توسعات وحروب الإسكندر المقدوني

كتابة:
توسعات وحروب الإسكندر المقدوني


توسعات وحروب الإسكندر المقدوني

قام الإسكندر المقدوني بالعديد من الحروب والتوسعات في حياته، ومنها:


حرب الغرانيق

قامت هذه الحرب في عام 334م، وكانت بين الفرس والمقدونيين، على نهر الغرانيق، وقد وصل الجيشان إلى المنطقة في نفس الوقت، وكان يقود الفرس ممنون الدريسي، وقد لاحظ الإسكندر بسرعة فائقة نقطة ضعف الفرس، وهي تمرك الخيالة في الصفوف الأولى بالقرب من ضفة النهر، وقد هاجمه قائدان من الفرس، هما ريزاس، وسييتريدات، ولكنه استطاع النجاة من كلتا الضربتين.[١]


حرب أسوس

حدثت حرب أسوس في عام 333 ق.م، وكانت بين المقودنين والفرس، وكان الجيش الفارسي يتكون من 200 ألف جندي مسلح ومجهز بالكامل، وذهب الجيش إلى منطقة سوش في حلب في سوريا، وكان الإسكندر المقدوني يعاني من المرض، فتأخر هو وجيشه في الذهاب إلى الحرب، وذهب بعد ذلك إلى الإسكندرية، وتأكد من أن مدينة أسوس هي أفضل مكان لإقامة الحرب فيه،[١] وتعتبر هذه الحرب من أهم الإنجازات العسكرية للإسكندر المقدوني.


حرب غوغامل آربيل

قامت هذه الحرب في 331 ق.م، وقد تحضر الإسكندر المقدوني وجيشه بشكل جيد لها، لأنه عرف أن ملك الفرس قد جهز 300 ألف جندي لقتاله، بينهم أربعون ألف خيال، وقد هرب ملك الفرس في خضم المعركة، مما أدى إلى رغبة الفرس بقتله، فاغتالوه بعد 10 أشهر من هذه المعركة، في قرية شبرود، الواقعة في جنوب شرق بحر قزوين.[١]


نشأة الإسكندر المقدوني

ولد الإسكندر المقدوني في عام 356م، وهو ملك مقدونيا وقائدها العسكري، وقد حكمها في الفترة الممتدة بين 323 إلى 336 ق.م، وقد قام بتوحيد اليونان، وهزيمة الإمبراطورية الفارسية، وإقامة العديد من المستعمرات في مقدونيا، بالإضافة إلى قيادة رابطة كورنيث أثناء فترة حكمه، وتوفي الإسكندر المقدوني في بابل، في 323 ق.م، نتيجة لإصابته بمرض الملاريا، مع العلم بأنه إمبراطوريته قد انهارت بالكامل بعد وفاته.[٢]


تزوج الإسكندر من أميرة فارسية تدعى روكسانا، ولم يعش معها حياة مستقرة على الإطلاق، فقد عُرف عنه كثرة علاقاته النسائية، بالإضافة إلى امتلاكه بعض الميول المثلية، وقد أنجبت زوجته روكسانا ولد سمي بالإسكندر الرابع، وتوفي بعد خمسة شهور من ميلاده، وقد تلقى المقدوني علمه على يد أرسطو، وأُطلق اسمه على ما يزيد عن سبعين منطقة منتشرة حول العالم.[٢]


لقب الإسكندر الأكبر

يُعرف الحاكم المقدوني باسم الإسكندر الأكبر، لأنه كان رمزًا للشجاعة، والقوة، والحنكة السياسية والعسكرية، وكان لديه سلطة كبيرة جدًا، سطرت اسمه لسنوات طويلة جدًا بعد وفاته، فقد أسس ما يقارب من 20 مدينة حملت اسمه، ومن أهما؛ مدينة الإسكندرية الموجودة في مصر، وقد أصبحت الإسكندرية مركزًا حضاريًا مهمًا بفضله.[٣]


وقد كان الإسكندر زعيمًا عسكريًا عبقريًا، فلم يرَ أن هناك أي شيء مستحيل، وبنى إمبراطوريته الخاصة.[٣]


المراجع

  1. ^ أ ب ت "الاسكندر الاكبر المقدوني بحث عن ميلاده ونشأته وحتى دخوله مصر"، سيفجردز ، اطّلع عليه بتاريخ 8/1/2022. بتصرّف.
  2. ^ أ ب "من هو الإسكندر الأكبر"، أراجيك، اطّلع عليه بتاريخ 8/1/2022. بتصرّف.
  3. ^ أ ب "تعرف على لقب الإسكندر الأكبر"، حضارة، اطّلع عليه بتاريخ 8/1/2022. بتصرّف.
4458 مشاهدة
للأعلى للسفل
×