محتويات
تورم إبهام القدم
توجد 26 عظمة في القدم البشرية 14 منها في أصابع القدم، التي تؤدي دورًا حاسمًا في التوازن والحركة، ويؤثر انتفاخ أيّ إصبع في قدرة الشخص على التوازن والمشي.[١] وقد لا يكون إبهام القدم أحد أجزاء الجسم التي قد يفكر فيها الشخص بكثرة، لكن عند تورمه أو الشعور بالألم فيه؛ فإنّ الشخص يفكر فيه في كلّ خطوة يتّخذها.[٢]
أسباب تورم إبهام القدم
تشتمل الأسباب التي قد تؤدي إلى تورّم إبهام القدم ما يأتي ذكره:
- الظفر النامي، غالبًا ما تنتج هذه الحالة من التشذيب أو القص غير المناسب للأظافر؛ بما في ذلك جعلها قصيرة جدًا، وقص زواياها لتناسب منحنيات الإصبع، كما تسبب الأحذية الضيقة ظهور هذه المشكلة، وتشتمل أعراضها على انتفاخ وصلابة إصبع القدم، ومن ثم يصبح لونها أحمر، وقد تصاب أيضًا بالالتهاب الشديد ويُصرّف القيح، بالإضافة إلى أنه قد يبدأ الجلد في جانبَي الظفر بالنمو فوقه[٣].
- كسر الإصبع، إذ تشتمل الأسباب الشائعة التي قد تؤدي إلى حدوث هذه الإصابة على اصطدام الإصبع بشيء ما أو إسقاط شيء عليه، وتشتمل الأعراض على الشعور بالألم، والتورم، بالإضافة إلى تغيّر لون الإصبع[٤].
- الوكعة، تعرف الوعكة أنها اضطراب تدريجي يحدث نتيجة التغيّر في عظم قدم الإصبع الكبيرة، ويبدأ بميل الإبهام إلى إصبع القدم الثانية، ومع مرور الوقت تتغير زاوية العظام مما يؤدي إلى ظهور زاوية بارزة، وغالبًا ما تنجم الوكعة عن بنية ميكانيكية موروثة في العظام، ولا يتسبب ارتداء الأحذية الضيقة وازدحام الأصابع في حدوثها، لكن قد تُفاقم الأحذية الضيقة هذه الحالة لدى الأشخاص المصابين بها، وتشتمل الأعراض على تورّم المفصل الأول في الإبهام، والألم، بالإضافة إلى الاحمرار، والالتهاب، والشعور بالحرقة في الإصبع[٥].
- النقرس، تعرف هذه الحالة أنها نوع مؤلم من التهاب المفاصل، وغالبًا ما تصيب إصبع القدم الكبيرة، ويحدث النقرس نتيجة ارتفاع مستوى حمض اليوريك في الجسم، وفي كثير من الأحيان يمثّل الألم الشديد في الإبهام المؤشر الأول إلى حدوث الإصابة. وتشتمل الأعراض أيضًا على التورم والاحمرار في الإبهام، بالإضافة إلى الشعور بالحرقة والتخدر[٦].
- انحراف إبهام القدم، هو نوع من التهاب المفاصل التنكسية يحدث عند قاعدة الإبهام، وتشمل الأسباب الشائعة للإصابة به التشوّهات الهيكلية؛ مثل: تبسط القدم، والاستخدام المفرط؛ مثل: ممارسة الأنشطة التي تضغط على الإبهام، بالإضافة إلى الأمراض الالتهابية؛ كالنقرس، أو التهاب المفاصل الروماتويدي.
وتتضمن الأعراض الرئيسة التورم والالتهاب، بالإضافة إلى الشعور بكلٍّ من الألم والصلابة الذي يلاحظه المصاب عند المشي أو الوقوف، ومع تفاقم الحالة تشمل الأعراض ألم القدم حتى أثناء الراحة، وتطور النتوءات العظمية، وألم الورك والركبة والظهر الناجم عن تغيّر المشية، وزيادة الصعوبة في ثني الإصبع.[٢]
- التهاب المفاصل الصدفي، يعرف التهاب المفاصل الصدفي أنه نوع من التهاب المفاصل الذي يصيب بعض الأشخاص الذين يعانون من الصدفية، التي تعرف أنها حالة من أمراض المناعة الذاتية تؤدي إلى ظهور لويحات حمراء على الجلد، التي يشيع ظهورها في فروة الرأس وحول المفاصل.[١]
- التهابات الجلد والتهاب الأنسجة اللينة في أصابع القدم، هي مشكلات مَرَضيّة تتضمن تورم الإصبع، وتشتمل الأسباب المحتملة التي تؤدي إلى حدوثها الإصابة بالظفر النامي، ولدغات الحشرات، بالإضافة إلى الجروح المفتوحة.[١]
علاج تورم إبهام القدم
يعتمد العلاج على التخلص من السبب المؤدي إلى الإصابة بالتورم، وتشمل طرق العلاج المتبعة لتورم إبهام القدم على ما يأتي:[١]
- الظفر النامي، إذ يجب على الطبيب تحديد مرحلة الإصابة قبل البدء بالعلاج، وقد تتطلب الأظافر الحادة لإجراء العملية الجراحية للتخلص من هذه المشكلة.
- كسر الإصبع، قد يتطلب إجراء عملية جراحة لعلاج المصاب به، خاصة إذا خرجت العظام من مكانها، ويُعدّ لصق الإصبع المكسورة بالإصبع المجاورة لها من طرق العلاج الشائعة، وارتداء حذاء صلب من الجهتين لعدة أسابيع للسماح للعظم بالشفاء.
- الوكعة، إذ إنّه في الحالات الشديدة منها قد تبرز حاجة إلى إجراء الجراحة للتخلص من ألم وتورم الإبهام، وفي الحالات الأقل شدة قد ينصح الطبيب باستخدام مضادات الالتهاب اللاستيرويدية دون وصفة طبية، أو أخذ حقن الستيروئيدات القشرية للتقليل من التورم والالتهاب، وارتداء الأحذية المريحة، واستخدام أجهزة تقويم العظام.
- النقرس، الذي يُعالَج المصاب به عادةً بالأدوية المضادة للالتهاب؛ مثل: مضادات الالتهاب اللاستيرويدية، أو الستيروئيدات القشرية، أو الكولشيسين، ولتقليل مدة الأعراض وشدة النوبات يجب أن يبدأ العلاج في غضون 24 ساعة من بدء التورم، أمّا الأشخاص الذين يعانون من الإصابة المزمنة الناجمة عن ارتفاع مستويات حمض اليوريك أو اليورات في الدم؛ فإنّ الأدوية التي تخفض نسبة اليورات في الدم تساعد في منع نوبات النقرس، ومنها مثبطات أوكسيداز الزانتين، ومدرّ البول، وإنترلوكين -1.
- التهاب المفاصل، إذ تشتمل وسائل علاجه استخدام الأيبوبروفين، أو غيره من الأدوية المضادة للالتهاب (مسكنات)، والكابساسين الموضعي، بالإضافة إلى الدولكسيتين.
- التهاب المفاصل الصدفي، إذ يوجد العديد من الأدوية التي قد تساعد في تخفيف أعراض التهاب المفاصل الصدفية؛ مثل: مضادات الالتهاب اللاستيرويدية، والستيروئيدات القشرية الفموية، وحقن الستيروئيدات القشرية الموضعية، والميثوتريكسات، والأدوية البيولوجية؛ مثل: انتراسيبت، أو إنفلكسماب.
- التهابات الجلد والأنسجة اللينة، فقد تتطلب الإصابة بهذع الالتهابات العلاج بالمضادات الحيوية، ويعتمد النوع المستعمل على السبب الذي أدى إلى حدوث العدوى وشدتها، ونوع البكتيريا المسببة للعدوى، وقد يصف الطبيب المضادات الحيوية الموضعية، أو التي تؤخذ عن طريق الفم، أو الحقن، كما تجب مراقبة التورم الناجم عن العدوى؛ فإذا تفاقم التورم فقد تبرز حاجة إلى تغيير المضاد الحيوي، ومع ذلك، يجب عدم التوقف عن استخدام المضاد الحيوي دون استشارة الطبيب.
الوقاية من تورم إبهام القدم
يوجد العديد من الخطوات المتخذة لتلافي تورم إبهام القدم، وتشمل ما يأتي:[٧]
- الحفاظ على الطول المعقول للأظافر.
- عدم ارتداء الأحذية الضيقة.
- عدم التجول في الحمامات العامة، أو حمامات الاستحمام، أو حول أحواض السباحة بقدمين حافيتين.
المراجع
- ^ أ ب ت ث Jessica Caporuscio, "What can cause toe swelling?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 5-12-2019. Edited.
- ^ أ ب Scott Frothingham, "Swollen Big Toe"، www.healthline.com, Retrieved 5-12-2019. Edited.
- ↑ "Ingrown Toenails: Why Do They Happen?", www.healthline.com, Retrieved 5-12-2019. Edited.
- ↑ "Fracture", www.healthline.com, Retrieved 5-12-209. Edited.
- ↑ "Bunions", www.healthline.com, Retrieved 5-12-2019. Edited.
- ↑ "Everything You Need to Know About Gout", www.healthline.com, Retrieved 5-12-2019. Edited.
- ↑ Claudia Gambrah-Sampaney, "Swollen Toes Symptoms, Causes & Common Questions"، www.buoyhealth.com, Retrieved 5-12-2019. Edited.