محتويات
تلخيص رواية الغريب
رواية الغريب من تأليف الكاتب الفرنسي الجزائري ألبير كامو، نشرت في عام 1942م[١]، وفيما يأتي تلخيص رواية الغريب:
وفاة والدة ميرسو
تبدأ رواية الغريب بوفاة والدة ميرسو وهو بطل الرواية، غير أنَّه لا يظهر أيّة مشاعر أسى أو حزن على والدته، لدرجة أنَّه يرفض رؤية جثمانها عندما جلس قربها وهي ميتة، وجلس يشرب القهوة ويدخن ويتبادل الأحاديث مع الأشخاص الذين حضروا العزاء، وظهرت شخصيته العبثية التي لا تبالي بشيء بداية من طريقة تعامله مع تلك الحادثة، بعد عودته إلى المدينة يتعرَّف ميرسو على فتاة تدعى ماريا كانت موظفة في نفس الشركة التي كان يعمل فيها، ينسجمان مع بعضهما نوعًا ما، ويذهبان معًا إلى السباحة ومشاهدة فيلم كوميدي، ثمَّ يمارسان علاقة غرامية وكان ذلك بعد وفاة والدته بيوم واحد فقط.[١]
الانتقام من عشيقة ريموند
كان ريموند صديقًا بغيضًا لميرسو، وبسبب خلاف وقع بينه وبين عشيقته طلب من ميرسو أن يُساعده للانتقام من عشيقته لأنَّه يشكُّ بأنَّها تخونه، وافق ميرسو على ذلك دون أن يبدي أي تعاطف مع الفتاة، فقد كانت مشاعره تجاه الناس معدومة، بعد ذلك قام ريموند بضرب عشيقته وساقته الشرطة إلى السحن، وطلب من ميرسو أن يكفله عند الشرطة ويخرجه من المأزق، وافق ميرسو على ذلك أيضًا، لكنَّ بعد خروج ريموند من السجن تزداد الأمور سوءًا وتتفاقم المشكلة، حيث يبدأ شقيق عشيقته وأصدقاؤه العرب بملاحقته ومضايقته للانتقام منه.[٢]
رحلة الشاطئ
في نهاية الأسبوع يوجِّه ريموند دعوةً لصديقه ميرسو وصديقته ماريا لزيارة بيت على الشاطئ يعود لأحد أصدقائه، لأنَّه كان يريد أن يشكرهما على مساعدته سابقًا، لكنَّ ما لم يكن في الحسبان أنَّ شقيق عشيقته العربي كان بانتظاره على الشاطئ، يبدأ الشجار بين ريموند وذلك الشاب ومعه أصدقاؤه الذين يتربصون به، وبعد أن يتفاقم الشجار يقوم ريموند بضرب الشاب عدة مرات، ما يدفعه لطعنه بسكين كانت في يده، وبعد أن يُصاب ريموند بطعنه يتوجه ميرسو إلى البيت ويحضر المسدس ويطلق طلقة على الشاب ثمَّ يتبعها بعدة طلقات دون مبرر ويقتله، ليتم القبض عليه ويدخل السجن بسبب فعلته تلك.[٢]
ميرسو في السجن
بعد ذلك تدور بقية أحداث الرواية حول الفترة التي يقضيها ميرسو في السجن، حيث يخضع للمحاكمة في جلسات عديدة، وكان يحتفظ بهدوئه بشكل دائم، وقد وجَّه إليه المحقق ملاحظات كثيرة حول قسوته في الجريمة التي ارتكبها بحق ذلك الشاب، وحول قسوته في جنازة والدته عندما لم يبدِ أي تعاطف معها، ويطلب منه المحقق الذي يعجز عن فهم تصرفاته وانفصاله عن الواقع أن يؤمن بالله، لكنَّ ميرسو يصرُّ على أنَّه لا يؤمن بالله، واعتاد في تلك الفترة على العزلة وحياة السجن.[٣]
إعدام ميرسو
في المحكمة بعد مناقشة قصيرة للجريمة يتحول النقاش حول شخصية ميرسو العبثية وافتقاره للمشاعر والتعاطف، وفي النهاية وبعد إدلاء الشهود بشهاداتهم حول شخصيته، يصفه المدعي العام أنَّه وحش يُهدّد المجتمع كله لأنَّه يفتقر إلى الشعور الأخلاقي ويحكم عليه بالإعدام، قبل إعدامه يزوره القس ويطلب منه أن ينبذ إلحاده ويعود إلى الإيمان فينفجر فيه مؤكدًا أنَّ هذا الوجوج كله لا معنى له.[٢]
المراجع
- ^ أ ب "The Stranger novel by Camus", britannica, Retrieved 18/03/2021. Edited.
- ^ أ ب ت "stranger", sparknotes, Retrieved 18/03/2021. Edited.
- ↑ "the stranger", shmoop, Retrieved 18/03/2021. Edited.