محتويات
- ١ التعريف بالكتاب
- ٢ ملخص الكتاب
- ٢.١ المقدمة
- ٢.٢ التمهيد
- ٢.٣ الفصل الأول (الجزيرة وتاريخها القديم)
- ٢.٤ الفصل الثاني (العصر الجاهلي)
- ٢.٥ الفصل الثالث (الحياة الجاهلية)
- ٢.٦ الفصل الرابع (اللغة العربية)
- ٢.٧ الفصل الخامس (رواية الشعر الجاهلي وتدوينه)
- ٢.٨ الفصل السادس (خصائص الشعر الجاهلي)
- ٢.٩ الفصل السابع والثامن والتاسع والعاشر (امرؤ القيس، النابغة الذبياني، زهير بن أبي سلمى، الأعشى)
- ٢.١٠ الفصل الحادي عشر (طوائف من الشعراء)
- ٢.١١ الفصل الثاني عشر (النثر في الشعر الجاهلي)
- ٢.١٢ الخاتمة
- ٣ المراجع
التعريف بالكتاب
الكتاب جزءٌ من سلسلة ألفها الدكتور شوقي ضيف لتأريخ الأدب العربي، وقد قسّم السلسلة حسب التقسيم السياسي، فابتدأه بالعصر الجاهلي وانتهي بالعصر الحديث، وكان كتاب "تاريخ الأدب العربي في العصر الجاهلي" أوّل هذه السلسلة، وكان الهدف من هذه السلسلة التأريخ للأدب في الدرجة الأولى لا دراسته.[١]
ملخص الكتاب
اشتمل الكتاب على مقدمة وتمهيد واثني عشر فصلاً وخاتمة والتلخيص مستمد من الكتاب وهي كالآتي:[٢]
المقدمة
تكلم فيه عن سبب تأليف الكتاب، وهو افتقار المكتبة العربية لكتاب يؤرخ للأدب العربي بشكلٍ من التفصيل منذ ظهوره وحتى العصر الحديث.
التمهيد
تكلم فيه عن ثلاثةِ أمور وهي كالآتي:
- معنى كلمة أدب وتطورها:
- حيث كانت تعني كلمة الأدب في البداية الدعوة للطعام، ثم تطورت لتعني تعليم أبناء الخلفاء والأمراء، حتى وصلت لمعناها وهو الفنون الأدبية.
- تاريخ الأدب:
- وذكر فيه أنّ تأريخ الأدب له معنيان الأول هو رصد الحياة بجميع جوانبها والمؤثرات الخارجية في الحياة الأدبية، والمعنى الثاني هو دراسة الشعراء وشعرهم، فيؤرخ للأدب ونشأته وتطوره وفنونه.
- وذكر أنّ مناهج البحث الأدبي متنوعة منها المنهج الذي يدعو لدراسة البيئة والنوع في التأثير في الأدب، ومنها المنهج المتأثر بالنزعة العلمية والتي دعت إلى وجوب تطبيق منتجات العلوم على الأدب حتى يسير على قوانين محددة، ومن المناهج المنهج التطوري المتأثر بنظرية داروين وهو التاريخي، واختار شوقي ضيف أنّ يدرس الأدب بمعناه الخاص ويستفيد من جميع المناهج دون التقيد بمنهج محددٍ.
- تقسيمات العصور الأدبية:
- وذكر فيه المناهج المتبعة في تقسيمات العصور الأدبية وتنوعها منذ القديم وحتى وقتنا، واختار تقسيم العصور الأدبية إلى: (العصر الجاهلي، العصر الإسلامي، العصر العباسي الأول وينتهي بخلافة الواثق سنة 232هـ، والعصر العباسي الثاني وينتهي باستيلاء البويهين على بغداد سنة 334هـ، عصر الدول والإمارات وينتهي بانتهاء العصور الوسطى، العصر الحديث).
الفصل الأول (الجزيرة وتاريخها القديم)
تكلم فيه عن ما يأتي:
- بيئة الجزيرة العربية الجغرافية.
- الساميون وهم أحفاد سام بن نوح وعن الشعوب التي تفرعت عنه، وأنّ هذه التسمية اصطلاحية وتطلق على اللغات التي تتقارب في قواعدها كالعربية والبابلية والآشورية والفينيقية والعبرية والمؤابية وغيرهم، وتكلم عن نشأة هذه اللغات وذكر آراء العلماء فيها، وأنّ العرب منهم وتكلم عن حياة العرب السابقة وانقسامهم إلى قسمين جنوبيين وشماليين.
- الجنوبيون وطبيعة حياتهم الاجتماعية والثقافية والاقتصادية.
- الشماليون وطبيعة حياتهم الاجتماعية والثقافية والاقتصادية.
الفصل الثاني (العصر الجاهلي)
تكلم فيه عن ما يأتي:
- تحديد العصر الجاهلي وهو من 150 قبل البعثة وحتى البعثة النبوية لمحمد -صلى الله عليه وسلم-.
- الإمارات العربية في الشمال، وتكلم فيه عن الإمارات التي قامت في الشمال وهم الغساسنة الذين عملوا لدى الروم والمناذرة الذين عملوا لدى الفرس.
- مكة وغيرها من مدن الحجاز تكلم فيه عن الحياة في الحواضر التي قامت في مكة والمدينة والطائف وغيرها.
- القبائل البدوية تكلم فيه عن القبائل البدوية وأنسابهم وطبيعة حياتهم.
- حروب وأيام مستمرة تكلم فيه عن الحروب التي كانت تدور في الجاهلية كمعركة ذي قار وغيرها.
الفصل الثالث (الحياة الجاهلية)
وتكلم فيه عن الآتي:
- الأحوال الاجتماعية:
- وكان المجتمع الجاهلي يتألف من ثلاث طبقات هي أبناء القبيلة، والعبيد، والموالي وهم العبيد المحررون يتبعون نسب من حررهم.
- المعيشة:
- وتكلم فيه عن تنوع المعيشة عند العرب وعلى المصادر التي اعتمدوا عليها في حياتهم كالتجارة والزراعة وتربية المواشي وبعضهم اعتمد على السلب والنهب.
- المعارف، وتكلم فيه عن المعارف التي كانت متواجدة عند العرب والتي استمدوها من الدول المجاورة، أو التي أنشأها العرب الجنوبيون.
- الدين:
- وتكلم فيه عن الديانات التي دانت بها العرب، وكان منهم الأحناف الذين رفضوا عبادة الأصنام، ومنهم: ورقة بن نوفل وزهير بن أبي سلمى وكان الغالب على الوثنية وكان منهم الصابئة.
- اليهودية والنصرانية:
- وتكلم فيها عن انتشار اليهودية والنصرانية عند العرب وأماكن تواجدهم كاليهود في المدينة والنصارى في نجران.
الفصل الرابع (اللغة العربية)
وتكلم فيه عن ما يأتي:
- عناصر سامية مغرقة في القدم:
- حيث قال إنّ اللغة العربية هي من أصلٍ سامي، وقد حافظت على بعض ألفاظها السامية القديمة.
- لهجات عربية قديمة:
- وتكلم فيه عن اللهجات العربية القديمة والتي عثر عليها على نقوش وهي الثمودية واللحيانية والصفوية واللهجة النبطية.
- نشوء الفصحى:
- وقال فيه إنّه من الصعب تحديد الزمن الذي وجدت فيه اللغة العربية الفصحى وتشكلها النهائي.
- لهجات جاهلية:
- وتكلم فيه عن اللهجات التي رافقت الفصحى كالكشكشة والعنعة.
- سيادة اللهجة القرشية:
- وتحدث فيه عن اللهجة الأدبية العامة التي اصطلح الشعراء على التكلم بها حيث يرتفعون عن لهجتهم المحلية للتحدث بها وهي لهجة قريش.
الفصل الخامس (رواية الشعر الجاهلي وتدوينه)
تحدث فيه عن ما يأتي:
- رواية العرب للشعر الجاهلي:
- وتحدث فيه عن رواية الشعر الجاهلي منذ قول الشعراء له وأنّ بعض الأبيات قد تم تدوينها منذ العصر الجاهلي.
- راوة محترفون:
- وتكلم فيه عن الرواة الذين احترفوا الرواية، وتميزوا بالدقة والضبط كالأصمعي والمفضل الضبي الذين ظهروا في نهاية العصر الأموي.
- التدوين:
- تكلم فيه عن تدوين الشعر وكيفية تدوينه في الكتب والكراسات.
- قضية الانتحال:
- وتكلم فيه عن قضية الانتحال، وخلص إلى أنّ الشعر العربي شعر صحيح وغن كان فيه قضية الانتحال.
- أهم مصادر الشعر الجاهلي:
- وتكلم فيه عن المصادر التي حفظت الشعر الجاهلي كالدواوين المفردة والاختيارات والحماسات.
الفصل السادس (خصائص الشعر الجاهلي)
تحدث فيه حول ما يأتي:
- نشأة الشعر الجاهلي وتفاوته في القبائل:
- تكلم فيه عن أصل الشعر الجاهلي، ورأى أنه الترانيم الدينية، وأنّ من القبائل من اشتهرت بالشعر، وأكثرت منه ومنهم من أقل منه.
- الشعر الجاهلي شعر غنائي:
- ومعنى ذلك أنّ الشعر الجاهلي شعر غنائي قائم على الموسيقى الشعرية.
- الموضوعات:
- وتكلم فيه عن اختلاف النقاد في موضوعات الشعر الجاهلي، وذكر أنّ موضوعات الشعر الرئيسية هي الحماسة والفخر والمديح والهجاء والوصف والنسيب وغيرها.
- الخصائص المعنوية:
- تكلم عن الخصائص المعنية للشعر الجاهلي وأهم هذه الخصائص أنّ الشعر الجاهلي شعر صادق لا غلة فيه يعبر عن الحياة الجاهلية.
- الخصائص اللفظية:
- تكلم عن ألفاظ الشعر الجاهلي وخصائصها.
الفصل السابع والثامن والتاسع والعاشر (امرؤ القيس، النابغة الذبياني، زهير بن أبي سلمى، الأعشى)
تكلم فيها عن حياة كل شاعرٍ وأساليبه وديوانه وشعره.
الفصل الحادي عشر (طوائف من الشعراء)
تكلم فيه عن ثلاث طوائف من الشعراء، وأبرز شعرائهم وهم كالآتي:
- الفرسان.
- الصعاليك.
- شعراء آخرون.
الفصل الثاني عشر (النثر في الشعر الجاهلي)
تكلم فيه عن الفنون النثرية في العصر الجاهلي وخصائصها ومنها الأمثال وسجع الكهان.
الخاتمة
وتكلم فيها عن خلاصة كتابه، وأنّ الجاهلية تقسم لقسمين جاهلية أولى وأكثر آثارها ضاعت، وجاهلية ثانية كان الخط فيها مكتملاً والشعر ناضجاً وفترتها كانت من 150 قبل البعثة.
المراجع
- ↑ هدى محمد قزع، "منهج شوقي ضيف في دراسة الأدب العربي"، ديوان العرب، اطّلع عليه بتاريخ 4/2/2022. بتصرّف.
- ↑ شوقي ضيف، كتاب تاريخ الأدب العربي العصر الجاهلي. بتصرّف.