محتويات
جراحة شفط الدهون بالليزر
تقنية حديثة للتخلص من دهون الجسم المتراكمة وتتميز عن الطريقة التقليدية لشفط الدهون بعدم حاجة المريض إلى البقاء في المستشفى بعد إجرائها وأعراضها الجانبية الأقل. وتُستخدم أشعة الليزر بترددات محددة لتسخين الدهون، وتكسيرها، وتحويلها إلى شكل سائل لتسهل إزالتها من الجسم فتقل الحاجة إلى الشفط بقوة. يوجد نوعان من شفط الدهون بالليزر، أولهما ليزر خارجي؛ أي توجه أشعة الليزر إلى الجلد من الخارج قبل إجراء الشفط، والنوع الثاني ليزر داخلي؛ إذ تُلصَق الألياف المصدرة لأشعة الليزر بجهاز شفط الدهون الذي يدخل إلى الجسم في الأجزاء المراد شفط الدهون منها، فتُوجَّه الأشعة من داخل الجسم لإذابة الدهون. وقد تُستخدم أشعة الليزر الخارجية فقط في إذابة الدهون دون إجراء جراحة الشفط بعدها، لكن استخدام التقنيتين معًا يعطي نتائج أفضل.[١][٢]
مميزات شفط الدهون بالليزر
تتميز تقنية شفط الدهون بالليزر عن الشفط التقليدي بأكثر من ميزة؛ مثل:[٣]
- شفط الدهون بالليزر جراحة طفيفة التوغل تجرى في عيادة الطبيب باستخدام التقنيتين معًا يسهل شفط الدهون، وتُستخدم أنابيب أصغر حجمًا في الشفط على عكس الطريقة التقليدية التي تتطلب إدخال أنابيب كبيرة الحجم داخل الجسم في أماكن مختلفة، مما يسبب الألم وظهور الكدمات.
- قصر وقت العلاج وسرعة شفاء المريض؛ لأنها جراحة طفيفة التوغل، ولا تسبب ألمًا كبيرًا فيستطيع المريض ممارسة نشاطه اليومي بعد الجراحة بعدة ساعات أو يوم.
- شفط الدهون بالليزر يحفز إفراز الكولاجين والإيلاستين عبر الجلد، ويترك الجلد مشدودًا والجسم منحوتًا على عكس الشفط التقليدي الذي يترك الجلد مرتخيًا ومتدليًا.
- تقل نسب الإصابة بالكدمات والوذمات بشكل كبير مع استخدام الليزر قبل شفط الدهون؛ ذلك لقدرة أشعة الليزر على تحفيز التجلط وغلق الأوعية الدموية واللمفاوية، لذا يفضّل الأطباء استخدام هذه التقنية في نحت الجسم.
عيوب شفط الدهون بالليزر
جراحة شفط الدهون بالليزر أغلى ثمنًا من التقنية القديمة، كما تزيد معها فرص الإصابة بحروق الجلد، ومثلها كمثل أية جراحة أخرى لها بعض الأعراض الجانبية؛ مثل: التعرض للعدوى، والإصابة برد فعل تحسسي تجاه المواد المستخدمة، وتضرر الجلد أو الأنسجة المحيطة به، وموت خلايا الجلد، وإصابة أحد الأعضاء القريبة من مكان الشفط، وتغير شكل الجلد إلى الشكل الوعر أو الذابل، وأخيرًا اضطراب سوائل الجسم.[١]
خطوات جراحة شفط الدهون بالليزر
يجب على المريض الامتناع عن تناول أية أدوية مضادة للتجلط، أو مسكنة ومضادة للالتهاب قبل إجراء الجراحة بأسبوعين على الأقل، والتوقف عن ممارسة أي نشاط يهيج المنطقة التي تجرى فيها الجراحة؛ مثل: الحلاقة، وتسمير البشرة. وتستغرق الجراحة أقل من ساعة في عيادة الطبيب ويظل المريض مستيقظًا طوال مدتها، وقد يأخذ تخديرًا موضعيًا في المكان الذي تشفط منه الدهون.
يعاني المريض من شعور بعدم راحة أو ألم طفيف مدة 24-48 ساعة بعد الجراحة، لكنه يعاود ممارسة عمله بشكل طبيعي بعد 24 ساعة. ويصف الطبيب للمريض ملابس ضاغطة يرتديها مدة محددة لمنع التورم، ومساعدة الجلد للتوافق والتعود على حجم الجسم الجديد.[٤][٥]
الأشخاص الذين لا يمكنهم إجراء شفط الدهون بالليزر
شفط الدهون بالليزر ليست جراحة لإنقاص الوزن، لكنها تهدف إلى إزالة الدهون الزائدة المتراكمة في بعض الأماكن من الجسم؛ مثل: البطن، وأعلى الذراعين، وأعلى الفخذين، والذقن، والخصر. لذا يجب أن يكون المريض الذي يخضع لجراحة شفط الدهون بالليزر بصحة جيدة، ووزنه قريب من وزن الجسم المثالي. وبعض الأشخاص لا يمكنهم إجراء هذه الجراحة؛ مثل:[٦]
- الحوامل، والمرضعات.
- مرضى القلب، أو المرضى الذين ركّبوا جهاز تنظيم ضربات القلب، أو مزيل الخفقان من قبل.
- مرضى الجلطات الدموية.
- مرضى السرطان.
- مرضى السكري المعتمدون على الأنسولين في العلاج.
- مرضى الكبد.
- مرضى التصلب المتعدد.
- المصابون بالأمراض الوعائية.
- المرضى الذين خضعوا لجراحة قريبًا، أو تناولوا أدوية مضادة للتجلط.
- المرضى الذين تناولوا أدوية تزيد من حساسيتهم تجاه الضوء.
المراجع
- ^ أ ب Laurence Beeken, "What is Laser Lipo?"، weightlossresources, Retrieved 2019-3-9.
- ↑ serge mordon, "Laser lipolysis versus traditional liposuction for fat removal"، researchgate, Retrieved 2019-3-9.
- ↑ "THE ADVANTAGES OF LASER LIPOSUCTION", cosmeticphysicians,2017-1-30، Retrieved 2019-3-9.
- ↑ Kathryn Watson (2017-10-16), "What Is Laser Lipolysis and How Does It Work?"، healthline, Retrieved 2019-3-9.
- ↑ Natalie Kita (2018-9-26), "Fighting Fat With Laser Lipolysis"، verywellhealth, Retrieved 2019-3-9.
- ↑ Ana Gotter (2018-8-27), "Comparing Laser Liposuction with CoolSculpting"، healthline, Retrieved 2019-3-9.