تقرير عن قيام الدولة الأموية

كتابة:
تقرير عن قيام الدولة الأموية

الدولة الأموية

تعتبر ثاني خلافة في الإسلام، وبدأت فترة حكمها من العام 661 ميلادي/41 هجري وانتهت في العام 750 ميلادي/132 هجري، وعاصمتها كانت مدينة دمشق من العام 744م إلى العام 661م، ثم أصبحت عاصمتها مدينة حران من العام 750م إلى العام 744م، ودخل معاوية مدينة الكوفة وبايعه كل من الحسن والحسين ابنا الأمام علي وسمي هذا العام بعام الجماعة نسبة لاجتماع الأمة على خليفة واحد.[١]

نظام الحكم فيها كان نظاماً وِراثياً، وتشكلت من ستٍ وأربعين دولة، وبلغت مساحة أراضيها 13.400.000 كيلومتر مربع، وعملتها الرسمية كانت الدينار والدرهم الأموي، وتعد اللغة العربية هي اللغة الرسمية للسكان لكن هناك عدة لغات أخرى محليّة يتحدثها السكان؛ كالأمازيغية، والكرجية، والآرامية، والأرمنية، والفهلوية، والكردية، والرومية، والقبطية، والعبرانية، والتركية، والمستعربة، كما أنّ الديانة الرسمية هي الديانة الإسلامية.[٢]

قيام الدولة الأموية

قامت الدولة الأموية بعد تنازل الخليفة الحسن بن علي بن أبي طالب بالحكم إلى الخليفة معاوية بن أبي سفيان، الّذي يعتبر مؤسس الدولة الأموية، وتنازل الحسن لإنهاء الفتن والخلافات وتوحيد كلمة الإسلام وحقن دماء المسلمين، وسبق قيام الدولة الأموية ضعف الخلافة الإسلامية، وظهور الفتن والخلافات.[١]

الفتوحات في حكم الدولة الأموية

خلال فترة حكم الدولة الأموية فتحت الكثير من الأراضي أهمها: بلاد السند واليوم هي باكستان، وجزر البحر الأبيض المتوسط وهي جزيرة قبرص، وجزيرة كريت، وجزيرة رودس اليونانيّة، وآسيا الصغرى، وبلاد ما وراء نهر جيجون الواقعة في شمال إيران، وبلاد الأندلس واليوم هي إسبانيا، ودول شمال إفريقيا.[٣]

خلفاء وقادة الدولة الأموية

سنذكر خلفاء الدولة الأموية فيما يأتي:[٤]

  • خلافة معاوية بن أبي سفيان
  • خلافة يزيد بن معاوية.
  • خلافة معاوية الثاني بن يزيد الأول.
  • خلافة مروان بن الحكم.
  • خلافة عبد الملك بن مروان.
  • خلافة الوليد بن عبد الملك.
  • خلافة سليمان بن عبد الملك.
  • خلافة عمر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم.
  • خلافة هشام بن عبد الملك.
  • خلافة الوليد بن يزيد الثاني، وحفيد عبد الملك.
  • خلافة يزيد الثالث بن الوليد، وحفيد عبد الملك.
  • خلافة إبراهيم بن الوليد الأول، وحفيد عبد الملك.
  • خلافة مروان بن محمد بن مروان بن الحكم.

وسنذكر أبرز قادة الدولة الأموية فيما يأتي:[٤]

  • القائد موسى بن نصير.
  • محمد بن القاسم الثقفي.
  • عقبة بن نافع الفهري.
  • قتيبة بن مسلم الباهلي.
  • القائد حسان بن النعمان.
  • القائد طارق بن زياد.

سقوط الدولة الأموية

من أبرز العوامل الّتي ساهت في سقوط الدولة الأموية: ظهور العصبيّة القبلية من جديد، ونظام ولاية العهد الّذي كان قائماً على تعيين اثنين من ولاة العهد ممّا سبب الصراعات والانشقاقات في الدولة، وظهور الدولة العباسية، ومعارضة بعض من الفرق الإسلامية للدولة الأموية وأهمها فرقة الخوارج الّتي لعبت دوراً مهمّاً ودخلت مع الدولة في عدة حروب، وعداوات القبائل العربية ضد بعضها، وابتعاد الدولة الأموية عن التشريع الإسلامي في الحكم.[٥]

المراجع

  1. ^ أ ب محمد طقوش، تاريخ الدولة الأموية، صفحة 14- 15. بتصرّف.
  2. بثينة بنت حسين، الدولة الأموية ومقوماتها الأيدلوجية والاجتماعية، صفحة 12. بتصرّف.
  3. يسرى الإبراهيم، مظاهر القوة والضعف في العصر الأموي، صفحة 51. بتصرّف.
  4. ^ أ ب بهجت شهبندر، مختصر تاريخ الامويين والعباسيين، صفحة 11. بتصرّف.
  5. سلوى عبد العزيز، التاريخ الإسلامي، صفحة 38- 39. بتصرّف.
5607 مشاهدة
للأعلى للسفل
×