تقوية عضلة القلب بعد الجلطة نصائح ومحاذير

يتماثل مريض الجلطة إلى الشفاء مع مرور الوقت حيث تبدأ فترة التعافي في المستشفى وتمتد إلى أسبوع، في الآتي توضيح لكيفية تقوية عضلة القلب بعد الجلطة:

تقوية عضلة القلب بعد الجلطة: نصائح ومحاذير

يجب تغيير نظام الحياة بعد الجلطة لتقوية عضلة القلب والوقاية من الإصابة بجلطة أخرى وذلك من خلال الالتزام ببعض الأمور والابتعاد عن بعضها الآخر، ويشمل الآتي:

1. الابتعاد عن التدخين

يُعد التدخين من أكثر العوامل التي يزيد معها ضرر عضلة القلب حيث يُمكنه:

• منع وصول الأكسجين والدم إلى القلب.
• زيادة فرصة الإصابة بالجلطات.
• زيادة ضغط الدم وذلك بسبب مادة النيكوتين الموجودة فيه.

يجب الإقلاع عن التدخين من أجل تقوية عضلة القلب بعد الجلطة، وفي حال كان الأمر صعب يجب استشارة الطبيب ووضع خطة من أجل ذلك، كما يجب الابتعاد عن المدخنين في حال كان المريض مدخن سلبي.

2. السيطرة على بعض الأمراض

هناك بعض الأمراض تشكل خطر على عضلة القلب لذا يجب الانتباه لها والسيطرة عليها والتي تشمل:

• ارتفاع ضغط الدم

يُشكل ضغط الدم خطر على عضلة القلب عند ارتفاعه دون السيطرة عليه إذ يؤدي إلى زيادة الضغط على عضلة القلب والأوعية الدموية، لذا يُفضل مراجعة الطبيب من أجل صرف الأدوية المناسبة، كما يجب اتخاذ تدابير الوقاية مثل الحفاظ على نظام صحي، ممارسة الرياضة وخسارة الوزن في حال كان هناك ضرورة.

• الكوليسترول

يزيد البروتين الدهني منخفض الكثافة -وهو أحد أنواع الكوليسترول ويُسمى الكوليسترول الضار- الضغط على عضلة القلب عند زيادته لذا يجب السيطرة عليه خصوصًا بعد الجلطات يقوم الطبيب بوصف فحص له وصرف الأدوية المناسبة. 

• السكري

يزيد السكري من فرصة الإصابة بالجلطات القلبية لذا يجب متابعة الحالة مع الطبيب لوضع خطة مناسبة للتعامل معه. 

3. التعامل مع الضغط النفسي

سوف يعاني مريض الجلطة من عدة مشاعر مثل الاكتئاب، الغضب والخوف، كما ويُمكن أن تستمر هذه المشاعر لمدة 6 أشهر لذا لا يجب إهمالها لأن ذلك قد يؤثر سلبًا على مدة التعافي أو ممارسة الأنشطة الطبيعية مثل الرياضة، لذا لا مانع من استشارة الأهل والطبيب. 

4. إعادة تأهيل القلب

يتم إعادة تأهيل القلب تحت إشراف أطباء قلب مختصين ويهدف هذا إلى التسريع من مدة التعافي وتقوية عضلة القلب بعد الجلطة ويشمل ذلك:

• تمارين رياضية خاصة تحت إشراف مُختصين.
• صفوف إرشادية للتعرف على العوامل التي تزيد من خطر التعرض لأمراض القلب.
• تقديم الدعم في حالات الاكتئاب والغضب.

5. الرياضة

تُعد الرياضة من أهم الممارسات التي تعمل على تقوية عضلة القلب بعد الجلطة، لكن يجب استشارة الطبيب حول الرياضة المناسبة إذ يقوم الطبيب بعمل فحص الإجهاد ليستطيع تحديد نوع الرياضة المناسبة.

6. النظام الغذائي

يُعد النظام الغذائي الصحي من أهم العوامل التي تعمل على تقوية عضلة القلب والوقاية من أمراضه، كما ويتميز هذا النظام بعدة ميزات والتي تشمل:

• قليل الدهون.
• يحتوي على 4 إلى 5 كاسات من الخضار والفاكهة.
• يحتوي على حصة أسبوعية من السمك.
• يحتوي على الألياف بشكل يومي.
• يحتوي كميات قليلة من الصوديوم.
• خالي من السكر.
• خالي من المواد الحافظة.

يجب استشارة الطبيب حول الطعام المسموح والممنوع أيضًا، كما ويعمل التعاون مع أخصائي تغذية على تسهيل المهمة إذ سيُساعد في وضع خطة مناسبة.

مدة التعافي

بعد الحديث عن نصائح ومحاذير تساعد في تقوية عضلة القلب بعد الجلطة لا بُد أن نتطرق للحديث حول مدة التعافي من الجلطة والتي تختلف من شخص لآخر، لكن غالبًا ما يحتاج الشخص من أسبوعين إلى 3 أشهر لاستعادة صحته بالكامل، كما لا يجب العودة إلى العمل قبل استشارة الطبيب فذلك يعتمد على طبيعة العمل أيضًا.

زيارة الطبيب

هناك بعض الحالات تستدعي زيارة فورية للطبيب بعد الجلطة والتي تشمل:

• ألم في منتصف الصدر.
• ألم يمتد إلى الرقبة، الأكتاف، الظهر أو الفك.
• ضيف في النفس.
• دوار، غثيان أو تعرق غير مُبرر.