تقوية عنق الرحم دليلك الشامل

كتابة:
تقوية عنق الرحم دليلك الشامل

تلجأ النساء الحوامل للبحث عن طرق لتقوية الرحم؛ لتجنب حدوث خطر على حياة الجنين في أشهر الحمل الأولى، فما هي طرق تقوية عنق الرحم، وما هي مخاطر تقوية عنق الرحم، وما هي النصائح الواجب إتباعها؟

إليك أهم التفاصيل حول طرق تقوية عنق الرحم ومتى يتم اللجوء له، وأهم النصائح الواجب اتباعها بعد تقوية عنق الرحم، والمخاطر التي قد تواجهك.

متى يتم اللجوء إلى تقوية عنق الرحم؟

يتسبب ضعف عنق الرحم في حدوث مشكلات أثناء الحمل، بما في ذلك الولادة المبكرة والإجهاض، وإكتشاف المشكلة وعلاجها في الأشهر الأولى من الحمل سيساعدك في المحافظة على حمل صحي.

عادةً لا تظهر علامات قصور الرحم في وقت مبكر من الحمل، ولكن قد تشعر بعض النساء ببعض العلامات التي تشير إلى وجود ضعف في عنق الرحم وهي:

  1. بقع دم تبدأ بين الأسبوع الرابع عشر، والأسبوع العشرين.
  2. الشعور بضغط في منطقة الحوض.
  3. ألم في الظهر.
  4. تشنجات خفيفة في البطن.
  5. تغير في الإفرازات المهبلية.
  6. نزيف مهبلي خفيف.

الفحوصات اللازمة للتأكد من حاجتك لتقوية عنق الرحم

يلجأ الأطباء إلى ثلاث فحوصات؛ لمعرفة إذا ما كانت النساء الحوامل تعاني من وجود ضعف في عنق الرحم ما بين الشهر الرابع إلى الشهر السادس من الحمل وهي:

1. الفحص باستخدام الموجات فوق صوتية

يلجأ الأطباء إلى فحص النساء الحوامل عن طريق استخدام جهاز الموجات فوق الصوتية عبر المهبل، لتقييم حالتك وتشخيص وجود ضعف في عنق الرحم، أو وجود أغشية بارزة من خلال عنق الرحم.

2. فحص الحوض

سيقوم طبيبك بإجراء فحص الحوض؛ للتحقق من وجود تدلي لأغشية الجنين في قناة عنق الرحم أو المهبل؛ إذ يعد ظهور هذه الأغشية مؤشرًا على وجود ضعف في عنق الرحم، وسيقوم الطبيب أيضًا بالتحقق من وجود إنقباضات، ومراقبتها إذا لزم الأمر.

3. الفحص المخبري

إذا لاحظ الطبيب وجود أغشية للجنين بارزة ومرئية، وأظهر الفحص باستخدام الموجات فوق الصوتية وجود علامات تدل على التهاب، ولكن ليس لديكِ أي أعراض عدوى، سوف يلجأ طبيبك إلى إختبار عينة من السائل المحيط بالجنين؛ لتشخيص وجود التهاب في السائل أو في المشيمة. 

طرق تقوية عنق الرحم

يلجأ معظم الأطباء إلى تقوية عنق الرحم باستخدام طريقتان تعدان الأكثر شيوعًا لتقوية عنق الرحم، وللحصول على أفضل نتائج وهما:

1. تطويق عنق الرحم

سيقوم طبيبك بخياطة غرزة حول عنق الرحم الضعيف لجعله أقوى؛ مما يساعد في تعزيز، واستمرار الحمل لفترة أطول، يُجري الأطباء تطويقًا للعنق الرحم من الشهر الثالث إلى السادس من الحمل، وتتم إزالة الغرز تقريبًا في الشهر التاسع.

2. الراحة في الفراش

إذا لاحظ الطبيب وجود تغيرات في عنق الرحم في الأشهر الأخيرة من الحمل، تكون الراحة في الفراش هي العلاج الوحيد للحفاظ على الجنين.

النصائح الواجب اتباعها بعد تقوية عنق الرحم

عند اللجوء لإجراء تطويق عنق الرحم؛ للمساعدة في تقويته و لتجنب المخاطر أثناء الحمل إليكِ بعد النصائح التي ستساعدك في الحصول على أفضل نتائج:

  1. الراحة والابتعاد عن الأنشطة البدنية بعد إجراء التطويق من يومين إلى ثلاثة أيام، أو حسب إرشادات الطبيب.
  2. الإبتعاد عن ممارسة الجماع بشكل عام حتى ما لا يقل عن اثني وثلاثين أسبوعًا وحتى أربعٍ وثلاثين أسبوعًا من الحمل.
  3. عليكِ مراجعة طبيبك على فترات منتظمة أسبوعيًا، أو كل أسبوعين للتحقق من حالة عنق الرحم.
  4. يمكنك مراجعة طبيبك لإجراء التطويق المتكرر إذا انفتح عنق الرحم مرة أخرى بعد العملية.

مخاطر تقوية عنق الرحم

لا تعاني معظم النساء من مضاعفات تطويق عنق الرحم مثل أي إجراء جراحي، ولكن يمكن أن تشمل المخاطر المحتملة ما يلي:

  1. التقلصات المبكرة
  2. التعرض إلى عدوى في عنق الرحم.
  3. حدوث نزيف.
  4. الإجهاض أو الولادة المبكرة؛ إذا فشلت الغرزة.
  5. انفجار كيس الماء، نتيجة حدوث تمزق في الأغشية.
3312 مشاهدة
للأعلى للسفل
×