محتويات
توعية الأطفال بظاهرة الاختطاف
فيما يأتي طريقة توعية الأطفال بظاهرة الاختطاف:
اختيار الوقت المناسب للحديث
إنّ أفضل وقت لتوعية الأطفال حول الاختطاف هو وقت وقوع حادثة مشابهة في المجتمع، سواء سأل عنها الطفل أم لم يسأل، كما يُمكن اختيار أي وقت آخر مناسب، حتّى لو لم يكن هناك حادثة حصلت في فترة ماضية.[١]
التحدّث حول الظاهرة بصراحة وهدوء
عند التحدّث حول الاختطاف يجب التكلّم بشكلٍ هادئ بعيدًا عن التهديد أو التخويف؛ ذلك لأنّه لا حاجة إلى الترهيب لإيصال الفكرة للطفل، بل يُمكن أن يتعارض الخوف مع السلامة؛ إذ قد يتسبب في شل حركة الطفل ومنعه من التصرّف.[٢]
كما يجب أن يكون الحديث صريحًا وواضحًا دون إشعار الطفل بأنّه قضيةً سرّية؛ فإذا شعر الطفل بأنّ والديْه مرتاحان خلال مناقشة الموضوع، سيكون أكثر استعدادًا لفهمه، وللتصرّف بشكلٍ صحيح وإخبارهما دون تردّد عن المواقف التي يُمكن أن يواجهها.[٢]
التمهيد لشرح قواعد السلامة وإظهار الطمأنينة
بعد توضيح مفهوم ظاهرة الاختطاف للطفل، يجب إخباره بوجود العديد من قواعد السلامة التي يُمكن أن يقوم بها ليحمي نفسه عند مواجهة المواقف الصعبة، وإخباره بانّه يجب عليه أن يكون طفلاً شجاعاً، وإخباره أنّ الأساس دائمًا هو محاولة خروجه من الموقف الذي يُشكّل تهديدًا وليس التهذيب؛ أي لا مانع من قيامه بأي من الأشياء غير المهذّبة في مثل هذه الحالات.[١]
كما يجب إخبار الطفل أنّ هناك دائمًا من يُمكن أن يُساعده، وأنّ له الحق في أن يكون آمنًا؛ لذا عليه أن يُخبر والديْه أو شخص بالغ موثوق إذا ما شعر بالخوف أو الارتباك أو عدم الراحة.[١]
شرح قواعد السلامة
يجب إخبار الطفل بقواعد السلامة الآتية ليكون حذرًا إذا تعرض لمثل هذا الموقف:
- عدم قبول أي حلوى أو هدايا من الأشخاص الغرباء، حتى أولئك الذين يملكون وجوهًا مبتسمة أو مألوفة هم من الغرباء أيضًا.[٣]
- إخبار الطفل بكلمة سرية، وإخباره بألا يذهب مع أي شخص أي كان وتحت أي ظرف إلّا إذا كان يعرف هذه الكلمة السرية أيضًا.[٣]
- عدم الذهاب مع الشخص الغريب إلى أي مكان حتّى لو كان مكانًا ممتعًا أو مفضلًا، وكذلك عدم الذهاب حتّى مع الشخص المعروف إذا لم يكن مُخططًا لذلك من قبل مع أحد الوالديْن.[٣]
- عدم الاستجابة لأسئلة وطلبات الغرباء؛ فلا يجب على البالغين طلب مساعدة الطفل، وتذكير الطفل بأنّ عليه عدم الرد على طلب المساعدة هذا، كما لا يجب أن يقوم بأي شيءٍ آخر لأجله، ومن ذلك تجاهل الأسئلة الآتية: "هل تُساعدني في إيجاد قطتي المفقودة؟"، أو "هل تأتي للنظر إلى جروي الجميل في السيارة؟" وغيرها.[٤]
- الهروب والصراخ إذا ما وجد أنّ شخصًا ما يلاحقه أو يُحاول إجباره على الذهاب معه أو إجباره على ركوب السيارة.[٤]
- قول "لا" بصوتٍ عالٍ لأي شخص يُمكن أن يُشعره بعدم الارتياح سواء بكلامه أو لمسه.[٤]
- إخبار الوالدين أو شخص بالغ موثوق في حال سأل شخص غريب الطفل أسئلةً شخصية، أو تعامل معه بشكل غير مريح بالأفعال أو الكلمات أو الإشارات أو غيرها، وإخبارهما حتّى وإن هدّده هذا الشخص، أو أخذ منه عهدًا بعدم التحدّث.[٤]
- أخذ الإذن من الوالديْن قبل مغادرة المنزل أو حديقة المنزل أو منطقة اللعب أو الذهاب إلى منزل أي كان، وإخبارهما بالمكان الذي سيذهب إليه، وكيف سيصله، والأشخاص الذين سيرافقونه، ووقت العودة، مع الالتزام بالرجوع في الوقت المتفق عليه أو البحث عن طريقة للاتصال مباشرة بالمنزل.[٣]
- طلب المساعدة على الفور من شخص بالغ عند إضاعة الطريق، وإذا كان حديقةً عامة أو مكانًا عامة يجب طلب المساعدة ممن يعمل هناك.[٣]
تدريب الطفل على قواعد السلامة
يُمكن أن يعتقد الطفل أنّه فهم رسالة والديه، إلّا أنّ الأفضل هو محاولة دمجها بشكلٍ عمليّ في الحياة اليومية، وذلك عن طريق سرد سيناريوهات، بإخبار الطفل: "ماذا لو حدث هذا؟ كيف ستتصرّف؟" وهكذا.[٢]
المراجع
- ^ أ ب ت "Help Prevent Your Child from Going Missing: Safety Tips from the AAP", healthychildren, Retrieved 7/4/2022. Edited.
- ^ أ ب ت "Rethinking "Stranger Danger"", missingkids, Retrieved 7/4/2022. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج "Child Safety: Preventing Child Abduction", uofmhealth, Retrieved 5/1/2022. Edited.
- ^ أ ب ت ث "Preventing Abductions", kidshealth, Retrieved 5/1/2022. Edited.