جراحة الوجه والفكين

كتابة:
جراحة الوجه والفكين

جراحة الوجه والفكين

جراحة الوجه والفكين أو ما تُعرَف باسم (Oral and Maxillofacial Surgery (OMS هي إجراء جراحة يرتكز على تشخيص العمليات الجراحية وإجرائها لكل من الفم والوجه والفكين وعلاج الأمراض الخَلقيّة والمكتسبة، والتي تشمل الأمراض الظهارية والاضطرابات التي تصيب الأنسجة الرخوة والصلبة، ويشار بالوجه والفكين إلى منطقة الهيكل العظمي للوجه، والتي تشتمل على عظام الجبهة، وعظام الخد، والوجه، والفكين، والأنسجة الرخوة المحيطة به.[١]


مراحل في جراحة الوجه والفكين

يوجد على مرّ التاريخ العديد من المسارات التدريبية المختلفة في أنحاء العالم، والتي تعطي درجة في جراحة الفم والوجه والكفين، وعلى الرغم من أنّها تُعطى تخصصًا لطب الأسنان، إلًّا أنّ الإجراءات الطبية المعقّدة التي ينفذّها جراحو الوجه والفكين تستلزم تنفيذ عدد من التدريبات الجراحية على نطاق واسع؛ لذلك فرضت العديد من الدول برنامج التأهيل المزدوج، وكذلك مدّدت بعض الدول الأخرى برامج التدريبات الجراحية على نطاق أوسع في جراحات الوجه والفكين مع دراسة طبية متكاملة، ويشتمل النطاق الحالي لجراحة الوجه والفكين على حصول المتدرب على درجات علمية محددة لكلّ من درجات الطب، وطب الأسنان قبل البدء بالتدريب العالي لهذه الجراحة، ورغم هذا في بعض دول العالم لا تُعدّ الشهادة المزدوجة شرطًا من شروط دراسة هذه الجراحة وممارستها، وتشتمل جراحة الوجه والفكين على أربعة أنظمة دراسية وتدريبية بحسب ما ذكرته صحيفة Laskin عام 2008، ومنها:[٢]

  • النظام الذي يتطلب درجة طب الأسنان فقط.
  • النظام الذي يتطلب كلًّا من درجة طب الأسنان والطب العام.
  • النظام الذي يتطلب الحد الأدنى من درجة تدريب طب الأسنان.
  • النظام الذي يعتمد ازدواج الطب والاسنان، ولا يعتمد درجة طب الأسنان في الأساس.


إجراءات جراحة الوجه والفكين

هناك العديد من الإجراءات الجراحية من خلال الفم والوجه والفكين؛ كـزراعة الأسنان، أو إزالة ضرس العقل، وهي الأكثر شيوعًا، لكن تطرّقت جراحات الوجه والفكين لتشمل إجراءات جراحة كاملة في هذه المناطق، ومن المجالات الرئيسة التي تمارسها جراحة الوجه والفكين ما يلي: [٣]

  • التخدير، يجرى تدريب جراحي الوجه والفكين على التخدير لاكتساب خبرة في جوانب التحكم بالألم والقلق لدى المريض، وتشمل التخديرَين العام أو الموضعي، كذلك فإنّ هذه التدريبات تركّز على التخدير الإسعافي، والتحكم بمجرى الهواء، إضافة إلى تمكينهم من التخدير بشكل آمن وفعال سواء في عيادات الأسنان أو الأماكن الأخرى المتنقلة.
  • الإجراء الجراحي لتصحيح التشوهات الهيكلية للوجه والفكين، يشتمل هذا الإجراء على إجراءات الترميم التي تُصلح الهيكل العظمي للوجه وتشوّهات الفكين، كذلك الأنسجة الرخوة، وتحدث هذه التشوهات نتيجة انحرافات وراثية أوبيئية؛ كالصدمات، أو عمليات الأورام، أو وظيفية، كذلك قد تحدث نتيجة حالات مرض تظهر عند الولادة، أو النمو، أو نتيجة الأمراض التنكسية، وهذه التشوهات تصيب عظام الوجه في التجويف الأمامي الخلفي، أو الرأسي، أو المستعرض، وتتضمن الإجراءات الجراحية إعادة تصليح عظام الوجه بهدف تحسين ووظائفه.
  • صدمات الوجه والفكين، إذ تشمل جراحة الوجه والفكين إجراء إصلاحات للإصابات الاعتيادية والصعبة في الوجه، والتي تترتب عليها إعادة ترتيب عظام الفك والوجه المكسورة، وإيصال الأعصاب والأوعية المقطوعة، وعلاج الإصابات الأخرى في كلّ من منطقة الوجه والعنق.

 

المراجع

  1. "Oral & Maxillofacial Surgery", www.uthscsa.edu, Retrieved 18-8-2019. Edited.
  2. Sanjeev Kumar (2017 May 31), "Training Pathways in Oral and Maxillofacial Surgery Across the Globe—A Mini Review"، www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 18-8-2019. Edited.
  3. American Association of Oral and Maxillofacial Surgeons, "OMS Procedures"، www.aaoms.org, Retrieved 18-8-2019. Edited.
3556 مشاهدة
للأعلى للسفل
×