تمارين كيجل لهواء الرحم

كتابة:
تمارين كيجل لهواء الرحم

هواء الرحم

يُعرف مصطلح غازات الرَّحم بهواء الرحم أو المهبل؛ وهو تجمع الغازات في المهبل أو الرحم، ينتج عنه خروج الهواء من فتحة المهبل؛ إذ تحدث هذه الحالة لأسباب عدة منها؛ النشاط الجنسي، أو ممارسة الرياضة، وتُعد حالة خروج الهواء من المهبل حالة تشبه خروج الهواء من فتحة الشرج، فقد يصدر صوتًا مشابهًا له، ولكن الفرق عدم انبعاث غازات ذات رائحة كريهة، وتُعد انبعاث غازات الرحم حالة طبيعيَّة جدًّا، ولا تدعو للقلق، لكنها قد تسبب الحرج في بعض المواقف والأوقات .[١]

قد تساعد تمارين في تقوية عضلات الرحم والمهبل إلّا أنّه لا يُوجد علاج طبي معين لهذه الحالة، بل يمكن اتباع بعض الممارسات، لمنع دخول الهواء إليها مثل؛ تمارين كيجل، كما يُمكن تجنب بعض وضعيات الجماع التي تسمح بدخول الهواء لرحم أو بعض تمارين الرياضة التي أيضًا تدخل الهواء للمهبل، وسنتناول في هذا المقال دور تمارين كيجل في علاج هواء الرحم.[٢]


تمارين كيجل لهواء الرحم

تكمن أهمية تمارين كيجل في تقوية العضلات عمومًا خاصة منطقة الحوض والمهبل، وهي مفيدة لكلا الجنسين في تقوية العضلات بشكل عام التي تساعد في التخلص من غازات الرحم، [٢]بالإضافة إلى فوائد أخرى، منها ما يأتي:[٣]

  • علاج تدلي وميلان الرحم والمهبل وتقوية عضلات الرحم.
  • علاج التضخم الناجم عن الإصابة بأورام البروستاتا الحميدةً أو خبيثةً، كما أنّها تُسهم في التخلص من آلام غدة البروستاتا،
  • تمارين كيجل فعّالة جدًا في علاج السلس البولي وشفائه تمامًا لدى الجنسين.
  • تساعد هذه التمارين على زيادة النشوة الجنسية والرغبة الجنسية لدى النساء والرجال.


تعريف تمارين كيجل

تحمل تمارين كيجل اسم مكتشفها، وهو طبيب النسائية أرنولد كيجل الذي اكتشف طرقًا للمساعدة في حل الكثير من مشكلات الحوض بشد وإرخاء بعض العضلات، التي تُشكل الجزء الأهم في منطقة الحوض، التي تسمى عضلات كيجل، والهدف الأساسي من هذه التمارين؛ تقوية عضلات الحوض العانيَّة والعصعصية الموجودة في قاع الحوض، كما تساعد في تقوية عضلات المثانة وفتحة الشرج، ويمكن أن يمارسها الرجال والنساء، كما أنّها توصف للحوامل خاصّةً في الشهور الأخيرة من الحمل؛ إذ تُساعد في تسهيل الولادة الطبيعية.[٤]


كيفية القيام بتمارين كيجل

تعد تمارين كيجل من التمارين السهلة والبسيطة، التي لا تحتاج إلى أدوات خاصة أو مكان معين، فتستطيع المرأة ممارستها في المنزل في أي وقت، كالآتي:[٤]

  • تفريغ المثانة قبل البدء.
  • محاولة تمييز عضلات الحوض، وذلك بالتوقف عن عملية التبول في منتصف التدفق، ومحاولة تحديد العضلات وعند معرفة عضلات الحوض السفلية، يُمكن البدء بتمارين كيجل.
  • الجلوس بوضعية المقعد، وشد عضلات الحوض كأنّ المرأة تريد التبول والاستمرار بشد العضلات لمدة ثلاث ثوانٍ، ثم إرخاء العضلات لثلاث ثوانٍ أخرى، وتكرار على هذا النحو.
  • التركيز على عضلات الحوض، مع محاولة عدم شد عضلات البطن أو الأرداف، أو عضلات القدمين من أعلى، والاستمرار بالشهيق والزفير باستمرار.
  • القيام بالعملية ثلاث مرات يوميًا وتكرارها 10-15 مرةً في كل مرة، وجعلها من روتينًا يوميًا، ويبدأ ظهور النتائج بعد أسبوع إلى أسبوعين.
  • يمكن أيضًا القيام بهذا التمرين عند الاستلقاء على الظهر.


أسباب هواء الرحم

أغلب النساء يعانين من دخول الهواء أو الريح من فتحة المهبل، وقد يُصدر ذلك أصواتًا مسموعةً، وربما تكون محرجةً، ومن أسباب خروج الغازات ما يأتي:[٢]

  • وضعيات الجماع خاصة.
  • ممارسة الأنشطة الرياضية، خاصةً تمارين التمدد واليوغا.
  • أنواع المنتجات النسائية، خاصةً التي تدخل في فتحة المهبل التي تؤدي إلى دخول الغازات إلى الرحم.
  • ضعف العضلات في قاع الحوض النّاجم عن تكرار الولادة الطبيعية، والتقدم بالعمر، وأيضًا نتيجة السمنة، ويمكن للمرأة معرفة إن كانت تعاني من ضعف عضلات قاع الرحم الشّديد إن ظهرت أعراض أُخرى مثل؛ عدم السيطرة على التبول أو الإخراج، خاصةً عند الضحك، والسعال أو حتى العطس، وهبوط الرحم.
  • قد تعاني المرأة من الغازات عند دخولها إلى المهبل أو الرحم خلال الفحص البدني، خاصةً إذا كانت فتحة المهبل أوسع ممّا كانت عليه في السابق، وبعد دخول الهواء يستقر في منطقة المهبل العلوية خلف أحد العضلات المهبلية المرتخية، وأثناء تموضع الجسم بطريقة معينة يُدفع الهواء من المهبل، بسبب ضعف العضلات.


حالات غازات الرحم الطارئة

على المرأة مراقبة الأعراض المصاحبة للغازات ويجب مراجعة الطبيب في حال ظهور أعراضٍ خطرة منها ما يأتي:[٥]

  • إن لوحظت الغازات بعد إجراء العمليات الجراحية في البطن أو الحوض أو بعد العمليات النسائية، والشعور بالألم وعدم الراحة.
  • إن كانت المرأة تعاني من غازات الرحم بعد الولادة مباشرةً، وخاصّة إذا عانت من مضاعفات الولادة.
  • إذا شكت المرأة من غازات الرحم بعد العلاج الإشعاعي، خاصةً إن تعرضت منطقة الحوض للإشعاع.
  • إن كانت الغازات مصاحبة لسلس البولي، أو زيادة الإفرازات المهبلية.
  • ظهور خراجات غريبة مثل؛ البراز أو أجزاء غريبة.
  • يصاحب الغازات رائحة سيئة.
  • خروج الدم مع الغازات خارج فترة الدورة الشهرية الطبيعية.


المراجع

  1. Diana K. Wells (25-9-2017), "Vaginal Gas"، healthline.com, Retrieved 13-12-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت Jennifer Huizen (28-12-2017), "What's to know about vaginal gas?"، medicalnewstoday.com, Retrieved 13-12-2019. Edited.
  3. "Kegel Exercises", my.clevelandclinic.org, Retrieved 13-12-1019. Edited.
  4. ^ أ ب "Women's health", mayoclinic.org, Retrieved 13-12-2019. Edited.
  5. Jennifer Huizen (28-9-2017), "What's to know about vaginal gas?"، medicalnewstoday.com, Retrieved 13-12-2019. Edited.
3048 مشاهدة
للأعلى للسفل
×