جراحة شد الجفون

كتابة:
جراحة شد الجفون

عملية شد الجفن

يلجأ العديد من الأشخاص إلى عملية شدّ الجفون من أجل التخلّص من الجلد الزائد من الجفن العلوي، أو تقليل الانتفاخ من الجفن السفلي، وينفّذها الأشخاص لأغراض تجميلية، وقد يلجأ إليها كبار السن عندما يسبب ترهّل الجفن العلوي حدوث مشكلات في الرؤية من أجل تحسين النظر لديهم، وتجدر الإشارة إلى أنّ عملية شد الجفن ليست علاجًا للسواد الموجود تحت العينين، أو التجاعيد حول العينين، أو في الوجه، وغالبًا ما تُنفّذ إلى جانب إجراءات أخرى؛ مثل: تجديد البشرة باستخدام الليزر، أو شدّ الجبين، أو حقن الفيلر[١].


المضاعفات المحتملة لجراحة شد الجفن

تؤدي عملية شد الجفن إلى إعاقة الشخص عن إغلاق جفونه بشكل كامل في بعض الحالات، مما يؤدي إلى جفاف العيون، وتتعافى هذه الحالة من تلقاء نفسها بعد بضعة أسابيع أو أشهر، ويحتاج الشخص خلال هذه المرحلة إلى علاجات لجفاف العين؛ مثل: قطرات العين والمرطّبات، وحتى الضغط على العينين لإغلاقهما قليلًا خلال الليل لترطيبهما. وينصح بعض الأطباء بتدليك الجفون بعد أسبوعين من إزالة الغرز للسماح للجفون بأن تُغلَق بشكل أفضل، لكن في حال استمرّت هذه المشكلة أكثر من شهرين أو ثلاثة أشهر، فقد تبرز حاجة إلى تنفيذ جراحة أخرى لاستعادة ما يكفي من الجلد للجفن ليستطيع الشخص إغلاق عينيه بالكامل. وتشمل المضاعفات المحتملة الأخرى لجراحة شد الجفن:[٢]

  • فقد البصر من نزيف خلف المقلة.
  • الإصابة بعدوى في الجفن.
  • الرؤية المزدوجة.
  • ظهور ندب ملحوظة.
  • تشوّه الجفون.
  • عدم إزالة ما يكفي من الجلد الزائد، أو إزالة الكثير منه.
  • خدر الجفون.


إجراء جراحة شد الجفن

تُجرَى عمليات شدّ الجفن تحت التخدير الموضعي أو تحت التخدير العام، ويحتاج الجرّاح إلى معرفة ما إذا بدا الشخص يتناول أيّ أدوية لتقليل خطر الإصابة بجلطات الدم؛ مثل: الأسبرين، أو الوارفارين. وتتضمن الجراحة الجفون العلوية، وتجرى وفق الآتي[٣]:

  • إجراء شقّ على طول ثنية الجفن في طيّة الجلد الطبيعية.
  • إزالة الجلد أو الدهون أو العضلات الزائدة.
  • إغلاق الشق، إذ تبدو الندبة مخفية في الطيّة الطبيعية للجفن.

أمّا الجراحة على الجفون السفلية فتتضمن:

  • إجراء شقّ أقلّ بقليل من الرموش السفلى أو من داخل الجفن السفلي.
  • إعادة وضع الدهون من الأكياس تحت العينين أو إزالتها، وأحيانًا كمية صغيرة من الجلد أيضًا.
  • وضع دعامة لعضلات الجفن إذا لزم الأمر.
  • إغلاق الشّق.
  • وضع شرائح رقيقة لزجة تُسمّى شرائح خياطة لدعم الجفون بعد الجراحة.


التعافي من عملية شد الجفون

يستغرق الشخص وقتًا قصيرًا للتعافي من عملية شد الجفون مقارنة بأنواع أخرى من العمليات الجراحية، إذ يُنقَل المريض إلى غرفة أخرى لمراقبة أيّ آثار جانبية عليه، ويعود إلى المنزل بعد التأكد من عدم وجود أيّ مضاعفات، ويجب على الشخص أخذ راحة لبضعة أيام بعد الجراحة، وقد يعاني من تورم في عينيه وألم، حيث الطبيب يصف الإيبوبروفين لتخفيف هذه الأعراض، وقد تستغرق هذه الأعراض أسبوعًا أو أسبوعين حتى تختفي تمامًا، ويجب الاتصال بالطبيب في حال استمرت الأعراض المصاحبة للعملية؛ مثل: الرؤية الضبابية، وحساسية الصور لأكثر من يوم أو يومين، وينبغي تجنب ارتداء العدسات اللاصقة لمدة أسبوعين بعد الجراحة، والتأكد من غسل المنطقة بلطف وإبقائها نظيفة، ويعود المريض بعد بضعة أيام إلى الطبيب لإجراء تقييم أيّ غرز وإزالتها عند الضرورة[٤].


المراجع

  1. "Eyelid Surgery", www.webmd.com, Retrieved 2-9-2019. Edited.
  2. Marilyn Haddrill, "Eyelid surgery (blepharoplasty) for a more youthful appearance"، www.allaboutvision.com, Retrieved 2-10-2019. Edited.
  3. "Eyelid surgery", www.nhs.uk/, Retrieved 2-10-2019. Edited.
  4. "What to Expect from Blepharoplasty", www.healthline.com, Retrieved 9-10-2019. Edited.
4318 مشاهدة
للأعلى للسفل
×