تومسون رويترز (وكالة أنباء عالمية)

كتابة:
تومسون رويترز (وكالة أنباء عالمية)

وكالة رويترز

هي مؤسسة إخبارية عالمية مستقلة، تم تأسيسها عام 1851،[١] في العاصمة البريطانية لندن، وتقدم أهم الأخبار التي تحصل في العالم، كما توفر أهم المعلومات في العديد من المجالات،[٢] مثل مواضيع الرياضة، والتقنية، والطبيعة، والصحة، والسياسة، وغيرها من المواضيع التي تهم القراء حول العالم،[٣] وتهدف الوكالة إلى ترسيخ مبدأ الحرية في العمل الإعلامي، والصحفي، وإلى جعل الاقتصاد العالمي يمتاز بالتوسع الشامل، كما تشجع الحفاظ على حقوق الإنسان، وتعزيزها في المجتمعات.[٤]


تاريخ نشأة وكالة رويترز

فيما يلي أبرز المحطات التي مرت بها وكالة الأنباء وكالة رويترز في مرحلة التأسيس:[٥]

  • جاءت فكرة تأسيس وكالة رويترز من قبل بول جوليوس، عندما انتقل من برلين إلى باريس عام 1949، واعتمد على الحمام الناقل، وجهاز نقل الرسائل، لتقديم الخدمات الإخبارية.
  • بعد أن انتقل إلى لندن أنشأ مؤسسة تلغراف رويترز، حيث ركزت الشركة على تقديم الأخبار التجارية بهدف مساعدة الشركات، والبنوك في الحصول على المعلومات التي تخص الاقتصاد والأعمال.
  • في عام 1858 قامت المؤسسة بتوسيع نطاق أعمالها الخدماتية، وأصبحت أعداد العملاء تتزايد للاشتراك بالخدمات المتوفرة، وذلك يرجع للسرعة الكبيرة التي حققتها الوكالة في تطوير مجالات أعمالها، ليس فقط على جانب الخدمة الاقتصادية، بل وتميزها في التفرد والسرعة بنشر الأخبار.
  • توالت بعد ذلك سلسلة من الإنجازات، والابتكارات الخدماتية التي أنشأتها الوكالة، مثل استخدامها لأجهزة الكمبيوتر لتدوين ومتابعة كافة آليات وظائفها، كأول وكالة تدخل التكنولوجيا في عملها، وبث المعلومات المالية والتداولات، وتوفير العديد من الأخبار، وصور عن الأحداث، التي استفادت منها العديد من الصحف حول العالم.
  • في عام 2008 قامت رويترز بنقل، ودمج آلية عملها، من خلال الاستعانة بشركة تومسون رويترز المتخصصة بتقديم خدمات النشر عبر الوسائل التكنولوجية.


المبادئ التي تعتمدها وكالة رويترز في عملها

حددت وكالة رويترز مبادئ ثلاث تنتهجها في عملها، وهي:[٦]

  • الدقة والمصداقية في تغطية أخبارها، والمعلومات التي تقدمها.
  • تعمل بوضوح، وتفرد، بعيدة عن أي أهداف سياسية، أو اقتصادية تفرضها جهة معينة.
  • التغطية الحية للأحداث، والتأكد من صحة الأخبار قبل بثها، وعدم التحيز لرأي أو جهة ما في عملية جمع ونشر الأحداث.


عدد مستخدمي موقع الوكالة

يستخدم أكثر من مليار شخص في العالم موقع الوكالة الإلكتروني، وتلفازها، ومنصاتها على الإنترنت لمتابعة أحدث الأخبار وأهمها، كما يلجأ العديد من رجال الأعمال، والمحامين للاطلاع على الخيارات التي تخص القانون والمال، والتعمق في الحصول على المعلومات من خلال الاشتراك بالخدمات المتواجدة.[٧]


أبرز إنجازات وكالة رويترز

أجرت وكالة رويترز مقابلات مع ألمع وأهم الشخصيات حول العالم، مثل بيل جيتس، والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والرئيس التركي رجب طيب أدوغان، وغيرهم من الشخصيات المهمة في عالم السياسة، والأعمال، وهذا يدل على قدرتها في الوصول إلى صناع القرار بسهولة.[٧]


أبرز الخدمات التي تقدمها وكالة رويترز

تقدم الوكالة محتويات وخدمات متعددة مثل الفيديوهات، والصور، والتسجيلات الصوتية، والخدمات الإعلانية، وغيرها العديد من الخيارات، كما توفر رويترز أخبارها بلغات مختلفة بلغ عددها 16 لغة، وتزود المواقع والوكالات الإخبارية في العالم، والقنوات الإعلامية، بأهم المعلومات عن الأحداث، وذلك من خلال الاشتراك والتعاقد للاطلاع والتزود بمضامين مواضيعها.[٧][٨]


المراجع

  1. " Reuters News Agency", reuters, Retrieved 4/2/2022. Edited.
  2. "رويترز.. من الحمام الزاجل إلى وكالة عالمية"، الجزيرة.نت، 13/4/2016، اطّلع عليه بتاريخ 4/2/2022. بتصرّف.
  3. "topics", reuters, Retrieved 4/2/2022. Edited.
  4. "who we are", Thomson reuters foundation, Retrieved 4/2/2022. Edited.
  5. "Thomson Reuters", Britannica, Retrieved 4/2/2022. Edited.
  6. "Thomson Reuters Foundation - An Overview", Thomson reuters foundation, Retrieved 4/2/2022. Edited.
  7. ^ أ ب ت "REUTERS THE FACTS", Thomson reuters, 2017, Retrieved 4/2/2022. Edited.
  8. "contents types& services", reuters, Retrieved 4/2/2022. Edited.
3324 مشاهدة
للأعلى للسفل
×