تقرير عن كرة القدم
عند كتابة تقرير عن كرة القدم فهذا يعني الحديث عن الرياضة ذات الشعبية الأولى في العالم، سواء كان ذلك على مستوى الأفراد الذي يمارسون هذه الرياضة أم مَن يشتركون في ممارستها داخل الملعب وخارجه، بما في ذلك اللاعبون والمدربون وكوادر البث والتصوير والصحافة والأجهزة الفنية والطبية والإدارية، أم على مستوى الشعبية الجماهيرية من خلال وجود ما يعرف بروابط المشجعين الذين يتابعون أندية ومنتخبات كرة القدم في حلّهم وترحالهم، أو على مستوى مشاهدة هذه الرياضة على القنوات الفضائية التي تختصّ ببث أحداث كرة القدم، وهناك أكثر من تقرير عن كرة القدم تناول إحصائيات حول نسبة مشاهدة كبرى البطولات العالمية في كرة القدم.
ومن أبرز البطولات في لعبة كرة القدم بطولة كأس العالم التي تعتبر البطولة الأشهر والأكثر متابعة، بالإضافة إلى بعض البطولات القارية الأخرى كبطولة الأمم الأوروبية، والأمم الآسيوية، والأمم الأفريقية، بالإضافة إلى العديد من البطولات الأخرى التي تُقام على مستوى الأندية يتقدم هذه البطولة بطولة دوري أبطال أوروبا التي تضاهي بطولة كأس العالم لكنها تكون على مستوى كبرى أندية أوروبا، فضلاً عن بطولة الدوري الأوروبي، وما تحظى به الدوريات الأوروبية المحلية من ملايين المتابعين والمشاهدين، كالدوري الإنجليزي الممتاز والدوري الإسباني والدوري الفرنسي والدوري الإيطالي والدوري الهولندي وغيرهم.
ولا بدّ عند كتابة تقرير عن كرة القدم من ذكر بعض قوانين القوانين الخاصة بهذه الرياضة حيث يتكون كل فريق من 11 لاعبًا بما في ذلك حارس المرمى الذي يقف أمامه لصد الكرات التي يتم تسديدها إلى المرمى بأي جزء من الجسد، أما بقية اللاعبين فلا يسمح لهم بلمس الكرة بأيديهم، وتُقام مباراة كرة القدم في 90 دقيقة من اللعب مقسمة على شوطين، حيث تبلغ مدة كل شوط 45 دقيقة، وقد يضيف حكم اللقاء بضع دقائق أخرى بدلًا من الوقت الضائع، وفي أدوار خروج الفريق المهزوم تمتد المباراة بعد التعادل في الـ90 دقيقة إلى شوطين إضافيين مدة كل شوط منهما 15 دقيقة، فإن استمر التعادل فإنه يتم اللجوء إلى ما يعرف بالركلات الترجيحيّة أو ضربات الجزاء، حيث يسدد فيها كل فريق 5 ركلات من نقطة الجزاء إلى المرمى مباشرة بوجود حارس المرمى، ويفوز في المباراة من يسجل أكبر عدد ممكن من الركلات.
وفي السنوات القليلة الماضية باتت صناعة كرة القدم من أكبر الصناعات في العالم، وأصبحت تستقطب العديد من الاستثمارات في اللاعبين أو المدربين أو الكوادر الطبية والإدارية بسبب المردودات المادية الهائلة التي تنتج عن إقامة بعض البطولات الكبرى، وهذا ما زاد من قيمة عقود الرعاية، ورفع القيمة السوقية لبعض اللاعبين لتتجاوز هذه القيمة حاجز ال 200 مليون دولار للّاعب الواحد، فضلاً عن الأجور الخيالية التي يتقاضاها هؤلاء اللاعبون بسبب تأثيرهم المباشر في هذه الصناعة.