محتويات
هل سبب الإفرازات المهبلية التي تعانين منها هي جرثومة الرحم؟ تعرف إلى أعراض وأسباب جرثومة الرحم وتفاصيل أخرى.
لنتعرف من خلال المقال الآتي على أبرز المعلومات والتفاصيل المتعلقة بجرثومة الرحم التي تعرف باسم الكلاميديا (Chlamydia trachomatis):
جرثومة الرحم
جرثومة الرحم تصيب عادةً النساء وهو مرض شائع ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي تسببه بكتيريا المتدثرة الحثرية، ويمكن أن يصيب مرض الكلاميديا الرجال والنساء على حدِ سواء، إذ تصاب النساء به في عنق الرحم، أو المستقيم، أو الحلق، وفي حين يصاب الرجال به في منطقة الإحليل (داخل القضيب)، أو المستقيم، أو الحلق.
تحدث الكلاميديا عند النساء أكثر من الرجال كما أنه ليس من الصعب علاجها، ولكن إذا تركت دون عناية طبية فقد تؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة.
أعراض جرثومة الرحم
لا تسبب الكلاميديا التي تصيب الرحم عادةً أي أعراض، لذلك قد لا تشعرين بوجودها، ويمكن للنساء المصابات بجرثومة الرحم نقلها إلى الآخرين عن طريق التواصل الجنسي، فإذا كانت لديك أعراض فقد لا تظهر إلا بعد عدة أسابيع من الجماع مع الشريك المصاب بالكلاميديا، وتشمل الأعراض ما يأتي:
- إفرازات مهبلية غير طبيعية قد تكون لها رائحة قوية.
- إحساس بالحرقان عند التبول.
- ألم أثناء الجماع.
- ألم أسفل البطن، أو غثيان، أو حمى، أو نزيف، في حال انتشرت العدوى من الرحم إلى باقي جسمك.
أسباب جرثومة الرحم
تنتشر بكتيريا الكلاميديا المتدثرة الحثرية في الغالب عن طريق الجنس، ومن الممكن أيضًا للحامل أن تنقل الكلاميديا إلى طفلها أثناء الولادة، الأمر الذي يتسبب في الإصابة بالالتهاب الرئوي، أو عدوى خطيرة بالعين عند الأطفال حديثي الولادة، وقد تتضمن العوامل التي تزيد من خطر إصابتك بجرثومة الرحم ما يأتي:
- ممارسة النشاط الجنسي قبل سن 25.
- الجماع مع أكثر من شريك.
- عدم استخدام الواقي أثناء الجماع.
- عوامل وراثية.
علاج جرثومة الرحم
إذا كنتِ مصابة بالكلاميديا، فقد يصف طبيبك المضادات الحيوية عن طريق الفم، مثل: أزيثرومايسين (Azithromycin)، أو دوكسيسايكلين (Doxycycline)، وقد يوصي أيضًا بعلاج شريكك لمنع الإصابة مرة أخرى والحد من انتشار المرض.
الجدير بالعلم أنه من الممكن أن تزول العدوى بعد ما يقارب أسبوع أو أسبوعين من العلاج، ولكن قد تحتاج النساء المصابات بجرثومة الرحم الحادة إلى دخول المستشفى والحصول على مضادات حيوية وريدية، وأدوية لتخفيف الألم.
مضاعفات جرثومة الرحم
يمكن أن تتطور جرثومة الرحم إلى مرض التهاب الحوض إذا لم يتم علاجها مبكرًا، وقد تشمل المضاعفات أيضًا:
- تلف دائم في الأعضاء التناسلية.
- العقم.
- زيادة احتمالية الحمل خارج الرحم.
- انخفاض وزن الجنين، والولادة المبكرة، وكذلك الالتهاب الرئوي، وتلف العين عند الوليد، في حال الإصابة بهذه الجرثومة خلال الحمل.
- الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية (HIV).
