تقطيع اللحم في المنام

كتابة:
تقطيع اللحم في المنام

تفسير رؤيا اللحم في المنام

الرؤى والأحلام من علم الغيب الذي لا يعلمه إلا الله -تعالى-، وجميع التأويلات التي ذكرها العلماء هي من باب الاستئناس فقط؛ فقد تصيب وقد تخطئ، وقد ذكر بعض المعبرين عدّة تأويلات محتملة لرؤيا اللحم في المنام؛ فقد، وسنبينها بشيء من التفصيل فيما يأتي:[١]

عند خليل ابن شاهين

أشار ابن شاهين في كتابه "الإشارات في علم العبارات" إلى تأويلات محتملة عديدة لرؤيا اللحم، وسنذكر بعضها فيما يأتي:

  • رؤيا اللحم المطبوخ في المنام؛ قد يؤول على الخير والمنفعة.
  • رؤيا اللحم المشوي ربما يدل على التعب والمشقة.
  • رؤيا اللحم النيء قد يدل على الألم والمرض.
  • قد يشير اللحم في المنام إلى الرزق الواسع.
  • رؤيا اللحم موضوعاً في اليد؛ قد يدل على مال حرام، أو همّ وغم.
  • رؤيا أكل لحم الكبش قد ترمز إلى تحصيل المال.

عند عبد الغني النابلسي

ذكر عبد الغني النابلسي في كتابه "تعطير الأنام في تعبير المنام" عدّة تأويلات لرؤيا اللحم في المنام؛ وسنذكر بعضها فيما يأتي:[٢]

  • اللحم المطبوخ في المنام قد يدل على المال.
  • اللحم النيء قد يشير إلى الأوجاع.
  • شراء اللحم من القصاب قد يشير إلى حصول مصيبة.
  • رؤيا أكل اللحم مع الشيخ؛ قد يؤول على علو الشأن.
  • اللحم في المنام؛ قد يؤول على الرزق والخصوبة.
  • اللحم في المنام قد يشير إلى الحِلم عند صاحب الغضب.

تفسير رؤيا اللحم بحسب نوعه

ذكر ابن سيرين في الكتاب المنسوب إليه عدّة دلالات مختلفة بحسب نوع اللحم الذي تمت رؤيته في المنام؛ وسنذكر بعض هذه الدلالات فيما يأتي:[٣]

  • قد يدل لحم الثور؛ على تقديم الرائي بين يدي الحاكم.
  • لحم العجل السمين؛ قد يشير إلى بشارة قريبة وسريعة.
  • لحم البقر قد يشير إلى فضلٍ يصل إلى الرائي.
  • لحم الضأن قد يشير إلى ضيافة من لا يعرفه الرائي.
  • لحم الضأن إذا كان مطبوخاً قد يشير إلى تحصييل مالٍ من غير تعب.
  • لحم الجمل السمين قد يدل على المال الكثير.
  • لحم الجمل الهزيل قد يشير إلى المال القليل.
  • لحم الجمل المشوي قد يدل على الأمان من الخوف.
  • لحم رأس الشاة في المنام قد يشير إلى المال.
  • لحم الغنم؛ قد يشير إلى كبار وجهاء البلد.
  • لحوم الطير قد تؤول على خير ومنفعة للرائي.

وفي الختام ننبه إلى الطريقة الصحيحة للتعامل مع الرؤى والأحلام؛ فقد ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (إذا اقْتَرَبَ الزَّمانُ لَمْ تَكَدْ رُؤْيا المُسْلِمِ تَكْذِبُ، وأَصْدَقُكُمْ رُؤْيا أصْدَقُكُمْ حَدِيثًا، ورُؤْيا المُسْلِمِ جُزْءٌ مِن خَمْسٍ وأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ، والرُّؤْيا ثَلاثَةٌ: فَرُؤْيا الصَّالِحَةِ بُشْرَى مِنَ اللهِ، ورُؤْيا تَحْزِينٌ مِنَ الشَّيْطانِ، ورُؤْيا ممَّا يُحَدِّثُ المَرْءُ نَفْسَهُ، فإنْ رَأَى أحَدُكُمْ ما يَكْرَهُ فَلْيَقُمْ فَلْيُصَلِّ، ولا يُحَدِّثْ بها النَّاسَ).[٤]

المراجع

  1. خليل بن شاهين، الإشارات في علم العبارات، صفحة 847. بتصرّف.
  2. عبد الغني النابلسي، تعطير الأنام في تعبير المنام، صفحة 308. بتصرّف.
  3. ابن سيرين، منتخب الكلام في تفسير الأحلام، صفحة 227- 229. بتصرّف.
  4. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:2263، صحيح.
6245 مشاهدة
للأعلى للسفل
×