جراحة الجفون تتطلب إجراء هذه الفحوصات

كتابة:
جراحة الجفون تتطلب إجراء هذه الفحوصات

جراحة الجفون تبدأ في الواقع بفحوص ما قبل العملية. نوع الفحوص التي يخضع لها الشخص يحدد بحسب السن والحالة الصحية. الشخص الذي يتمتع بصحة جيدة حتى سن 40 يطلب منه أن يخضع لفحص تعداد الدم وتقديم رسالة مكتوبة من الطبيب المعالج

جراحة الجفون تبدأ في الواقع بفحوص ما قبل العملية.

جراحة الجفون تبدأ في الواقع بفحوص ما قبل العملية. نوع الفحوص التي يخضع لها الشخص يحدد بحسب السن والحالة الصحية. الشخص الذي يتمتع بصحة جيدة حتى سن 40 يطلب منه أن يخضع لفحص تعداد الدم وتقديم رسالة مكتوبة من الطبيب المعالج. الرسالة يجب أن تتضمن ملخصا لحالته الطبية وقدرته على الخضوع لعملية جراحية تحت التخدير العام أو الطمس. الشخص الذي يزيد عمره عن سن ال 40، ينبغي أن يجري أيضا فحص تخْطِيطُ كهربائية القلب (EKG) وتصوير الصدر بالأشعة السينية.

الأشخاص الذين يتناولون الأسبرين كعلاج للوقاية، يجب عليهم تجنب أخذه قبل ستة أيام من الجراحة.

وإذا كان هذا الدواء ضروري لصحتهم، فيمكنهم إجراء العملية ولكنها سوف تستغرق وقتا أطول. يطلب من المدخنين الإقلاع عن التدخين قبل أسبوع واحد من الجراحة.

الرأي السائد في أنحاء العالم هو عدم اجراء الجراحة للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري، حيث يستغرق وقت شفائهم مدة أطول من المعتاد. من تجربة الآلاف من الأشخاص الذين خضعوا لجراحة الجفون في العالم يظهر انه لا يوجد أي اختلاف جوهري في طبيعة التعافي بين الأشخاص المصابين بمرض السكري والاشخاص الاصحاء.

الأشخاص الذين يتناولون مميعات الدم، يمكنهم أن يخضعوا لهذه العملية الجراحية، ولكن في بعض الأحيان يجب عليهم أخذ أدوية بديلة لعدة أيام.

اليوم، شركات التأمين، تمول جراحة الجفون فقط في الحالات الطبية (عندما يعيق تدلى الجفون و / أو الجلد الزائد الرؤية). في هذه الحالة يمكن للمعالج أن يطلب أن تتم العملية الجراحية من قبل طبيب العيون المتخصص في جراحة الجفون. إذا كان لدى الشخص تأمين صحي، يمكنه اجراء العملية الجراحية في مستشفى خاص. إذا لم يكن لديه تأمين، سوف يحول إلى مستشفى عام. هناك لن يكون قادرا على اختيار الجراح لذلك فانه سيضطر الى الانتظار وقتا طويلا حتى يتم إجراء الفحص والجراحة.

جراحة الجفون، سواء لأسباب تجميلية أو لحالات طبية, تتم في غرفة العمليات تحت التخدير الموضعي، الموضعي مع مواد الطمس أو تحت التخدير العام. تستغرق جراحة الجفون نحو ساعة، ويكون الوجه خلالها مكشوف تماما. عندما تخدر المنطقة التي سوف تتم فيها الجراحة، يبدأ الجراح بإزالة الجلد الزائد والدهون من الجفون العليا.

ثم يخيط بواسطة غرز رقيقة بواسطة خيوط النايلون أو خيوط التي يتم امتصاصها، لكي تبقى الندبة رقيقة جدا وغير مرئية تقريبا. يخبأ الشق في التجعد الطبيعي للجفن العلوي للعين. وبالتالي يكون من الصعب ملاحظته.

تتم إزالة الغرز من وجه المعالج بعد أسبوع من جراحة الجفون.

فترة النقاهة تستغرق عدة أيام إلى أسبوعين. ويمكن للمريض العودة إلى العمل في اليوم التالي ولكن عيناه تكون متورمة. ما يحدد طبيعة الشفاء هو نوع الجلد، ومن هنا تأتي الاختلافات بين طبيعة الشفاء بين شخص وآخر.

 

3692 مشاهدة
للأعلى للسفل
×