هل من الآمن تناول دواء الأسبيرين أثناء الحمل؟
لا يُوصى عامةً بتناول الأسبيرين خلال فترة الحمل ما لم تكوني مصابة بحالات طبية معينة، ولكن يوصى أحيانًا بإعطاء الأسبرين بجرعة منخفضة -تتراوح بين 60 و100 ملليغرام -ملغم- يوميًا- للنساء الحوامل المصابات بفقدان الحمل المتكرر واضطرابات التجلط ومُقدمة الارتعاج -مقدمة تسمم الحمل-.
ولكن استخدام جرعات أعلى من الأسبيرين تُعرِّض الحوامل لمخاطر متنوعة ويتوقف ذلك على مرحلة الحمل؛ فخلال الثلث الأول للحمل، يُعرِّض استخدام جرعات أعلى من الأسبيرين الحوامل لمخاوف خسارة الحمل والعيوب الخِلقية، كما أنّ تناول جرعات أعلى من الأسبرين خلال الثلث الثالث للحمل يزيد خطر الإصابة بالإغلاق المبكر لأحد الأوعية الدموية في قلب الجنين، واستخدام جرعة عالية من الأسبرين لفترات طويلة خلال الحمل يزيد كذلك خطر النزيف في الدماغ لدى الرُضع المبتسرين.
إذا كنت في حاجة إلى تناول الأسبيرين أثناء الثلث الأخير من فترة الحمل، فعلى الأرجح تحتاجين أن يتابعك مقدّم الرعاية الصحية عن قرب أنت وطفلك.
الجرعة المنخفضة النموذجية بدون وصفة طبية من الأسبرين، هو 81 مجم -مشار إليها سابقًا باسم أسبرين الأطفال-، وإذا كنتِ تعانين من ألم حاد خلال فترة الحمل، فتحدثي إلى مقدم الرعاية الصحية الخاص بكِ بشأن الخيارات، فقد يوافق على استخدام دواء أسيتامينوفين -تيلينول، وأدوية أخرى- بشكل عرضي، بدلًا من الأسبيرين.