محتويات
تلخيص رواية علامة الأربعة
نشرت هذه الرواية عام 1890م، وهي ثاني روايات آرثر كونان دويل، وهي ثاني رواية يظهر فيها المحقق شيرلوك هولمز، وفيما يأتي ملخص رواية علامة الأربعة:[١][٢]
اختفاء والد ماري
تبدأ أحداث الرواية عام 1878م، وذلك بالحديث حول ماري مورستان التي ادَّعت أنَّ والدها كان قد اتصل بها بعد عوته من الهند سالمًا، وطلب مقابلتها في فندق لانغهام، وبعد أن وصلت ماري إلى الفندق الذي أخبرها عنه والدها في لندن، قال لها الموظفون أنَّ والدها غادر الفندق في الليلة الماضية، وبعد عملية بحث طويلة لم يتم العثور على أي أثر لوالد ماري.
اتصلت ماري بزميل والدها الرائد جون شولتو، ولكنَّه نفى أي معرفة له بعودة والدها من الهند، وبعد ذلك تلقَّت ماري ست لآلئ من متبرع مجهول الهوية عن طريق البريد، وقد استمتها الواحدة تلو الأخرى بدءًا من عام 1882م، ومع آخر لؤلؤة تصلها رسالة توضيح تخبرها أنَّ ذلك بسبب تعرضها للظلم، وتطلب اللقاء منها، عند ذلك يتولى شيرلوك هولمز القضية.
خريطة القلعة
يربط هولمز استلام ماري للآلئ عام 1882م بوفاة الرائد جون، فقد بدأت باستلامها بعد فترة قصيرة من وفاته، وعثرت ماري على خريطة القلعة في مكتب والدها مع وجود بعض الأسماء مثل: عبد الله خان، ماهوميت سينغ، دوست أكبر، جوناثان سمول، توجَّه هولمز ومساعده واتسون وماري إلى ثاديوس ابن الرائد جون شولتو وهو مرسل اللآلئ المجهول.
يخبرهم ثاديوس بأنَّ الرائد كان قد شاهد والدَ ماري في الليلة التي توفي فيها، وأنَّه رتَّب اجتماعًا مع بعض الأشخاص لتقسيم كنز كبير كان قد أحضره جون من الهند، وتعرض خلال التشاجر على تقسيم الكنز الكابتن مورستان إلى أزمة قلبية وكانت صحته سيئة، وفي تلك اللحظة استطاع شولتو أن يتخلَّص من جثة الكابتن مورستان وأن يخفي الكنز حتى لا يفضح أمر الكنز.
مذكرة علامة الأربعة
شعر الرائد حون شولتو بالقلق المتزايد من موت الكابتن، بسبب توجيه أصابع الاتهام إليه، وخصوصًا أنَّ رأس الكابتن كان قد ارتطم بزاوية الصندوق أثناء سقوطه، وازدادت حالة الرائد جون سوءًا، وعانى من تضخم الطحال لديه بسبب إصابته بالملاريا وخصوصًا بعد تلقيه رسالة من الهند عام 1882م، وعندما كان على فراش الموت، استدعى ولديه ليخبرهم عن موقع الكنز.
بعد أن اجتمع إليه ولداه أخبرهم جون شولتو عن حقيقة موت الكابتن مورستان، وعندما كان على وشك الكشف عن مكان الكنز بكى وصاح قائلًا: أبقيه خراجًا، ولفظ أنفاسه الأخيرة ميتًا، لمح الأبناء وجهًا من نافذة الغرفة، وعندما خرجا لم يكن هناك إلا أثر خطوة واحدة على التراب، وعلى جثة والدهم وجدت رسالة كتب عليها: "علامة الأربعة".
اختلف الشقيقان حول إذا ما كانت ماري مورستان تستحق أن ترث من الكنز، وأخذ ثاديوس المسبحة وراح يرسل اللآلئ إلى ماري، وكانت غايته من إرسال الرسالة هي أن يعثر شقيقه بارثولوميو على الكنز، وسوف يتوقع أن يطالبه كل من ثاديوس وماري بحصته من الكنز.
موت بارثولوميو ابن الرائد جون
بعد ذلك وجِد بارثولوميو مسمومًا في المنزل وقد سرَق الكنز، اعتقلت الشرطة ثاديوس كمشتبه به، غير أنَّ هولمز اكتشف أنَّ هناك شخص آخر متورط وهو بساق واحدة، ولا بدَّ أن يكون جوناثان سمول مع شريك له، تبعهم هولمز إلى البحر، بعد أن استأجر سمول قاربًا اسمه أورورا، طارده هولمز مع فرقة شارع بيكر، إلى أن تمكنوا من إلقاء القبض عليهم.
لكن شريك سمول قتل أثناء محاولته أن يقتل هولمز، ووجد صندوق الكنز فارغًا، وادعى سمول أنه ألقاه في النهر خلال المطاردة، واعترف سمول بالقصة كاملة، فقد كان هنديًا في الهند قطعت ساقه أثناء حادث سباحة بسبب تمساح، وأبعد ليكمل حياته في قلعة آغرا، وتعرض لهجوم من قبل اثنين من السيخ وأجبراه على المشاركة في قتل خادم الملك وسرقة الكنز الموجود معه.
بعد أن كشفت الجريمة عدا الكنز، حكم على سمول بالسجن في جزيرة أندامان، وبعد 20 عامًا سمع أن جون شولتو خسر أمواله ويجب عليه الاستقالة، فتواصل معه من أجل إنقاذه وتقاسم الكنز، ولكنَّ شولتو أخلف بوعده مع سمول وآرثر مورستان.
النهاية
حاول سمول أن ينتقم ويستعيد الكنز، وهرب بعد أربعة أعوام من الجزيرة، ولكنه وصل متأخرًا إلى لندن، وبعد ذلك خضع سمول للعبودية طوال حياته، أمَّا ماري مورستان فقد أخذت جزءًا من الكنز وحصلت على بقية المسبحة التي كانت معها، وقد وقع واتسون مساعد هولمز في حبها وطلب منها الزواج ووافقت على ذلك.
المراجع
- ↑ "رواية علامة الأ{بعة"، هنداوي.
- ↑ آرثر كونان، رواية علامة الأربعة، صفحة 4-1007. بتصرّف.