يَكْرَهُ، فإنَّما هي مِنَ الشَّيْطانِ، فَلْيَسْتَعِذْ مِن شَرِّها، ولا يَذْكُرْها لأحَدٍ، فإنَّها لا تَضُرُّهُ).[٤]
المراجع
- ↑ ابن سيرين، منتخب الكلام في تفسير الأحلام، صفحة 325، جزء 2. بتصرّف.
- ↑ عبد الغني النابلسي، تعطير الأنام في تعبير المنام، صفحة 129. بتصرّف.
- ↑ ابن شاهين، الإشارات في علم العبارات، صفحة 729- 730. بتصرّف.
- ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي سعيد الخدري، الصفحة أو الرقم:6985، صحيح.