مشاكل الانتصاب شائعة جداً، وعلاجاتها متوفرة ومتنوعة! حول تقويةالانتصاب والعجز الجنسي باستخدام أمواج الصدمات الصوتية اليكم الاتي:
يمكن أن تنعكس مشاكل الانتصاب من خلال الانتصاب الضعيف، عدم القدرة على الحفاظ على الانتصاب لفترة كافية، أو من خلال أعراض أشدّ كالعجز الجنسي، والذي به لا يستطيع الرجل الوصول إلى حالة الانتصاب بتاتًا. لهذه المشكلة وقع سلبي على الحياة الجنسية، على العلاقة الزوجية وعلى كافة الجوانب الشخصية لدى العديد من الرجال الذين يعانون من هذه الأعراض.
إن أسباب مشاكل العجز الجنسي والانتصاب الضعيف متعددة ومتنوعة، بحيث أن نسبة انتشار هذه المشاكل تزداد، إلى حد ما، مع تقدم السن. من ناحية طبية، ومما لا شك فيه أنه في العديد من الحالات، يكون السبب هو خلل في تدفق الدم إلى القضيب، مما يصعب عملية امتلاءه بالدم ثم الانتصاب، أو بخلاف ذلك الحفاظ على وضعية الانتصاب لفترة طويلة. يشكل هذا الأمر اساسًا للعلاج بواسطة أمواج الصدمات لتقوية الانتصاب.
إلى جانب العوامل الفيزيولوجية المختلفة المتعلقة بمشاكل الأداء الجنسي، العجز الجنسي والانتصاب، إلا أن هناك العديد من الجوانب النفسية المهمة. في العديد من الحالات، فإن العلاج الشامل والأكثر نجاعة في استعادة الحياة الجنسية الكاملة والمُرضية هو دمج العلاج الفيزيولوجي والنفسي.
ما هي أمواج الصدمات الصوتية / أمواج الرجفات؟
أمواج الصدمات بقوة ضعيفة، هي علاج طبي مستخدم منذ زمن بعيد. حتى يومنا هذا، تم استخدام هذه الأمواج لعلاج آلام العضلات والعظام، كما واستخدمت في إطار العلاجات الطبيعية. أظهرت الدراسات التي أجريت في السنوات الأخيرة دلائل إيجابية ومفاجئة بشأن التأثير على مشاكل الانتصاب والعجز الجنسي، مما جعل هذا العلاج متوفرًا ومصادقًا عليه لعلاج هذه المشاكل أيضًا.
كيف تعمل أمواج الصدمات الصوتية؟
إن العلاج بواسطة أمواج الصدمات لتقوية الانتصاب والأداء الجنسي يعمل بشكل عام على زيادة تدفق الدم إلى القضيب، الأمر الذي يعتبر أحد العوامل المركزية في مشاكل الأداء الجنسي.
أمواج الصدمات هذه تُسمّى أيضًا أمواج الرجفات. عمليًا، يدور الحديث عن أمواج صوتية تنبعث بتردد معين إلى الجسم. تنتج هذ الأمواج رجفات بدرجات مختلفة وتؤدي إلى تفاعل الأنسجة وأجهزة الجسم المختلفة، دون شعور المريض بأي ألم أو عدم ارتياح. بشكل مشابه، تعمل أمواج الصدمات القوية على تفتيت الحصو في الكلى وتمكنها من الخروج من الجسم عبر الجهاز البولي، كما وتخفف الآلام العامة وآلام المفاصل الخفيفة، آلام الظهر، التكلس وغيرها.
أمواج الصدمات التي تنبعث إلى منطقة القضيب (يشمل العلاج مجمل الأعضاء الأخرى أيضًا) تعمل على توسيع الأوعية الدموية في المنطقة بشكل طبيعي. كما واتضح أن الأمواج الصوتية تؤدي إلى تفاعل يعمل على بناء أوعية دموية جديدة، مما يؤدي إلى تخفيف الالتهابات جراء التدفق الزائد للإندروفينات في المنطقة المصابة. أي أن أمواج الصدمات تنبعث إلى القضيب، فيتجدد ويزداد تدفق الدم إلى المنطقة، ما يجعل الرجل يصل إلى درجة انتصاب أفضل تدوم فترة أطول.
ماذا يشمل العلاج؟
- إن العلاج بأمواج الصدمات لتحسين الأداء الجنسي وعلاج مشاكل الانتصاب هو قصير ومركز. حتى الآن، أثبت هذا العلاج نجاعة عالية، وانتشاره آخذ بالازدياد بشكل كبير وثابت.
- يشمل العلاج سلسلة لقاءات، ثلاثة أيام بين اللقاء والآخر، وهو يستمر فترة 3-4 أسابيع.
- أثناء العلاج، يوضع محوّل أمواج الصدمات على القضيب، فيتم تشغيل الأمواج الصوتية بعدة نقاط. غالبًا ما تكون هناك فترة راحة عند الانتهاء من سلسلة العلاجات، ويتم من بعدها تكرار العملية إلى حين تحقيق نتائج أفضل.
ما هي أفضليات العلاج؟
- إن العلاج بأمواج الصدمات لأجل تقوية الانتصاب غير مصحوب بحالات من عدم الارتياح أو الآلام.
- نسبة النجاح التي حققها العلاج بأمواج الصدمات 80%، إذ مارس المرضى حياتهم الجنسية بشكل كامل، دون الحاجة لتناول أدوية أخرى لتقوية الانتصاب.
- العلاج بالنطاق ذي الصلة مخصص للرجال الذين يعانون من مشاكل في الأداء الجنسي ولا يجوز لهم تناول أدوية تقوية الانتصاب التي تلزم بوصفة طبية.
- يجب ملائمة العلاج لكل حالة على حدى.
- بالإضافة لذلك، تجدر الإشارة إلى أن نجاعة العلاج بأمواج الصدمات تكون أكبر لدى الرجال الذين لم يتناولوا أدوية لتقوية الانتصاب.