محتويات
تلخيص كتاب تاريخ تونس
يُقدم الكتاب إيجازاً لتاريخ تونس وأهمّ الوقائع التي عاشتها الدولة، إذ قام الكاتب بتقسيم الكتاب حسب الفترات التاريخية التي مرت بها البلاد التونسية، وفي كل جزء يعرض أهم الأحداث والإنجازات والتحديات في تلك الفترة، مع ذكر أهم الأشخاص والقادة والعلماء والأدباء والسياسيين فيها، وتقسيم هذه الفصول على النحو الآتي:[١]
عصور ما قبل التاريخ
يتحدث هذا الفصل عن مدى قدم الحياة البشرية في المغرب العربي، إذ لوحظت آثار الحياة البشرية منذ العصر الجيولوجي القديم، وامتدت إلى مدن تونس المختلفة، كما ظهرت حضارة الشظايا الحجرية وحضارة العصر القفصي في أواخر العهد الجليدي، ونشأ العصر الحجري الأخير بتأثير من حضارة وادي النيل، تلا ذلك العهد البرنزي من خلال الثقافة الميغاليتية.[٢]
يقول الكاتب: "ومنذ ثلاثة آلاف أو ألفي سنة قبل الميلاد تسربت إلى البلاد التونسية خصائص عديدة من حضارة العهد البرنزي، وتمثلت تلك الخصائص في الثقافة الميغاليتية المتميزة باستعمال الحجارة الضخمة أو الغيران الصخرية".[٢]
العصور القديمة
يتناول الكاتب في هذا الفصل الحديث عن تونس في العهد الفينيقي، والعهد الروماني، إذ تمتد العصور القديمة في شمال أفريقيا من ظهور الفينيقيين حوالي 11 ق.م وحتى القرن 7 بعد الميلاد، يقول الكاتب: "وانهارت الهيمنة البيزنطية في النصف الثاني من القرن السابع تحت ضربات هؤلاء الفاتحين...".[٣]
العهد العربي
يبدأ هذا العهد من منتصف القرن 7 وحتى بداية القرن 16م، حيث العهود الإسلامية الأولى وانتشار الإسلام في تونس، فحصلت أول غزوة فيها في العام الـ 27هـ، إلى أن ثبت الإسلام عام 84 هـ، ثم تلتها فترة دولة الخلفاء الفاطمية، ثم الدولة الصنهاجية والدولة الموحدية وأخيراً الدولة الحفصية.[٤]
يقول الكاتب: "كان نفوذ البيزنطيين عند قدوم العرب ممتدًا على السواحل وخاصةً شرق بلاد المغرب لكنه كان محفوفًا بظروف صعبة سواء من الناحية الاقتصادية - الاجتماعية أو من الناحية السياسية - الدينية".[٤]
العصور الحديثة
هي مرحلة العصور الحديثة التي بدأت حوالي عام 1574م إلى عام 1815م، أيّ فترة حكم دولة الخلافة العثمانية للمنطقة، يتضمنه عهد سيطرة الدايات في أواخر القرن السادس والبايات المراديون منتصف القرن السابع، ويلي ذلك قيام النظام الحسيني سنة 1705م، والتطور الاقتصادي والاجتماعي التي شهدته تونس حتى القرن 18.[٥]
العهد المعاصر
يتناول الكاتب في هذا الفصل الحديث عن الحماية الفرنسية من خلال الإطارات القانونية والإدارية وتطور الاستعمار في تونس، وأبرز التحولات في المجتمع آنذاك، بالإضافة إلى الإسهامات الإيجابية للحماية، وذلك وصولاً إلى إعلان الاستقلال في البلاد.[٦]
إنّ الهدف من الكتاب التعرف على تاريخ تونس وما مر به شعبها، والحضارات التي قامت عليها منذ عصور ما قبل التاريخ وحتى العهد المعاصر، وأبرز الإنجازات والتحديات التي مرت بها تونس.
المراجع
- ↑ محمد الهادي الشريف، تاريخ تونس، صفحة 1-191. بتصرّف.
- ^ أ ب محمد الهادي الشريف، تاريخ تونس، صفحة 13-16. بتصرّف.
- ↑ محمد الهادي الشريف، تاريخ تونس، صفحة 17-38. بتصرّف.
- ^ أ ب محمد الهادي الشريف، تاريخ تونس، صفحة 40 - 65. بتصرّف.
- ↑ محمد الهادي الشريف، تاريخ تونس، صفحة 67 - 94. بتصرّف.
- ↑ محمد الهادي الشريف، تاريخ تونس، صفحة 95 - 138. بتصرّف.