تكنولوجيا الإعلام والاتصال في القانون

كتابة:
تكنولوجيا الإعلام والاتصال في القانون


تكنولوجيا الإعلام والاتصال

تعرف تكنولوجيا الإعلام والاتصال على أنها تقنية تستخدم للتعامل مع عمليات الاتصالات المختلفة؛ مثل وسائط البث، وأنظمة إدارة المجمعات والمباني الذكية، وأنظمة المُعالجة والإرسال السمعي والبصر وعمليات التحكم والمراقبة.[١]


كما تشمل تكنولوجيا الإعلام العديد من النواحي وعلى نطاق واسع، كما وتستخدم غالباً لتصف العديد من التقنيات، واستخدام خطوط النقل المشتركة التي تحمل البيانات، وأنواع وأشكال الاتصالات المتنوعة. [١]


تكنولوجيا الإعلام والاتصال في القانون

في العقود الماضية، فكّر أصحاب القانون والقُضاة تطبيق تكنولوجيا الإعلام والاتصال في الإجراءات القانونية المختلفة؛ فقاموا بطرح العديد من الأسئلة حول إمكانية تطبيق هذه التكنولوجيا، وفيما إذا كانت ستعمل بنجاح في العمليات القضائية وخاصّةً في المحاكم؛ وذلك لأن المحاكم اعتمدت في مجالاتها على الأساليب التقليدية، واتصفت بالمقاومة للتغيير والتحفظ على طريقة أساليب الإجراءات فيها.[٢]


دور تكنولوجيا الإعلام والاتصال في المحاكم

إذا نظرنا لكمية الأعباء، وحجم المعلومات والبيانات الناتجة في العمليات القانونية والقضائية، علمنا تماماً الحاجة الماسّة لإدخال تكنولوجيا الإعلام في هذا المجال، ومن هنا ظهر دور تكنولوجيا الإعلام والاتصال في القانون؛ والذي يمكن تلخيصه بما يأتي:[٢]

  • يعمل تطبيق هذه التكنولوجيا على زيادة الكفاءة، وتعزيز عمليات البحث السهلة.
  • كما يسمح باسترجاع المعلومات بشكل سلس، ويساعد أيضًا في تقليل التوتر، ويعزز صحة العاملين في المجال القضائي على المدى الطويل.
  • قدمت تكنولوجيا الاتصال والإعلام للمحاكم تكنولوجيا غرفة المحكمة؛ من خلال استخدام نظام التسجيل والنسخ في المحكمة، كوسيلة لتقديم الأدلة أمام الجمهور في قاعة المحكمة، مما ساعد بالتالي على تحقيق العدالة وتحقيق نظامها، وتقليل عبء العمل وإجهاد القضاة.
  • العمل على تقليل حالات عدم الكفاءة؛ والحدّ من عدم الدقة، وانعدام النزاهة التي تتعرض لها هذه المجالات بكثرة، والتي تعتبر الأسباب الأولى في عدم تحقيق العدل.
  • ساعدت تكنولوجيا الإعلام والاتصال على الحدّ من تعامل المحاكم في التقاضي عبر التسلسل الهرمي للمحاكم؛ حيث قامت بتوفير حلول التكنولوجيا بعدة طرق لضمان الكفاءة، وتقليل التأخير وتحقيق الشفافية والنزاهة.
  • عملت تكنولوجيا الإعلام والاتصال على إنشاء نظام إدارة القضايا؛ الذي يعمل على دمج العملية الإدارية والقضائية في تدفقات الحالة والإدارة، كما أتاحت عملية تتبع القضايا والجداول الزمنية للمحكمة.


دور تكنولوجيا الإعلام والاتصال في مجال المحاماة

تتيح تكنولوجيا الإعلام والاتصال للمحامين الكثير من التساهيل خلال حياتهم المهنية، ومنها:[٣]

  • تعمل على تسهيل الوصول إلى القرارات القضائية من قِبل المحامين؛ وذلك من خلال قواعد البيانات القانونية عبر الإنترنت.
  • تعمل على توفير منصة للمحامين؛ من أجل إرسال واستقبال الرسائل من العملاء والزملاء، ونظام المحاكم.
  • تسهل تكنولوجيا الإعلام والاتصال الوصول إلى المعرفة الداخلية للذاكرة المؤسسية لشركة المحاماة؛ كما توفر الوصول إلى معلومات حول مواضيع تهم المحامي.
  • تدعم تكنولوجيا الإعلام والاتصال عمليات التوثيق، وتوفير صياغات الاتفاقيات للعملاء أو الصياغات التشريعية.
  • تدعم تكنولوجيا المعلومات خدمة دعم التقاضي؛ والتي تعمل على إدارة ومراقبة المحامين للوثائق المتنوعة، والتي يجب عليهم الاهتمام بها وتحضيرها من أجل القضايا الموكلة إليهم.
  • تعمل تكنولوجيا الإعلام والاتصال على تسهيل عمليات استرجاع النصوص الأساسية؛ وتقديم خدمة أسرع وأكثر جودة للعملاء، والتعاون بين المستشارين والعملاء، والمحاكم ومؤسسات التحقيق، ومؤسسات القانون المختلفة.

المراجع

  1. ^ أ ب "Information and Communications Technology (ICT)", techopedia, Retrieved 8/2/2022.
  2. ^ أ ب "Impact Of Information Technology On The Law And Court Process", dailytrust, Retrieved 8/2/2022.
  3. "Information Communication Techonology (ICT) Use as a Predictor of Lawyers’ Productivity", digitalcommons, 9/2/2022.
3320 مشاهدة
للأعلى للسفل
×