محتويات
هل تتساءلين حول الإجراءات التي عليك متابعتها وتطبيقها للقيام بثقب أذن الطفل؟ إليك الأسئلة الأكثر شيوعًا حول الموضوع والإجابات في الآتي:
يحتار الأهل حول قضية ثقب أذن الطفل فالبعض يميل للقيام بذلك منذ الشهور الأولى ليوفّر على الطفل إدراك الألم المرافق لذلك، بينما قد يعتقد البعض الآخر أنّ هذا القرار يعود إلى الطفل نفسه، لكن بكلّ الأحوال إليكم كل ما تحتاجون معرفته حول ثقب أذن الطفل في الآتي:
متى هو الوقت والسن الأنسب لثقب أذن الطفل؟
في الحقيقة يمكننا القول أنّ هذا القرار يعود للأهل إلّا أنّ بعض الأطباء يحذّرون من المخاطر المحتملة في حال تمّ ثقب أذن الطفل بعمر صغير جدًا.
عندما يتم ثقب الأذن يتم بالتالي إحداث جرح في الجلد، ومن الطبيعي أنّ الجرح قد يتلوّث.
لذا في حال كنت قد اتخذت قرارك بثقب أذن الطفل فننصحك بالانتظار حتى الشهر السادس من عمره على الأقل أي إلى أن يتم تطوّر جهازًا مناعيًا أساسيًا لدى الطفل.
هل من طريقة لتخفيف ألم ثقب أذن الطفل؟
يمكنك مشاركة الطبيب حول الخطوة التي تقبلين أنت وطفلك عليها وبالتالي يستطيع الطبيب أن يصف لك مرهمًا مخدرًا موضعيًا تضعينه على منطقة الثقب 30-60 دقيقة قبل الموعد.
يمكنك أيضًا استخدام الثلج حيث تضعينه في كيس ثمّ على الأذن من 10-15 دقيقة قبل الموعد فالثلج يمكنه تخدير مستقبلات الألم.
بالطبع بعد زوال تأثير التخدير وثقب الأذن سيشعر الطفل بالألم بعض الشيء، الأمر الذي يستوجب أن تكوني شفافة وواضحة معه قبل القيام بالخطوة، واشرحي له عمّا سوف يحصل تمامًا كما تشرحين له حول أي تطعيم يأخذه.
هل هناك معدن مفضّل للأقراط؟
بالطبع فعليك دراسة خياراتك من حيث نوع المعادن التي تدخل في تصنيع الأقراط، فعلى سبيل المثال الأقراط الطبية مصنوعة من معدن الفولاذ المقاوم للصّدأ كما أنّها لا تحتوي على معدن النيكل والكوبالت، حيث أنّ الحساسية للنيكل والكوبالت هي حساسية شائعة جدًا قد تزعج طفلتك وتؤذيها.
لا ينصح أيضًا باستخدام الذهب الأبيض عند ثقب أذن الطفل حديثا حيث أنّه يحتوي بالغالب على عنصر النيكل أيضًا.
ببساطة ننصحك باختيار الأقراط التي تعتمد على البلاتين، أو التيتانيوم، أو الذهب من عيار 14 على الأقل.
كيف أختار من يقوم بثقب أذن الطفل؟
قومي بالفحص أولًا مع طبيب الأطفال الذي يرافق طفلك صحيًا إن كان يقدّم هذه الخدمة، في حال لم يقدّم الطبيب هذه الخدمة عادة ما تفعل الصيدليّات ذلك أو الأماكن المختصة بثقب الأذن.
لكن أيًا كان من سيقوم بثقب أذن الطفل عليك التأكّد أنّ لديه على الأقل خبرة سنة بالمجال، وأنّه يتّبع أساسيات السلامة الآتية:
- غسل اليدين بالماء وتعقيمها بالجل المضاد للبكتيريا.
- ارتداء قفازات جديدة.
- تنظيف أذن طفلك بالكحول.
- استخدام إبرة جديدة، ومعقمة، وغير مستخدمة سابقًا لثقب الأذن.
كيف أعتني بأذني الطفل بعد الثقب؟
بعد أن يتمّ ثقب الأذنين تجنّبي إصابة الثقب دون التأكد من نظافة يديك، إليك الخطوات الآتية:
- اغسلي يديك بالماء والصابون.
- نظّفي موضع الثقب مرتين يوميًا بواسطة قطنة مغموسة بكحول الجروح.
- قومي بتدوير الحلق في موضعهم للحفاظ على حجم الثقب، وقومي بإخراج الأقراط وإعادتهما.
- لا تسمحي للطفل بخلع الأقراط قبل مرور ستة أسابيع على الأقل وذلك لأنّ فجوة الثقب ستبدأ بالانغلاق.
- بدلي نوع الأقراط فقط بعد مرور 6 أسابيع ولكن تأكدي ألّا يخلع الطفل الأقراط طيلة 6 شهور أخرى حتى تتأكدي من أن الثقب أخذ شكله النهائي.
كيف يمكن تميز التهاب ثقب أذن الطفل؟
في حال احمرت أذنيّ الطفل لوقت طويل، أو تورّمت وكان الطفل يشعر بالحكة والألم حتى دون لمس أذنه عندها يجدر بك مراجعة الطبيب.
في هذه الحالة وإن كان السبب يعود إلى حساسية تجاه نوع الأقراط فسيحلّ الأمر باختيار أقراط أكثر ملاءمة، أما إن كان الأمر يعود لالتهاب الثقب عندها سيعطيك الطبيب مضادّات حيويّة لمعالجته.
هل سيؤثّر هذا الثقب على أسلوب حياة الطفل؟
بعض الخبراء لا يبدون أي تحفظ تجاه أي من الأنشطة التي قد تختار طفلك القيام بها، إلّا أنّ بعضهم الآخر يميل إلى أخذ الحيطة أكثر من ملامسة الثقب بشكل مباشر وغير معقّم، فعلى سبيل المثال ينصح بعض الخبراء بعدم السباحة بالفترة الأولى والحذر من النشاطات التي تحتاج ارتداء خوذة.