محتويات
ما هو تقشير أحماض الفواكه؟ وما أهم المعلومات التي عليك معرفتها حوله؟ وهل هو خيار جيد لتقشير البشرة أم لا؟ أهم المعلومات تجدها في المقال.
يوجد العديد من الطرق التي من الممكن اتباعها لعمل تقشير صحي للبشرة، وفي ما يأتي سوف نستعرض أهم المعلومات عن نوع معين من التقشير وهو تقشير أحماض الفواكه:
ما هو تقشير أحماض الفواكه؟
يعتمد هذا النوع من تقشير البشرة على أحماض طبيعية يتم استخلاصها من الفواكه ومعالجتها بطريقة معينة، وخاصة فواكه، مثل: قصب السكر، والتفاح، والإجاص، والبرتقال، والعنب.
أنواع تقشير أحماض الفواكه
هناك عدة أنواع مختلفة، وهذه أهمها:
1. حمض الستريك (Citric acid)
من الممكن إيجاد هذا النوع من الأحماض بشكل طبيعي في الليمون الأصفر والأخضر، ولحمض الستريك العديد من الاستخدامات الجمالية كما الآتي:
- الحفاظ على المواد التجميلية لمدة أطول ومنع تلفها، وهذا السبب وراء استخدامه في مواد التجميل المختلفة.
- تعقيم البشرة بعمق من الملوثات المختلفة وتنظيف وفتح المسامات، لذا يُستخدم في ماسكات تنظيف البشرة.
- تقشير البشرة، لذا يستخدم أحيانًا كبديل لحمض الجليكوليك (Glycolic Acid) في عمليات التقشير، وذلك لأنه أكثر أمانًا وأخف حدة.
- تفتيح البشرة، وإزالة التصبغات.
2. حمض اللاكتيك (Lactic acid)
هذا الحمض هو أحد الأحماض التي تتواجد بشكل طبيعي في الحليب، وخاصةً الحليب الذي فسد، وهو ليس بفعالية حمض الجليكوليك (الذي سنذكره لاحقًا) لكنه مفيد للبشرة كذلك.
يستخدم حمض اللاكتيك عادةً في علاجات البشرة وعمليات التقشير، وخاصةً لذوي البشرة الحساسة، كما أنه يُستخدم أحيانًا لعلاج ضعف وإرهاق العضلات.
3. حمض الجليكوليك
يستخلص حمض الجلايكوليك عادة من قصب السكر، وتفوق فعاليته في التقشير فعالية النوعين المذكورين سابقًا، إذ أن جزيئاته قادرة على اختراق البشرة بعمق لتجديدها وتنظيفها وإزالة خلايا الجلد الميتة.
يتم عادةً استخدام التقشير بأحماض الفواكه المعتمد على هذا الحمض لأغراض مثل:
- تخفيف التجاعيد الظاهرة على البشرة بشكل ملحوظ.
- التخلص من التصبغات والبقع الداكنة والندوب التي قد يُخلفها حب الشباب.
- منح البشرة مظهرًا نضرًا ومتوهجًا وأكثر شبابًا.
4. حمض التارتاريك (Tartaric acid)
يتم استخلاص حمض التارتاريك عادةً من العنب بعد تخميره، لذا فهو يتواجد في النبيذ مثلًا، وعادةً يتم دمج هذا الحمض مع الأحماض الأخرى المذكورة سابقًا، وخاصةً أن فعاليته في علاج مشكلات البشرة وتقشيرها ما زالت قيد البحث على عكس الأحماض المذكورة.
يساعد حمض التارتاريك بشكل عام على موازنة نسبة الحموضة في خلطات التقشير بأحماض الفواكه ليضمن بقاءها في مستويات آمنة للبشرة أثناء العلاج والتخفيف من فرص حصول تهيج أو حروق.
فوائد تقشير أحماض الفواكه
لتقشير البشرة عبر أحماض الفواكه العديد من الفوائد، وهذه أهمها:
- تعزيز عمليات إنتاج الكولاجين في البشرة.
- تفتيح البشرة والتخلص من الجلد الميت وتنظيف البشرة من الأعماق.
- علاج حب الشباب والبثور؛ نظرًا لقدرة التقشير بأحماض الفواكه على منع تراكم الخلايا الجلدية الميتة التي تُسبب البثور أحيانًا.
- تحسين مظهر البشرة ومظهر سطح الجلد بشكل عام، وذلك عبر التخفيف من حدة التجاعيد وتخفيف حدة الندوب والتصبغات.
لم يفضل البعض تقشير أحماض الفواكه؟
يُعدّ هذا النوع من التقشير محبوبًا لدى الكثيرين، وربما يفضلونه على أنواع التقشير الأخرى، وذلك للأسباب الآتية:
- فترة تعافي قصيرة نسبيًا.
- فرص ظهور مضاعفات جانبية أقل بكثير عند مقارنته بعلاجات تقشير البشرة الأخرى.
- وجود درجات مختلفة للتقشير من الممكن الاختيار من بينها، وكونه يعتمد بالأساس على مواد طبيعية.
نصائح عامة ومعلومات إضافية عن تقشير أحماض الفواكه
رغم أن تقشير أحماض الفواكه آمن نسبيًا، إلا أنه عليك التقيد بقواعد معينة عند الرغبة باللجوء إليه، كما أن عليك أن تعرف بعض المعلومات حوله أولًا، وهذه أهمها:
- استشارة الطبيب أو الاختصاصي وعدم محاولة القيام بالتقشير في أحماض الفواكه في البيت.
- التوقف عن استخدام مقشرات البشرة الكيميائية قبل جلسة التقشير بعدة أسابيع.
- التقيد بتعليمات الطبيب بدقة قبل وبعد الجلسة.
- الحرص على عدم التعرض للشمس في الأيام الأولى بعد الخضوع لهذا النوع من التقشير.
- عمل أكثر من جلسة في برنامج يضعه الاختصاصي، وذلك للحصول على أفضل النتائج.
- معرفة أن النتائج تختلف من شخص لآخر تبعاً لعدة عوامل، مثل: العمر، ونوع البشرة وحالتها، والجنس.
كما يجب العلم أن تقشير أحماض الفواكه مثله مثل أنواع التقشير الأخرى يتسبب باحمرار وقشور ظاهرة على البشرة قد تحتاج أيامًا حتى تتلاشى تمامًا.