محتويات
لماذا قد يحدث تقشر الجلد بالمنطقه الحساسة؟ وكيف يتم علاجه؟ هذه الأسئلة سوف نجيب عليها في هذا المقال.
يعد الجلد في المنطقة الحسّاسة أرق وأكثر حساسيّة من غيره من الجلد في باقي الجسم، وهناك عدد من الأمراض الجلدية التي تصيب المناطق الحسّاسة وتسبب تقشر الجلد، فما هي هذه الأمراض؟ وكيف يتمّ التعامل معها؟ إليك الإجابة في هذا المقال:
تقشر الجلد بالمنطقه الحساسة
قد يكون تقشر الجلد في المنطقة الحساسة هو الشيء الوحيد الذي يعاني منه الشخص أو قد يصاحبه حكّة وحرقان أو احمرار في المنطقة الحساسة.
لكن معظم حالات تقشر الجلد بالمنطقه الحساسة ليست خطيرة وتستجيب بشكل جيد للعلاجات المنزلية، لكن في المقابل وفي بعض الحالات يحتاج الشخص إلى العلاج الدوائي سواء كان على شكل أدوية موضعية أو أدوية فموية لعلاج المشكلة الأساسية التي تسبب تقشر الجلد بالمنطقة الحساسة.
أسباب تقشر الجلد بالمنطقه الحساسة
هناك عدد من المشكلات التي تسبّب تقشر الجلد بالمنطقة الحساسة ومنها:
-
احتكاك في المنطقة الحساسة
قد يؤدي تهيج الجلد من الفرك المتكرر إلى تقشير الجلد وتقشره بالإضافة إلى الشعور بألم في المنطقة وكذلك حساسية الجلد.
وأسباب الاحتكاك في منطقة الأعضاء التناسلية متعددة لكن أكثرها شيوعًا هي: ارتداء الملابس الضيقة أو الملابس الداخلية التي تهيّج الجلد، وممارسة الجنس بدون استخدام المزلّق الجنسي.
-
إكزيما الجلد التماسيّة
إن إكزيما الجلد التماسّية هي ردة فعل من الجلد تجاه مسببات الحساسية أو التهيج و يمكن أن يؤثر على الجلد في أي مكان في الجسم ويشمل ذلك المناطق الحساسة.
تشمل أعراض إكزيما الجلد التماسّية على:
- تقشر الجلد أو تشقّقه.
- تهيج الجلد الذي يصاحبه ألم في المنطقة.
- حكّة في الجلد.
- تورّم في المنطقة.
- شعور لاذع في المنطقة.
- جفاف الجلد واحمراره.
ومن أسباب إكزيما الجلد التماسّية الحساسيّة من بعض المكوّنات، مثل:
- المطّاط الموجود في بعض أنواع الواقي الذكري في حالة وجود حساسية من مادة المطّاط.
- بعض المكوّنات في الصابون وجلّ الاستحمام.
- منظفات الغسيل.
-
عدوى فطرية
إن عدوى المبيضات في المناطقة التناسليّة هي عدوى فطرية شائعة تصيب كل من النساء والرجال ويمكن أن تنتقل من شخص إلى آخر أثناء الاتصال الجنسي.
بالإضافة إلى تقشر الجلد، تشمل الأعراض ما يأتي:
- حكّة وتهيج.
- إفرازات متكتلة تحت القلفة.
- ألم عند التبول وألم عند الجماع.
- احمرار.
- تورّم.
تظهر عدوى المبيضات أيضًا عند الأطفال في المنطقة الحساسة إذا لم يتم تغيير حفاضاتهم بشكل متكرر.
ولأن الفطريات يمكن أن تنمو في بيئة دافئة ورطبة، يمكن أن يؤدي ارتداء السراويل الداخلية الرطبة لفترة طويلة أو قضاء الكثير من الوقت في ملابس السباحة المبللة إلى الإصابة بالعدوى الفطرية.
-
إكزيما الجلد التأتبية
وهي من أكثر أشكال الأكزيما شيوعًا، وتشمل أعراض إكزيما الجلد التأتبية ما يأتي:
- جفاف وتشقّق في الجلد الجاف.
- حكّة في الجلد.
- بقع على الجلد يكون لونها أحمرأو بني.
- حبوب صغيرة على الجلد وقد تتشقّق وتصبح قشرية.
-
الهربس التناسلي
الهربس التناسلي هو أحد الأمراض التي تنتقل بالاتصال الجنسي ومن أعراضه:
- تقرّحات في الجلد وقد تتشقّق وتسبّب تقشر الجلد.
- ألم في المنطقة.
- حكّة في المنطقة.
- أعراض شبيهة بأعراض الانفلونزا.
-
مرض الزهري
مرض الزهري هو مرض ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي، وتبدأ علامات المرض على شكل قرحة غير مؤلمة في المنطقة الحساسة مما يسبب ذلك تقشر الجلد فيها.
من المهم علاج مرض الزهري مباشرًة في بداية المرض ويمكن للأدوية أن تعالج المرض، لكن إذا تُرك دون علاج يمكن أن يسبب تلفًا شديدًا في الأعضاء.
-
التهاب الحشفة
وهو التهاب يصيب رأس القضيب والقلفة ويكون أكثر شيوعًا لدى غير المختونين، ومن أعراضه أن يتسبب بتقشر الجلد في منطقة رأس القضيب.
-
الصدفيّة في المناطق الحساسة
الصدفية هي مرض مناعي ذاتي يستمر لمدى الحياة ويسبب تقشر في الجلد، واحمرار، وحكة، وألم، ويمكن أن تؤثر الصدفية على الجلد في أي منطقة من الجسم ومنها المنطقة الحساسة.
وهي حالة شائعة يتم فيها إنتاج خلايا الجلد الجديدة بسرعة كبيرة، مما يؤدي إلى ظهور بقع سميكة ومتقشرة من الجلد الملتهب والحمراء في أجزاء مختلفة من الجسم ومنها الفرج.
عادة ما تكون أسطح الجلد رطبة جدًا فلا يتكون تقشرالجلد الجاف، لذلك تظهر الصدفية على شكل بقع وردية بحواف محددة وإذا إذا تم شق الجلد قد يؤدي ذلك إلى حدوث عدوى.
علاج تقشر الجلد بالمنطقه الحساسة
يعتمد علاج تقشر الجلد بالمنطقه الحساسة على المسبب، ويكون كالآتي:
- علاج الالتهابات الفطرية: يكون العلاج بالأدوية المضادة للفطريات هو الحل للتخلص من التقشر.
- علاج العدوى منقولة جنسيًا: يجب على المريض مراجعة الطبيب فورًا لأخذ العلاج المناسب ومنع المضاعفات وتجنب نقل العدوى للآخرين.
- علاج الصدفية: يعد العلاج باستخدام الستيرويدات الموضعية على الجلد سواء على شكل كريم أو مرهم أو بخاخ وغيره خيارًا مناسبًا لمعظم المرضى.