محتويات
تقوى الله في السر والعلن
إن تقوى الله -تعالى- في السرّ والعلن هي أساس الخيرات واندفاع الشرور عن الإنسان؛ لأنه يستشعر بها قرب الله -عز وجل- ومراقبته له في كل زمان ومكان وحدث، فيُحاسب نفسه على جميع أعماله، مما يجعل أعماله كلها راجعة لما يُحبه الله ويرضى،[١] ومعنى التقوى لغة: أي صانه ووقاه وستره من الأذى، وقول وقاك الله شر فلان؛ أي حفظكَ، والإنسان التقي: هو الذي وقى وحفظَ نفسه من المعاصي والعذاب بأداء الأعمال الصالحة، أما معنى التقوى اصطلاحاً: "هي عبادته، بفعل الأوامر وترك النواهي عن خوف من الله ورغبة فيما عنده، وعن خشية له سبحانه، وعن تعظيم لحرماته، وعن محبة صادقة له ولرسوله محمد -صلى الله عليه وسلم-"، وهذا تعريف ابن باز -رحمه الله-.[٢]
وتقوى الله سواء في السر أو في العلن ترتبط بأمرين؛ الأول فعل الطاعات، والثاني اجتنابُ المعاصي، والالتزام في كلٍ منها دليل على اتّباع أوامر الله تعالى تجنّباً لعقابه -عز وجل-، ورجاءً لثوابه، ولا ينبغي القول بأنّ تقوى الله -تعالى- مصدرها محبة الله -تعالى- وحده دون طلب الجنة والثواب أو الخوف من النار، فهذا مُخالف لما جاء في القرآن والسنة من حثِّ الناس على طلب الجنة والثواب من الله -تعالى-، حيث قال -سبحانه-: (لَـكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ غُرَفٌ مِّن فَوْقِهَا غُرَفٌ مَّبْنِيَّةٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَعْدَ اللَّـهِ لَا يُخْلِفُ اللَّـهُ الْمِيعَادَ)،[٣] بالإضافة إلى الخوف والدعاء باتقاء النار والعذاب، قال الله -تعالى-: (فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ)،[٤] ثمّ إن الأنبياء -عليهم أفضل الصلاة والسلام- كانوا يطلبون الثواب ويخافون من النار، حيث قال الله -تعالى- في سورة الأنبياء: (إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ).[٥][٢]
إن أعظم نعيم هو دخول الجنة ورؤية الله -عز وجل-، وأكبر شقاءٍ هو دخول النار والحرمان من رؤية الله -تعالى-، والنعيم هو الهدف الأسمى الذي يسعى له المتّقون، فيُسخِّرون حياتهم في فعل الطاعات والاستزادة منها، ويبتعدون عن المعاصي في أمور حياتهم، ويسهرون الليالي يستغيثون الله ويطلبون رحمته وتجنّب غضبه، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: (اتَّقُوا النَّارَ ولو بشِقِّ تَمْرَةٍ)،[٦][٢] وفيما يأتي بيان بعض ما يؤدّي إلى تحقيق التقوى:
- مصاحبة الأعمال الصالحة بالنية، والإخلاص لله -تعالى- في القلب، فلا تتحقّق التقوى في أداء الأعمال كالصلاة، والصيام، والصبر، والصدقة، من دون النيّة الصادقة، قال -تعالى-: (وَاتَّقُوا اللَّـهَ إِنَّ اللَّـهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ).[٧][٢]
- اتّباع السيئات بحسنات تمحها، حيث قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (اتَّقِ اللَّهِ حيثُ ما كنتَ، وأتبعِ السَّيِّئةَ الحسنةَ تمحُها، وخالقِ النَّاسَ بخلقٍ حسنٍ).[٨]
- حسن الخلق مع الله ومع الناس من أهم صفات الأتقياء، ويبين الحديث السابق ذلك.[٨]
- الأتقياء يحرصون على أداء صلاة النافلة في أطراف النهار والليل حتى يطهّروا أنفسهم من المعاصي، قال -تعالى-: (وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيلِ إِنَّ الحَسَناتِ يُذهِبنَ السَّيِّئَاتِ).[٩][٨]
- المتقون يتركون كل ما فيه شبهة خوفاً من الوقوع في الحرام، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (البِرُّ حُسْنُ الخُلُقِ، وَالإِثْمُ ما حَاكَ في نَفْسِكَ، وَكَرِهْتَ أَنْ يَطَّلِعَ عليه النَّاسُ).[١٠][١١]
- المتقون لا يكونون غليظين على الناس ولا يُكثرون من الخصام، فقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إنَّ أَبْغَضَ الرِّجَالِ إلى اللَّهِ الألَدُّ الخَصِمُ).[١١][١٢]
- المتقون يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر، قال الله -عز وجل-: (وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)،[١٣] وقد حذر الله والرسول -صلى الله عليه وسلم من ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ لأنه سبب لغضب الله والعذاب الشديد، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (والَّذي نَفسي بيدِهِ لتأمُرُنَّ بالمعروفِ ولتَنهوُنَّ عنِ المنكرِ أو ليوشِكَنَّ اللَّهُ أن يبعثَ عليكُم عقابًا منهُ ثمَّ تَدعونَهُ فلا يَستجيبُ لَكُم)،[١٤] وهذا موافق لقوله -تعالى-: (فَلَمّا نَسوا ما ذُكِّروا بِهِ أَنجَينَا الَّذينَ يَنهَونَ عَنِ السّوءِ وَأَخَذنَا الَّذينَ ظَلَموا بِعَذابٍ بَئيسٍ بِما كانوا يَفسُقونَ).[١٥][١٢]
قيمة تقوى الله في السر
تقوى الله -تعالى- في السر أمرٌ مهمٌّ جداً، فبها يتميّز الصادق من الكاذب، فمن الناس مثلاً مَن يغضّ بصره أمام الناس عن النساء، وفي خلوته يُطلق نظره، وهذا من النفاق، فالتقوى أن يكون الإنسان مُحاسباً لنفسه في السر والعلن، ففعله لخير وتجنبه للشر أمام الناس أسهل من خلفهم، لذلك كان صدق التقوى يظهر في الخفاء والسر.[١٦]
أما الذين يُظهرون أمام الناس غير ما يخفونه فهم مبغوضين عند الله وعند الناس، قال أبو الدرداء -رحمه الله-: "لِيَتَّقِ أحدُكم أنْ تلعنه قلوبُ المؤمنين وهو لا يشعر، يخلو بمعاصي الله، فيلقي الله له البغضَ في قلوب المؤمنين"، وقال غيره: "إنَّ العبد ليذنب الذنب فيما بينه وبينَ الله، ثم يجيءُ إلى إخوانه، فيرون أَثَرَ ذلك عليه"، فالتقوى في السر فهي علامة لكمال الإيمان، ودرجتها أعلى من درجة التقوى في العلن؛ لأن درجة الخشية والخوف والقرب من الله تكون أكبر وأعمق عند الإنسان الذي يتّقي الله في سرّه قبل جهره.[١٧][١٨]
ثمرات تقوى الله في السر والعلن
إنّ للتقوى في السر والعلن الكثير من الثمار، نذكر منها ما يأتي:[١٩][٢٠]
- المتقون ينتفعون بالقرآن فيهتدون ويتوفّقون، قال -تعالى-: (الم* ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ ۛهُدًى لِّلْمُتَّقِينَ).[٢١]
- الله -تعالى- مع المتقين، وهذه المعية هي معية حماية وتوفيق ونصرة وتأييد وتسديد وإعانة، قال -تعالى-: (إنَّ اللَّـهَ مَعَ الَّذينَ اتَّقَوا وَالَّذينَ هُم مُحسِنونَ).[٢٢]
- حصول المتّقين يوم القيامة على مكانةٍ عالية، قال الله -عز وجل-: (زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَيَسْخَرُونَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ اتَّقَوْا فَوْقَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَاللَّـهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ).[٢٣]
- توفيق الله للمتّقين للعلم والعمل النافع، قال -تعالى-: (وَاتَّقُوا اللَّـهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّـهُ).[٢٤]
- التقوى سبب لدخول الجنة، قال الله -عز وجل-: (جَنّاتُ عَدنٍ يَدخُلونَها تَجري مِن تَحتِهَا الأَنهارُ لَهُم فيها ما يَشاءونَ كَذلِكَ يَجزِي اللَّـهُ المُتَّقينَ).[٢٥]
- المتقون لا يخافون من كيد وضرر الأعداء، قال -تعالى-: (وَإِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّـهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ).[٢٦]
- التقوى سبب لتأييد الله والمدد منه، قال الله -تعالى-: (وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّـهُ بِبَدْرٍ وَأَنتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُوا اللَّـهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ* إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَن يَكْفِيَكُمْ أَن يُمِدَّكُمْ رَبُّكُم بِثَلَاثَةِ آلَافٍ مِّنَ الْمَلَائِكَةِ مُنزَلِينَ* بَلَىٰ إِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُم مِّن فَوْرِهِمْ هَـٰذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُم بِخَمْسَةِ آلَافٍ مِّنَ الْمَلَائِكَةِ مُسَوِّمِينَ).[٢٧]
- المتقون لا يؤذون عباد الله والناس أجمعين، قال -تعالى-: (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّـهَ إِنَّ اللَّـهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ).[٢٨]
- التقوى سبب لقبول الله الأعمال، قال -تعالى-: (إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّـهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ).[٢٩]
- التقوى تورثُ الفلاح وتبعد الخسران، قال -تعالى-: (فَاتَّقُوا اللَّـهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ).[٣٠]
- التقوى تحمي صاحبها من الزيغ والضلال بعد الهداية، قال -تعالى-: (وأَنَّ هـذا صِراطي مُستَقيمًا فَاتَّبِعوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُم عَن سَبيلِهِ ذلِكُم وَصّاكُم بِهِ لَعَلَّكُم تَتَّقونَ).[٣١]
- التقوى هي علامة كمال الإيمان، فهي تختص في جميع أعمال القلوب والجوارح في السر والعلن.[١٨]
- استشعار العبد التقي عظمة مجازاة الله -تعالى- له وتوفيقه في الدينا قبل الآخرة في حياته ومعاملاته مع الناس.[١٨]
- تقوى الله في السر والعلن سببٌ لحسن الخاتمة، قال -تعالى-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّـهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ).[٣٢][٣٣]
- التقوى سبب لنيل رحمة الله -عز وجل.[٣٤]
- التقوى سبب للنجاة من العذاب في الدنيا، قال -تعالى-: (وَنَجَّيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ).[٣٥][٣٤]
- يستحق المُتقي الإكرام عند الله، قال -تعالى-: (إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّـهِ أَتْقَاكُمْ).[٣٦][٣٤]
- التقي يُحبّه الله والملائكة والناس، فإذا أحب الله العبد أحبه الملائكة وزرع الله حبه في الناس، قال -تعالى-: ( بَلَىٰ مَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِ وَاتَّقَىٰ فَإِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ).[٣٧][٣٤]
- جعْل الله -تعالى- البركة في أعمال المتقين، وقد رُوي أن الليث بن أبي سُليم قال: "فإني أوصيك بتقوى الله، فإن المتقي ينفعه من عمله ما قل منه أو كثر، جعلنا الله وإياك برحمته من المتقين".[٣٤]
- المتّقون في السر والعلن يرزقهم الله -تعالى- البصيرة التي تجعلهم قادرين على التفريق بين الحق والباطل، قال -تعالى-: (يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا إِن تَتَّقُوا اللَّـهَ يَجعَل لَكُم فُرقانًا وَيُكَفِّر عَنكُم سَيِّئَاتِكُم وَيَغفِر لَكُم وَاللَّـهُ ذُو الفَضلِ العَظيمِ).[٣٨][٣٤]
- التقوى هي مصدر الرزق من غير حسب ولا قوة، وهي المخرج من كل ضيق، قال الله -عز وجل-: (وَمَن يَتَّقِ اللَّـهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا* وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ).[٣٩][٣٤]
- التقوى هي سبب لتسهيل الأُمور، قال -تعالى-: (وَمَن يَتَّقِ اللَّـهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا).[٤٠][٣٤]
- التقوى في السر والعلن هي سبب للحصول على البركات من السماء والأرض، قال -تعالى-: (وَلَو أَنَّ أَهلَ القُرى آمَنوا وَاتَّقَوا لَفَتَحنا عَلَيهِم بَرَكاتٍ مِنَ السَّماءِ وَالأَرضِ).[٤١][٣٤]
- التقوى في السر والعلن سبب لحفظِ الأهل والمال والمصالح بعد الموت، قال -تعالى-: (وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّـهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا).[٤٢][٣٤]
- التقوى تجعل للإنسان هيبة وشرف بين الناس، يقول يحيى بن معاذ: "من أحب رفعة الدنيا والآخرة فعليه بالتقوى".[٣٤]
- يعوض الله المتقين بخيرٍ مما تركوا، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إنَّكَ لن تدَعَ شيئًا اتِّقاءَ اللَّهِ، جَلَّ وعَزَّ، إلَّا أعطاكَ اللَّهُ خيرًا منهُ).[٤٣][٣٤]
- التقوى سببٌ لطمأنينة القلب، قال السيوطي: "التقوى تزيد الرزق واطمئنان القلب".[٣٤]
المراجع
- ↑ عبد الرحمن السعدي (1991م)، الفواكه الشهية في الخطب المنبرية والخطب المنبرية على المناسبات (الطبعة الأولى)، الرياض - المملكة العربية السعودية، الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد، صفحة 155، جزء 1. بتصرّف.
- ^ أ ب ت ث عمر الأشقر (2012 م)، التقوى تعريفها وفضلها ومحذوراتها وقصص من أحوالها (الطبعة الأولى)، عمّان - الأردن، دار النفائس للنشر والتوزيع، صفحة 9-14. بتصرّف.
- ↑ سورة الزمر، آية: 20.
- ↑ سورة البقرة، آية: 24.
- ↑ سورة الأنبياء، آية: 90.
- ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عدي بن حاتم الطائي، الصفحة أو الرقم: 1417، صحيح.
- ↑ سورة المائدة، آية: 7.
- ^ أ ب ت مجموعة من المؤلفين، الحديث الموضوعي، ماليزيا، جامعة المدينة العالمية، صفحة 261-262، جزء 1. بتصرّف.
- ↑ سورة هود، آية: 114.
- ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن النواس بن سمعان الأنصاري، الصفحة أو الرقم: 2553، صحيح.
- ^ أ ب مجموعة من المؤلفين (1433ه)، موسوعة الأخلاق الإسلامية، موقع الدرر السنية على الإنترنت dorar.net، صفحة 49. بتصرّف.
- ^ أ ب سعيد القحطاني، نور الهدى وظلمات الضلال في ضوء الكتاب والسنة، الرياض - المملكة العربية السعودية، مطبعة سفير، صفحة 410، جزء 1. بتصرّف.
- ↑ سورة آل عمران، آية: 104.
- ↑ رواه الألباني، في صحيح الترمذي، عن حذيفة بن اليمان، الصفحة أو الرقم: 2169، حسن.
- ↑ سورة الأعراف، آية: 165.
- ↑ عبد الرحيم الطحان (2010م)، خطب ودروس الشيخ عبد الرحيم الطحان،www.al-tahaan.com، صفحة 40، جزء 65. بتصرّف.
- ↑ مجموعة من المؤلفين (1987م)، تخريج أحاديث إحياء علوم الدين (الطبعة الأولى)، الرياض - المملكة العربية السعودية، دار العاصمة للنشر، صفحة 1902، جزء 4. بتصرّف.
- ^ أ ب ت شحاتة صقر، دليل الواعظ إلى أدلة المواعظ، البحيرة، دَارُ الفُرْقَان للتُرَاث، صفحة 195، جزء 1. بتصرّف.
- ↑ سعيد القحطاني، نور التقوى وظلمات المعاصي في ضوء الكتاب والسنة، الرياض - المملكة العربية السعودية، مطبعة سفير، صفحة 20-21، جزء 1. بتصرّف.
- ↑ سعيد القحطاني، نور التقوى وظلمات المعاصي في ضوء الكتاب والسنة، الرياض - المملكة العربية السعودية، مطبعة سفير، صفحة 25-26، جزء 1. بتصرّف.
- ↑ سورة البقرة، آية: 1-2.
- ↑ سورة النحل، آية: 128.
- ↑ سورة البقرة، آية: 212.
- ↑ سورة البقرة، آية: 282.
- ↑ سورة النحل، آية: 31.
- ↑ سورة آل عمران، آية: 120.
- ↑ سورة آل عمران، آية: 123-125.
- ↑ سورة المائدة، آية: 2.
- ↑ سورة المائدة، آية: 27.
- ↑ سورة المائدة، آية: 100.
- ↑ سورة الأنعام، آية: 153.
- ↑ سورة آل عمران، آية: 102.
- ↑ محمد عويضة، فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب، صفحة 117، جزء 1. بتصرّف.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش محمد المنجد (2009م)، التقوى (الطبعة الأولى)، المملكة العربية السعودية، مجموعة زاد للنشر، صفحة 44-59. بتصرّف.
- ↑ سورة فصلت، آية: 18.
- ↑ سورة الحجرات، آية: 13.
- ↑ سورة آل عمران، آية: 76.
- ↑ سورة الأنفال، آية: 29.
- ↑ سورة الطلاق، آية: 2-3.
- ↑ سورة الطلاق، آية: 4.
- ↑ سورة الأعراف، آية: 96.
- ↑ سورة النساء، آية: 9.
- ↑ رواه الوادعي، في الصحيح المسند، عن رجل من أهل البادية، الصفحة أو الرقم: 1523، صحيح.