تلخيص رواية الطريق لنجيب محفوظ

كتابة:
تلخيص رواية الطريق لنجيب محفوظ


تلخيص رواية الطريق لنجيب محفوظ

رواية الطريق من تأليف الكتاب المصري الشهير نجيب محفوظ، تمَّ نشرها في عام 1964م، وبلغ عدد صفحاتها 172 صفحة[١]، وفيما يأتي ملخص للرواية.


بداية الطريق

تدور أحداث رواية الطريق حول قصة حياة الشاب المصري صابر، وتُشير كلمة الطريق إلى الحياة التي حاولت والدته أن ترسم لها طريقًا معينًا لا يحيد عنها، حيث بدأت الرواية بوفاة والدته بعد معاناة مع المرض، فقد كان صابر يعيش مع والدته في بيت رذيلة وسوء، وكانت والدته تحبُّه كثيرًا لذلك هيأت له ذلك القالب السهل الذي أدَّى إلى تدميره في النهاية، إذ كانت والدته تعمل قوَّادة، وكانت تزعم أنَّها تعمل في ذلك العمل من أجله ومن أجل أن تؤمن له حياته دون أن يحتاج أحد أو أن يمدَّه لأي إنسان، وخصوصًا أنَّه من دون أب في حياته.[٢]


طريق الفشل

نشأ صابر في ذلك البيت، وكما عودته والدته كسولًا لا يعتمدُ على نفسه، ولم يكمل تعليمه ولم يتعلم مهنة ولا صنعة، فاعتاد أن يبقى دون عمل ودون مهارة يتقنها في حياته، ولكنَّ المصيبة تكتمل أن تتمَّ مصادرة أموال والدته التي كانت قد جمعتها لولدها خلال سنوات عملها الطويلة في تلك المهنة القذرة، كما تدخل السجن أيضًا، لينهار مشروعها التي كانت تبنيه لولدها قبل أن يكتمل، وقبل أن تتمكن من أن تؤمن له حياته بأي شيء آخر، ما ينتج عن ذلك مشكلة لا تنتهي إلى بإيجاد مشكلة أخرى وهكذا تتوالد المشاكل الواحدة بعد أخرى.[٢]


وصية أم صابر

عندما علمت أم صابر أنَّ أجلها قد حان، وقد أضاعت ثروتها وصار مستقبل ولدها في خطر يلوح أمامها دون مال ودون علم ودون عمل، أخبرت ولدها صابر أنَّ والده الذي لم يكونا يعرفان عنه أي شيء ما يزال على قيد الحياة، وأنَّه كان رجلًا ميسور الحال، فأوصته أن ينطلق للبحث عنه حتَّى يستطيع أن يحافظ على حياته بعد الفشل الذي اعتاد عليه.[٢]


البحث عن الأب

بعد وفاة والدته ينطلق صابر للبحث عن والده المجهول، لأنَّه أراد أن يستبدل ذلك القالب السهل الجاهز لنفسه مرة أخرى، وينتقل للعيش إلى كنف والده بعد أن ماتت والدته، ولكنَّه في طريقه للبحث عن والده يلتقي بامرأتين تختلفان عن بعضهما، إحداهما وهي إلهام تعرف أنَّه يسعى للبحث عن والده من أجل إيجاده والتعرُّف عليه والعيش معه، أمَّا الأخرى فهي كريمة فستعرف أنَّه إنَّما كان يبحث عن والده من أجل المال فقط، ولم يكن والده يهمُّه في النهاية لولا أمواله.[٣]


النهاية المؤلمة

في طريقه للبحث عن والده ترك صابر القاهرة قاصدًا الإسكندرية، وبمساعدة إلهام يقوم بنشر إعلانات لإيجاد والده، وفي الفندق الذي يقيم فيه يتعرَّف على كريمة زوجة صاحب الفندق وتنشأ بينهما علاقة، وتتفق معه على قتل زوجها للحصول على أمواله، لكنَّ صابر يكتشف في نهاية المطاف أنَّه كان يبحث عن المال فقط، ولم يعد يصبر على كريمة فيقتلها ويدخل السجن بسبب ذلك ليكون حبل المشنقة بانتظاره.[٣]

اقتباسات من رواية الطريق

كانت روايات نجيب محفوظ قريبة جدًّا من الواقع؛ لأنَّه استلهم قصصَها من الواقع نفسه، حيث يقول:[٤]

  • لا شيءَ يحمي السّمعةَ السيّئة إلا القبضة الحديديّة.
  • الكرامة والسّلام والحرية والتقدير أشياء لا يجبُ أن تبحث عنها خارج ذاتك ولن يمنحها لك أحد.
  • اغرورقت عيناه، وببصرٍ مائع نظرَ إلى الجثمان وهو يميلُ من النعش إلى فوّهة القبر بَدا في كفنه نحيلًا كأنْ لا وزنَ له.
  • ما قيمة الجمال في هذا العالم الدامي.
  • وَهَمَّ بالانحناء فوقَ القبر، ولكن يدًا شدَّت على ذراعه وصوتًا قال: تذكَّر ربك.
  • اغرورقت عيناه، رغم ضبطِه لمشاعره وكراهيّته أنْ يبكي أمامَ هؤلاء الرجال.


للاطّلاع حول سيرة الكاتب، ننصحك بقراءة هذا المقال: بحث عن نجيب محفوظ.

المراجع

  1. "الطريق"، غود ريدز، اطّلع عليه بتاريخ 17/02/2021م. بتصرّف.
  2. ^ أ ب ت نجيب محفوظ، الطريق، صفحة 6-16. بتصرّف.
  3. ^ أ ب "الطريق"، أبجد، اطّلع عليه بتاريخ 17/02/2021م. بتصرّف.
  4. "الطريق"، www.abjjad.com، اطّلع عليه بتاريخ 10-05-2019م. بتصرّف.
6628 مشاهدة
للأعلى للسفل
×